اللهم صلّ سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه ))رواه أحمد
قال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) [الفتح: 29] إلى آخر السورة
وعن أنس رضي الله عنه ، أن رجلاًً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمر رجل به ،
فقال : يا رسول الله ، إني لأحب هذا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (( أأعلمته ؟))
قال : لا قال : (( أعلمه)) فلحقه . فقال : إني أحبك في الله ، فقال : أحبك الذي أحببتني له .
رواه أبو داود بإسناد صحيح
* وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا .
* وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .
(إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن )
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة
وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد
والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له :
أحبك الذي أحببتني من أجله
* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟
قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟
قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
دعونا اليوم نحيي هذة السنه بأن نخبر جميع من أحببنا أننا نحبهم في الله مع دعوة صادقة
بأن يجمعنا الله بهم في الدنيا والأخرة...
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
وللأمانة هذا الموضوع منقول..