ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا

(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) )
ولا يستثنون أي لم يقولوا ان شاء الله
(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا )
وفي الآيه إشاره الى رفعة شأن النبي وذلك
أن الله هو المربي لرسوله ليس له من الأمر شيء
إقرأ قوله تعالى
(وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ
وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ
لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) )
فهذه الآيه هي بعكس ما يفهمه العوام
فهي وسام من بين الأوسمه في حياة رسول الله عليه الصلاة والسلام
فالذي ثبت رسول الله
هو الله سبحانه الذي يقول :
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4))