رسائل موبايل مزيفة وهدايا وهمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يرى العديد من الناس أن الهاتف المحمول أصبح من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها لكنهم في الوقت ذاته يشيرون إلى أنه نعمة تحولت إلى نقمة لجهة أن أغلب الناس المعتادين على الأحاديث الطويلة على الهاتف الأرضي استمروا باتباع نفس هذه العادة على الموبايل الذي يفترض أن يقتصر استخدامه على الأمور المستعجلة والمقتضبة لكنه تحول عن هذا المسار ليصبح وسيلة للتواصل الاجتماعي واللهو حتى بات الناس ينظرون إلى الشخص الذي يقتصر باستخدامه الموبايل على الضروريات على أنه بخيل ويتندرون عليه، إضافة لكون الموبايل صار يشاهد اليوم بأيدي مراهقين وأطفال يصرون على اقتنائه باعتباره إكسسواراً ضرورياً لمواكبة الموضة وهم حتما لا يستخدمونه في الاتجاه الصحيح ولاسيما أن الأكبر منهم عمرا لا يحسنون استخدامه ولاسيما بعد انتشار صرعة المسابقات والجوائز التي وصفتها غادة (ربة منزل) بأنها تخرب بيت من يدمن عليها لافتة إلى أنه خلال شهر رمضان ازدادت العروض التي تحفز على إرسال رسائل نصية وإجراء مكالمات للمشاركة في سحوبات رمضان التي يستفيد من جوائزها عدد محدود جداً من المحظوظين على حساب البقية الذين يدفعون ثمن هذه الجوائز حين يبالغون بالاتصالات وإرسال الرسائل التي تفوق قدرتهم المادية أملا بالربح عدا تعرض بعضهم للاحتيال جراء انخداعهم بالرسائل التي تفيد بأنهم ربحوا جوائز نقدية تصل إلى آلاف الدولارات وتطلب منهم الاتصال برقم مجاني خارجي لإكمال التفاصيل لكن لدى محاولة الاتصال يتبين أن الرقم غير مجاني وما يحدث هو أن آلة تسجيل ترد ويفاجأ المتصل لاحقا بنفاد رصيده أو بفاتورة كبيرة، والغريب أن الناس مازالوا ينخدعون بهذه الرسائل المرة تلو الأخرى رغم أن المؤسسة العامة للاتصالات سبق أن حذرت المواطنين بضرورة إهمال هذه الرسائل وعدم الرد عليها لكن يبدو أن الرغبة بالربح تعمي قلوبهم وتجعلهم لا يصدقون أنها مجرد طريقة للاحتيال عليهم، هذا ولفت محمد (موظف) أنه اعتاد المشاركة في هذه المسابقات التي يعلن عنها في الفضائيات والإذاعات لكنه لم يربح أي جائزة وفي إحدى المسابقات تبين أنه بعد الإجابة على سؤال المسابقة لا يربح المشارك الجائزة بل عليه الإجابة على سؤال آخر وهكذا دواليك وفي غفلة من المشارك يكتشف أنه على وشك دفع ثمن الجائزة المعلن عنها، وقال محمد إنه تخلى عن المشاركة في هذه المسابقات ورغم ذلك فإن فاتورة موبايله لا تقل عن الأربعة آلاف شهريا وأحياناً كثيرة تتعداها ولاسيما في مواسم الأعياد رغم أن راتبه خمسة عشر ألف ليرة سورية أي أنه يدفع ثلث راتبه لقاء مكالمات ورسائل يصفها بأنها كلام في الهواء وهو كلما دفع فاتورة موبايله يقرر أنه لن يستخدمه إلا في الحالات الضرورية لكن دون جدوى.
المصدر: ريمه راعي - الوطن
سيريتل تحذر من مغبة الوقوع بها .. عمليات نصب واحتيال عبر رسائل خليوية خارجيةلوحظ مؤخراً زيادة عدد الرسائل الخارجية التي تصل إلى المواطنين السوريين عبر أجهزتهم الخليوية , والتي تعلن لمستلمها عن فوزه بجوائز خيالية، كمئات الألوف أو حتى الملايين من الدولارات والسيارات الحديثة و العديد من الجوائز.
لكن تسليم هذه الهدايا مشروط بمعاودة الاتصال بالرقم الخارجي المذكور في الرسالة أو الذي تم إرسالها منه , وطبعاً يفاجئ المواطن عند معاودة اتصاله بالرقم المذكور كما طلب منه أن مجيباً آلياً يقوم بالرد عليه وتحويله من مكان إلى آخر لمدة ليست بالقصيرة أبداً حتى يمل المتصل ويغلق الخط أو ينقطع الاتصال من تلقاء نفسه .
الشيء الوحيد الذي يحصل عليه المتصل هو اقتطاع عدد كبير جداً من وحدات رصيده أو إضافة مبلغ مالي كبير إلى فاتورته لقاء هذا الاتصال الدولي .
ولأنها تحرص على مصلحة المواطنين السوريين جميعاً وتدرك أنها مسؤولة عن التوعية حول عمليات الخداع التي قد تحصل عبر وسائل الاتصال , تحذر سيريتل جميع مشتركي الخليوي في سورية من مغبة الوقوع في عمليات الاحتيال هذه , وتحثهم على تجاهل وإهمال أي رسالة تصل من رقم خارجي لتخبر عن جائزة ما أياً كان نوعها .
سيريتل تحاول قدر المستطاع بالتنسيق مع المؤسسة العامة للاتصالات العمل على إيقاف هذه الأرقام التي تم اكتشاف أن معظمها يرد من دول افريقية كغانا مثلاً, لكن كثرتها تحول دون التمكن من إيقافها جميعاً بالإضافة إلى دخول أرقام جديدة بشكل مستمر يجعل من الصعب السيطرة عليها بشكل كامل.