حقيقة الصوم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب
ُ
وأما الصوم فهو باب في العبادة ،
وهو أقوى أسباب الإعانة على الطاعات ،
فينبغي للعبد أن يراعي حدوده وآدابه ؟
فيمسك عن كل كلام لا حاجة له إليه

لا سيما الغيبة ، وكل كلام يعظم وزره ، وليكن
ليوم صومه امتياز على
يوم فطره

فليكن
ذكر الله تعالى فيه أعلى ذكر إن أمكنه بلسانه ؟
وإلا فبقلبه ،
وإن أمكنه أن يعتكف في المسجد لطاعة الله تعالى ،
فليفعل وليصُنِ الإنسانُ سرَّه ،
وذلك مندوب إليه يلزم للإنسان الذكر والطاعة سرّاً في صومه
عن الخطرات السيئة ، والأفكار الفاسدة ، فإن ذلك أيضاً
من تمام الصوم ، فكما ينبغي له
أن يصون سره يحفظ لسانه
عن الكلام السيئ .

‏قال عليٌّ _ رضي الله عنه : صوم القلب خير من صوم الجوارح واللسان ،
وصوم اللسان خير من صوم الجوارح وجوع البطن ،
وليأخذ الصائم من الطعام
عند الإفطار قدراً متوسطاً ، ولا يكثر من الألوان ؟
لأن حقيقة الصوم هو تنظيف البدن بالتقلل من الأكل
ليتنوَّر القلب.

وليجتهد العبد في تطبيب طُعمته _ أعني من الحلال _ فإن ذلك أصل عظيم

والحمد لله رب العالمين


منقول من كتاب
إيضاح أسرار علوم المقربين
للإمام جمال الدين
محمد بن عبد الله بن شيخ العيدروس باعلوي
رحمه الله تعالى

:)


حقيقة الصوم هو تنظيف البدن بالتقلل من الأكل
ليتنوَّر القلب.ً.

أشكرك أخي عادل على حسن اسهاماتك في المنتدى

طهر ( الله ) قلبك ..

وأزاح ( الله ) همك ..

وغفر ( الله ) ذنبك ..

وبارك ( الله ) عملك ..

وفرج ( الله ) كربك ..

وسدد ( الله ) رأيك ..

وبارك ( الله ) في يومك وغدك ..

:D
‏قال عليٌّ _ رضي الله عنه : صوم القلب خير من صوم الجوارح واللسان ،
وصوم اللسان خير من صوم الجوارح وجوع البطن ،
وليأخذ الصائم من الطعام
عند الإفطار قدراً متوسطاً ، ولا يكثر من الألوان ؟

وليجتهد العبد في تطبيب طُعمته _ أعني من الحلال _ فإن ذلك أصل عظيم


أخي عادل
ونفع بك

:)

اللهم أذقنا حلاوة الطاعات