الفكاهة والمرح
في تراثنا الإسلامي العظيم
القصة الأولى والثانية والثالثة : ( الشعبي أذكى قضاة الإسلام )
1- أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه
2- روى مجالد ، أن رجلاً مغفلاً لقي الشعبيّ ومعه امرأة تمشي ،
فقال : أيُكما الشعبيُّ قال : هذه .
3- سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها .
قال الرجل : أتخوف أن لا نبلها .
فقال الشعبي : إن تخوفت فانقعها في الماء من أول الليل .
القصة الرابعة: ( أبو الأسود الدؤلي نحوي العرب )
قال أبو الأسود لابنه : يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج
ويحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبه .
فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة ،
فلما كان في الثالث قال أبوه : ما فعلت
قال : قد حفظتها .
قال : وماهي
قال : الحمد لله نحمد الله ونستعينه ونتوكل عليه ،
ونشهد أن لا إله إلا الله ،
وأن محمداً رسول الله ،
حي على الصلاة حي على الفلاح .
فقال أبوه : صبراً لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء .
القصة الخامسة : حكى أن الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، رضي الله عنه،
كان يجلس في المسجد بين تلامذته في بغداد، يحدثهم عن أوقات الصّلاة،
فدخل المسجد شيخ كبير السن، له لحية كثيفة طويلة، ويرتدي على رأسه عمامة كبيرة،
فجلس بين التلاميذ. وكان الإمام يمدّ قدميه، لتخفيف آلام كان يشعر بها،
ولم يكن هناك من حرج بين تلامذته حين يمد قدميه، فقد كان قد استأذن تلامذته من قبل
بمدّ قدميه أمامهم لتخفيف الألم عنهما.
فحين جلس الشيخ الكبير، شعرَ الإمام بأنه يتوجّب عليه، واحتراما لهذا الشيخ،
أن يطوي قدميه ولا يمدّهما، وكان قد وَصَلَ في درسه إلى وقت صلاة الصبح،
فقال ‘’وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح، حين طلوع الشمس،
فإذا صلّى أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس، فإن هذه الصلاة هي قضاء، وليست لوقتها’’.
وكان التلامذة يكتبون ما يقوله الإمام والشيخ الكبير ‘’الضيف’’ ينظر إليهم.
ثم سأل الشيخ الإمام أبو حنيفة هذا السؤال ‘’يا إمام، وإذا لم تطلع الشمس،
فما حكم الصلاة؟’’. فضحك الحضور جميعهم من هذا السؤال، إلا الضيف
فقال أبو حنيفة ‘’آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه’’ القصة السادسة : ( عبدالملك بن أبحر : الأديب الضاحك )
قال رجل (لعبد الملك بن أبحر) اشتهي أن أمرض
فقال له: كُل سمكا مالحا واشرب نبيذا حلوا واقعد في الشمس
ثم استمرض الله عز وجل فان لم تمرض فأنت حمار .
أضحك الله سنكم في الدنيا والآخرة
منقول