س17 من لطائف غزوة بدر وأحد

س1- نزلت هاتين الآيتين في غزوتين مختلفتين أذكرهما

الاولى نزلت في غزوة بدر والثانية في أحد

س2- ماهي وقفتك حول قوله : أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ

الذي أخرجه صلى الله عليه وسلم ربه ولايمكن أن يكون هذا إلا إلى النصر

وقوله : غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ

أما هنا فالمجتهد بالخروج هو عليه السلام وبالتالي قد يكون النصر وقد لايكون

:D


الغزوات
الأولى: غزوة بدر الكبرى
الثانية : غزوة أحد

الوقفات1ـ في غزوة بدر يقول تعالى

{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ....}
فسياق الكلام يدل على أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أخرجه
لحرب قريش فإن كنتم تريدون العير فإن الله أراد لكم النفير
فكان النصر حليف المسلمين

2ـ بينما في غزوة أحد نلاحظ أن سياق الآية يوضح لنا
أن الخروج لم يأمر به الله وإنما الرسول خرج بمجرد
السماع بخروج قريش ونجد ذلك واضح في قوله تعالى

{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ ....}

فكان النصر حليف قريش
بسبب مخالفة المسلمين أمر الرسول
والله أعلم بالصواب

أشكر جهدكم أيها الأحباب وأسأل الله أن :

يطهر قلوبكم ..

ويزيح همومكم ..

ويغفر ذنوبكم ..

ويبارك عملكم ..

ويفرج كروبكم ..

ويسدد رأيكم ..

ويتقبل صيامكم