منتدى منازل السائرين
مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الفُضيل بن عِياض رحمه الله :
" الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ،
وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ".
أهلاً وسهلاً بكم على صفحات منازل السائرين


No
منتدى منازل السائرين
مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الفُضيل بن عِياض رحمه الله :
" الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ،
وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ".
أهلاً وسهلاً بكم على صفحات منازل السائرين


No
منتدى منازل السائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بنشر الثقافة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صالح العلي
المشرف العام
المشرف العام
صالح العلي


تاريخ التسجيل : 12/03/2009
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : جامعي
العمل : التعليم
العمر : 65
ذكر
عدد المساهمات : 5657
المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
دعاء العقرب

   من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty
مُساهمةموضوع: من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين      من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty07.12.10 19:53

من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم

لاشك أن الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة تعد من أجل ذكريات الإسلام وأمجد أيام الله ، لما لها من أثركبير فى مسيرة الدعوة وانتشار الإسلام وترسيخ أركان الدولة ، إنها أبرز أحداث التاريخ ذكرا وأخطرها شأنا وأعمقها معنى وأبعدها أثرا .
وقد تناول المؤرخون وكتّاب السيرة هذا الحدث العظيم بالتحليل والتدقيق والشرح والبيان من جميع جوانبه، فدوّنوا كل تفاصيله وبيّنوا كل معانيه، ومازال هناك المزيد والجديد من التوضيح والبيان على مر الزمان .
وإذا كان المؤرخون يهتمون بظاهر الأحداث وتسلسل الحوادث، وملاحظة الأقوال والأفعال، فإن للعارفين مشرب آخر يجاوز ظاهر الأحداث إلى حقيقتها، وينتقلون من مبناها إلى معناها، ويكشفون أسرار القول ودلالة الفعل بما يجاوز حدود المكان والزمان، لأنهم إنما يخاطبون القلب والروح مع العقل والفكر، فأذواقهم عالية وإشاراتهم غالية، وإدراكهم للحقائق أعمق وأوسع، ودلالاتهم الروحية والقلبية أجل من أن توصف لصدورها عن شهود ويقين .
لقد ذكر الله عز وجل أحداث الهجرة فى كتابه الكريم فى سورة "التوبة"حيث قــــال سبحانه: ( إلا تنصروه فقد نصره الله ...) الآية، فتناولها المفسرون بالشرح والبيان كل على قدره ، وكان للعارفين فيها فهم خاص وذوق راق ، يقول الإمام القشيرى رضى الله عنه فى لطائف الإشارات :
من عزيز تلك النصرة أنه لم يستأنس بثانيه الذى كان معه ، بل رد الصديق إلى الله ونهاه عن مساكنته إياه فقال : ماظنك باثنين الله ثالثهما ؟
ويقال: كان صلى الله عليه وسلم أمان أهل الأرض على الحقيقة كما قال تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )، وجعله فى الظاهر فى أمان العنكبوت حين نسج خيطه على باب الغار فخلصه من كيدهم .
ويقال : صحيح ما قالوا: للبقاع دول ، فما خطر على بال أحد أن تلك الغار تصير مأوى ذلك السيد .
ويقال: ليست الغيران (جمع غار) كلها مأوى الحيات فمنها ماهو مأوى الأحباب .
ويقال : علقت قلوب قوم بالعرش فطلبوا الحق منه ، وهو تعالى يقول: (إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ) ، فهو سبحانه ـ وإن تقدس عن كل مكان ـ جعل فى هذا الخطاب حياة لأسرار أرباب المواجيد ، وأنشدوا :

الله يا طالب فى العرش الرفيع به
لا تطلب العرش إن المجد فى الغار

وفى الآية دليل على تحقيق صحبة الصديق رضى الله عنه حيث سماه الله سبحانه: صاحبه ، وعده ثانيه : فى الإيمان ثانيه، وفى الغار ثانيه ، ثم فى القبر ضجيعه، وفى الجنة رفيقه .
ثم يبين رضى الله عنه الإشارة فى قوله جل ذكره :فأنزل الله سكينته عليه قائلا:
الكناية فى الهاء من (عليه ) تعود إلى الرسول عليه السلام ، ويحتمل أن تكون عائدة إلى الصديق رضى الله عنه، فإن حملت على الصديق تكون خصوصية له من بين المؤمنين على الإنفراد ، فقد قال عز وجل لجميع المؤمنين :(هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين )، وقال للصديق ـ على التخصيص ـ (فأنزل الله سكينته عليه)، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: (إن الله يتجلى للناس عامة ويتجلى لأبى بكر خاصة).
وإذا كان حزن الصديق ذلك اليوم لأجل الرسول صلى الله عليه وسلم، إشفاقا عليه لا لأجل نفسه ، فإنه عليه السلام نفى حزنه وسلاه بأن قال ):لا تحزن إن الله معنا) ، وحزن لا يذهب إلا لمعية الحق لا يكون إلا لحق الحق .
ويستمر الإمام القشيرى فى بيان معنى قوله تعالى :(وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا والله عزيز حكيم )، فيبين أن المقصود بذلك التأييد هو النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن هذه الجنود هى وفود زوائد اليقين على أسراره بتجلى الكشوفات، وأنه سبحانه جعل كلمة الذين كفروا السفلى بإظهار حجج دينه، وتمهيد سبل حقه ويقينه ، فرايات الحق إلى الأبد عالية ، وتمويهات الباطل واهية، وحزب الحق منصورون ، وحزب الباطل مقهورون .
ويقال: لما خلا الصديق بالرسول عليه السلام فى الغار ، وأشرقت على سره أنوار صحبة الرسول عليه السلام ، ووقع عليه شعاع أنواره، واشتاق إلى الله تعالى لفقد قراره، أزال الله لواعجه بما أخبره من قربه سبحانه ، فاستبدل بالقلق سكونا ، والشوق أنسا ، وأنزل عليه من السكينة ما كاشفه به من شهود الهيبة .

ثم ننتقل إلى الإمام ابن عجيبة رضى الله عنه فى تفسير قول الله عز وجل:( إلا تنصروه فقد نصره الله )، ليبين إشارة أخرى تكشف استمرار النصرة على الدوام لورثة النبى صلى الله عليه وآله وسلم الذين يبعثهم الله فى كل زمان لتجديد دينه فيقول : ما قيل فى حق الرسول صلى الله عليه وسلم، يقال فى حق ورثته الداعين إلى الله بعده من العارفين بالله ، فيقال لمن تخلف عن صحبة ولى عصره وشيخ تربية زمانه : إلا تنصروه فقد نصره الله وأعزه وأغناه عن غيره ، فمن صحبه فإنما ينفع نفسه ، فقد نصره الله حين أنكره أهله وأبناء جنسه كما هى سنة الله فى أوليائه ، لأن الداخل على الله منكور والراجع إلى الناس مبرور، فمن دخل مع الخصوص قطعا أنكرته العموم ، فنخرجه إلى ثانى اثنين: هو وقلبه ، فيأوى إلى كهف الأنس بالله ، والوحشة مما سواه فيقول لقلبه : لا تحزن إن الله معنا ، فينزل الله عليه سكينة الطمأنينة والتأييد وينصره بأجناد أنوار التوحيد والتفريد ، فيجعل كلمة أهل الإنكار السفلى وكلمة الداعين إلى الله هى العليا والله عزيز حكيم .

ويكشف لنا الشيخ طاهر مخاريطة ـ أحد تلاميذ الإمام أبى العزائم ـ بعضا من أسرار الهجرة، فيبين أن الهجرة لاتقف عند حد شهر ولا عند حد يوم ، لأنها تسرى فينا وفى كل حياتنا مسرى الأنفاس ، وأن سيدنا ابراهيم عليه السلام هاجر هجرة روحية حين قال:(إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين )، وحين قال: (إنى ذاهب إلى ربى سيهدين ) فقد ذهب بكله إلى حضرة ربه حين ألقوه فى النار ، يقول الإمام أبو العزائم رضى الله عنه :

هذا الخليل سقاه الله طاهرها
حتى صفا بالصفا وأباح أسرارا

جبريل لم يلتفت له نفســـــا
شوقا إلى الذات حتى أطفأ النارا


وهناك هجرة فى نفس الإنسان لايعرفها إلا إذا فُك رمزه وظهر فيه كنزه، لأن هيكله أى جسمه هو الظاهر فيه ويرمز إلى مكة ، والمسجد الحرام هو بيت الله فيه وهو قلبه ، والكعبة رمز سويداء القلب ، فإذا امتثل جسم الإنسان ظاهرا لشريعة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، وحطم أصنامه من الحظوظ الحاجبة والأهواء القاطعة ، طهُر هذا القلب للطائفين حوله من ملائكة الرحمن ، والعاكفين من العارفين، والركع السجود من أهل الإخلاص لله عز وجل، وصدق من قال :

لست من جملة المحبين حتى
أجعل القلب بيته والمقامــــــا

وطوافى إجالة السر فـــــــيه
وهو ركنى إذا أردت استلاما


أما الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم فله فى معانى الهجرة شأن عظيم، حيث يقول رضى الله عنه مخاطبا النبى صلى الله عليه وآله وسلم :

نعم هجرة فيها الجهاد لرفعــــــــــة
إلى حضرة المجلى وفيت عهــــــودا

لتسقى أهل القرب راحا طهـــــورة
بها شهدوا الرب القريب رشيــــــــدا

فداك أبى والروح والعقل سيـــــدى
أرِى الروح غيب الهجرتين شهـــــودا

فهجرتك الأولى إلى القدس سيـدى
وهجرتك الأخرى إلى الحق تأكيدا


فيكشف لنا أن الهجرة فى الحقيقة هجرتان : الأولى هجرة إلى القدس فى الإسراء والمعراج حيث كان فيها مع الله ، والهجرة الثانية للمدينة المنورة إلى الحق حيث كان الله معه ، وهى أعلى من الأولى ، لأن هناك فرق عند أهل التحقيق بين من كان مع الله ومن كان الله معه ، ويوضح هذا المعنى نظما حين يقول :

سرى من بعد أن أسرى به الله وارتقى
وهاجر كان الله جل موفقـــــــــــــــــــــا

ومن مكة يسرى الحبيب مصاحبـــ ـــا
إمام الهدى الصديق من كان منصفـــــــا

إلى طيبة يسرى لتشرق شمســــــــــــه
وذو العرش معه بالتنزل مسعفــــــــــــا

يؤانسه فى الغار جل جلالـــــــــــــــــه
وصديقه عطفا عليه تخوّفـــــــــــــــــــا

فناداه لا تحزن معى الله خالقــــــــــــى
فبشرى لمن فى الغار صحب المصطفى


ويكشف الإمام عن مقارنة دقيقة بين وجود النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى الغار وبين وجود سيدنا يونس عليه السلام فى بطن الحوت ، حين نادى فى الظلمات :( أن لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين )، فقد كانت فى بطن الحوت ظلمات عديدة ، أما الغار فقد كان كله أنوار ، لأن معية القرب فى:(إن الله معنا ) محقت غياهب الظلمات منه وأشرقت فيه أنوار الأنس، فانمحت الغربة وزالت الوحشة بغير دعاء ولا رجاء ، فالمعية كما بينها رضى الله عنه ثلاث :

· معية الهوية: وهى عامة، يقول فيها سبحانه: ( وهو معكم أينما كنتم).
· معية الربوبية: وهى لكمل الرسل، كما قال سبحانه على لسان سيدنا موسى عليـــــه السلام: ( إن معى ربى سيهدين)، حيث قصر معية ربه على نفسه فى تجلى وصف الربوبية .
· معية الألوهية: بتجلى الإسم الأعظم، وهى خاصة بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حين قال : ( إن الله معنا) فأدخل فى المعية جميع الأفراد من الأمة، وكانت الهجرة إلى غيب مجلى الذات تفريدا لذاته العلية سبحانه مجاوزة لترك الترك ، ويشير الإمام أبوالعزائم نظما إلى هذه المعانى فيقول :

إلى غيب مجلى الذات هاجرت تفريـــدا
فأشرق هذا الغيب للروح مشهـودا

وفى آى "لاتحزن" شراب يديرهــــــــا
على روح صديق فيفقه توحـــــيدا

تهاجر يامولاى والقدس موئـــــــــــــــل
لتشهد فى حق العبودة معبـــــــودا

تجاوزت ترك الترك فى السير حاضرا
وصاحبك الممنوح نال وجـــــودا

مع الله فى غار كيونس أشرقــــــــــــت
له حضرة الإطلاق كشفا وتحديدا

معية قرب فى غياهب ظلمـــــــــــــــــة
بها الأنس يمحو غربة وجهــــودا


ويقول الإمام أبو العزائم رضى الله عنه فى إحدى جوامع كلمه : "شتان بين مهاجر إلى الحبيب وبين آنس به فى مقام قريب " .
فالهجرة عند الإمام رضى الله عنه ليست نوعا واحدا، ولكنها تختلف بحسب المهاجر ونيته ومقامه ومنزلته ومقصوده وطلبته، فمن الناس من يهاجر بأمر الله إلى بيت الله ، ومنهم من يهاجر من الدنيا إلى الآخرة بتوفيق الله ، ومنهم من يهاجر من الدنيا والآخرة فرارا إلى الله عز وجل بفضل الله ، وفى النهاية يهاجر من نفسه نحو قدس الجمال لتشاهد الروح أنوار مجلى الذات وهو المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، بمعنى أنه المظهر الأكمل لظهور أنوار الذات الإلهية، وعندها يتحقق الجمع عليه، ويوضح هذه المعانى نظما فيقول رضى الله عنه :

أهاجر من ملك إلى ملكـــــــــوت
أواجه مجلى حضرة العظموت

أهاجر مجذوبا إلى الله واجـــــــدا
أشاهد أهل القرب والرحمــوت

أهاجر منى نحو قدس جمالـــــــه
لأحظى بكشف معالم اللاهـوت

وفى حيثما وليت أرجو شهـــوده
جميلا تجلى بالصفا المنعـــوت

أهاجر والهيمان يجذبنى إلـــــــــى
مقام الصفا فى حضرة التثبيت

إلى حيث مجلى الذات مجدا وعزة
لجمعى تحقيقا بلا تشــــــــتيت

إلى نيل إحسان وفضل ونعمــــــة
إلى الوجه أشرق ماحيا تلفـيتى

نسأل الله أن يرزقنا هجرة منا إليه لنشهد وجهه حيث نولى، فيجذبنا الهيمان إلى مقام الصفا فى حضرة التثبيت، ويتحقق جمعنا على حبيب قلوبنا صلى الله عليه وآله وسلم بالفضل والإحسان
سميح قنديل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفاروق
مشرف
مشرف
الفاروق


تاريخ التسجيل : 05/05/2009
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : كلية الشريعة
العمل : مدرس
العمر : 47
ذكر
عدد المساهمات : 4805
المزاج : أسأل الله العفو والعافية
دعاء الجدي

   من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty
مُساهمةموضوع: رد: من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين      من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty09.12.10 21:07

هذا الخليل سقاه الله طاهرها
حتى صفا بالصفا وأباح أسرارا

Rolling Eyes
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alshlash.yoo7.com/
أبوعلاء
مشرف
مشرف
أبوعلاء


تاريخ التسجيل : 23/04/2010
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : معهد متوسط
العمل : موظف
العمر : 46
ذكر
عدد المساهمات : 5117
المزاج : الحمد لله على كل حال
دعاء الثور

   من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty
مُساهمةموضوع: رد: من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين      من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty12.12.10 13:07

تجاوزت ترك الترك فى السير حاضرا
وصاحبك الممنوح نال وجـــــودا
Rolling Eyes
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن التين
مشرف
مشرف
ابن التين


تاريخ التسجيل : 17/03/2009
مكان الإقامة : ســـوريــــــــا
التحصيل التعليمي : طالب جامعة
العمل : موظف
العمر : 50
ذكر
عدد المساهمات : 1959
المزاج : الحمدلله رب العالمين
دعاء السمك

   من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty
مُساهمةموضوع: رد: من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين      من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين Empty12.11.13 5:36

فداك أبى والروح والعقل سيـــــدى
أرِى الروح غيب الهجرتين شهـــــودا 


رحم الله الإمام المجدد السيد محمد ماضى
ما أصدقها من كلمات 
Question 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من إشارات العارفين فى هجرة سيد المرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرضا جنة العارفين
» اسماء وصفات المرسلين
» إشارات مرورية
» يا هجرة المصطفى والعين باكيـةٌ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منازل السائرين :: ¤ ¤ ¤ السيرة وتـراجم أعــلام الإســـلام ¤ ¤ ¤ :: .:: السيرة النبوية الشريفة ::.-
انتقل الى: