من أخبار الحمقى والبخلاء

:idea:

في ذكر المغفلين من القصاص

وقف سيبويه راكبا على حمار في المقابر فنفر حماره عند قبر منها
فقال ينبغي أن يكون صاحب هذا القبر بيطارا

قال بعض القصاص يا معشر الناس إن الشيطان إذا سمي على الطعام والشراب لم يقربه
فكلوا خبز الأرز المالح ولا تسموابالله فيأكل معكم ثم اشربوا الماء وسموا بالله حتى تقتلوه عطشا

سرق باب ابي سالم القاص فجاء إلى باب المسجد وقلعه قالوا ما تصنع قال اقلع هذا الباب
فان صاحبه يعلم من قلع بابي

قال بعض الأشياخ إنه كتب في رقعة الى بعض القصاص يسأله الدعاء لامرأه حامل
فقرأ الرقعة ثم قلبها وفي ظهرها صفة دواء كان قد كتبه طبيب
وفيه قنبيل وخشيرك وافتيمون ونحو هذا
فظنها كلمات يسأل بها فدعا
وجعل يقول يا رب قنبيل يا رب خشيرك ويا رب افتيمون ...

كان لأبي العتاهية تلميذ تزهد وأغمض احدى عينيه وقال النظر الى الدنيا بعينين اسراف

( أين التين):

كان هناك رجلاً بخيلاً ياكل التين.. وكان صديقه يزوره بين حين وآخر.
وفي ذات يوم قصد الرجل البخيل.. وما أن لمح البخيل صديقه وعرف انه قادم إليه
سارع إلى سلّة مملوءة بالتين كانت موضوعة قرب الباب،
وحملها إلى الداخل وخبّأها ،
غير أن صديقه كان قد اقترب كثيراً وشاهد صديقه البخيل وهو يخبئ سلّة التين..
حين جلس الصديق في بيت صديقه البخيل، وصارا يتحادثان عرّج البخيل بحديثه نحو القرآن،
فسأل البخيل صاحبه: قل لي أتحفظ شيئاً من القرآن؟
أجاب بسرعة: طبعاً طبعاً، أتحب أن أقرأ لك بعض الآيات الكريمة؟
قال البخيل: أي والله، أسمعنا يرحمك الله.
فقرأ .. "بسم الله الرحمن الرحيم
...... والزيتون وطور سينين، وهذا البلد الأمين..."
صاح البخيل: توقف، ماذا فعلت؟.. إنك تقرأ قراءة غيرصحيحة.
سأله :كيف ؟
فأجاب البخيل صاحبه: أين التين؟( يقصد كلمة التين)
أجاب ببرود: إنه مخبأ هناك. وأشار حيث خبأ البخيل سلة التين.
فخجل البخيل من تصرفه

:affraid: :affraid: :affraid:

:)
بارك الله فيك أستاذ عايد
ولك جزيل الشكر