طريقة لمعالجة تلوث مياه الآبار

وزير سابق يخترع طريقة لمعالجة تلوث مياه الآبار
توصل الدكتور حمود الحسين ( وزير الإسكان السابق )، والدكتورة "سلوى حجار"، إلى ابتكار طريقة علمية جديدة، وغير مكلفة، لمعالجة تلوث مياه الشرب ومحطات المعالجة .
و منحت وزارة الاقتصاد والتجارة، الدكتور الحسين، والدكتورة حجار، براءة اختراع لبحثهما التطبيقي المشترك حول "إزالة النترات من المياه الجوفية بأنواع جديدة من البكتريا" .
و يعد هذا البحث من البحوث المهمة جداً، لحل مشكلة تلوث المياه الجوفية، ورفع التلوث عن الآبار التي تُستخدم لإرواء التجمعات السكانية، التي تواجه معضلة في توافر المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية
ويقول الدكتور حمود الحسين، لصحيفة "الوطن" المحلية، "إن مشكلة تلوث المياه الجوفية بالنترات من المشكلات المهمة التي يجب معالجتها، لكون الكثير من التجمعات السكانية يعاني من نقص كبير في مياه الشرب، وهذا البحث يعتمد على الطريقة البيولوجية لإزالة النترات من المياه الجوفية" .
و يضيف أنه "تم اختيار الطريقة البيولوجية بمفاعل السرير المميع منقوص الأكسجين، حيث إن بكتريا إزالة النترجة تقوم بتحويل النترات إلى نتروجين غازي، ومن ثم لا يبقى أي إثر للنترات، وطريقتنا تطبيقياً، هي بحاجة إلى دقة أكثر، لكونها تعتمد على البكتريا، و تم إنجاز هذا العمل من خلال مفاعل، يمكن بسهولة تصنيعه لمعالجة النترات من المياه الجوفية" .
ويشير الحسين إلى وجود العديد من الآبار الملوثة بالنترات على مستوى القطر، و يُحتاج إلى مبالغ طائلة لمعالجتها بالمعدات المستوردة، حيث وصلت تراكيز النترات في بعض الآبار لأكثر من 200mg/l، على حين التركيز المسموح به هو فقط 50mg/l.
و الأهمية كبيرة لهذا البحث بالنسبة كل مؤسسات المياه في القطر و شركات الصرف الصحي، كما يمكن أن يكون مفيداً لكل محطات المعالجة، إذ تم التوصل إلى عزل أنواع من البكتريا من فصيلة الأمعائيات تستطيع تحويل النترات إلى نتروجين في المياه الجوفية من خلال هذا البحث .
و يضيف الحسين أن "هذا الاختراع لمَّا يزل في مرحلة البحث العلمي، ويحتاج إلى تطبيقه عملياً، و إلى نقله من مرحلة التجارب المخبرية، إلى الواقع، ومخبرياً أعطى نتائج ممتازة نسبة معالجته لشاردة النترات تتجاوز 99%، وكلفته المادية لا تكاد تذكر قياساً للكلف الأخرى، لكونه يعتمد على البكتريا الموجودة في الآبار أصلاً، ويمكن للجهات المعنية استخدام هذا البحث بعد دراسته وتطبيقه من قبل لجان مختصة" .
يذكر أن الدكتور حمود الحسين من مواليد حماة 1957م، يحمل إجازة في الهندسة المدنية من حلب، وماجستيراً عام 2005م بتقدير ممتاز، وكُلف برئاسة قسم المياه بالخدمات الفنية بحماة عام 1986م، ومديراً للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحماة منذ عام 1988 و حتى تكليفه وزيراً للإسكان والتعمير بتاريخ 11- 2 – 2006، وحصل على دكتوراه عام 2009م، وحالياً هو مدرس مادة البيئة في إحدى الجامعات الخاصة .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم أمين أمين أمين
جزاك الله كل خير أخي الكريم وغفر لك
بارك الله فيك وعليك

جزاك الله كل خير أخي الكريم عامروغفر لك
بارك الله فيك وعليك

كل الشكرللأخوة الكرام على المرور العطر
بارك الله فيكم ونفع بكم
Laughing

جزاك الله كل خير أخي الكريم عامر

طريقة لمعالجة تلوث مياه الآبار

Rolling Eyes

كل الشكر لك للأخوة على المرور العطر
بارك الله فيك ونفع بك
Laughing

» تلوث هواء المدن يقتل ببطء وصمت
» طبيب سوري يطور جهازاً لمعالجة العقم عند النساء
» الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في خزانات مياه الشرب
» أدمغة الضفادع تقدم عقاقيراً لمعالجة الأمراض !
» باحثون إيطاليون يخترعون جهازاً كهربائياً لمعالجة الاكتئاب