منتدى منازل السائرين
مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الفُضيل بن عِياض رحمه الله :
" الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ،
وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ".
أهلاً وسهلاً بكم على صفحات منازل السائرين


No
منتدى منازل السائرين
مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الفُضيل بن عِياض رحمه الله :
" الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ،
وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ".
أهلاً وسهلاً بكم على صفحات منازل السائرين


No
منتدى منازل السائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بنشر الثقافة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 24 أصحاب الصفة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صالح العلي
المشرف العام
المشرف العام
صالح العلي


تاريخ التسجيل : 12/03/2009
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : جامعي
العمل : التعليم
العمر : 65
ذكر
عدد المساهمات : 5657
المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
دعاء العقرب

24 أصحاب الصفة Empty
مُساهمةموضوع: 24 أصحاب الصفة   24 أصحاب الصفة Empty14.09.09 8:25

:)

عرف جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بأصحاب الصفة فمن هم ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجبوري
عضو مميز
عضو مميز
الجبوري


تاريخ التسجيل : 21/06/2009
مكان الإقامة : سوريـــــــــــــــــا
التحصيل التعليمي : جامعي-ترجمة
العمل : التعليم
العمر : 39
ذكر
عدد المساهمات : 1556
المزاج : متفائل
دعاء الجدي

24 أصحاب الصفة Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الرابع والعشرون من رمضان   24 أصحاب الصفة Empty14.09.09 11:07

:)



أهْلُ الصَّـفَّة هم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لم تكن لهم منازل يسكنونها، فكانوا يأوون إلى موضع مظلّل في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فعرفوا بأهل الصفة وقد يسمون أصحاب الظلة وضيوف الإسلام. وصُفَّة البنيان هي ظلّته وهي شبه بَهْو واسع مرتفع. قال ابن تيمية: "أما الصُّفة التي ينسب إليها أهل الصفة من أصحاب النبي ³فكانت في مؤخّر مسجد النبي ³في شمالي المسجد بالمدينة النبوية". كان يأوي إليها من فقراء المسلمين من ليس له أهل أو مكان يأوي إليه.

كان معظم أهل الصفة من المهاجرين الذين انقطعوا إلى الله ورسوله وسكنوا المدينة، وليس لهم سبب يحصلون به على ما يغنيهم. ولم يحملوا من ديارهم ما يقيم أوَدَهم. ولم يكن ما يجود به أهل المدينة يكفي حاجة المهاجرين كلهم؛ فلذلك عانوا من الجوع وفقد الملبس والمأوى. وكانوا ـ مع ذلك ـ أعِفة لا يسألون الناس. نقل صاحب الطبقات الكبرى عن محمد بن كعب القرظي في قوله جلّ ثناؤه : ﴿ للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ... ﴾ البقرة : 273. . قال : هم أصحاب الصفة، وكانوا لا مساكن لهم بالمدينة ولا عشائر فحثَّ الله عليهم النّاس بالصدقة.

وكان أهل الصفة ربّما جاعوا حتى يغشى عليهم من الجوع. قال أبو هريرة رضي الله عنه: كنت من أهل الصفة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان ليُغشى عليّ فيما بين بيت عائشة وأم سلمة من الجوع. وقال أيضًا : رأيت ثلاثين رجلاً من أهل الصفة يصلّون خلف رسول الله ³ليس عليهم أردية. وقال واثلة بن الأسقع اللَّيثي ـ وكان من أهل الصفة : رأيت ثلاثين رجلاً من أصحاب رسول الله ³يصلّون خلف رسول الله في الأزر (جمع إزار) أنا منهم.

وكان رسول الله ³كثير الشفقة عليهم، دائم التّفقُّد لهم، قال ابن سعد : "كان رسول الله ³يدعوهم إليه بالليل إذا تعشّى ـ يعني إذا أراد أن يتعشّى ـ فيفرقهم على أصحابه وتتعشى طائفة منهم مع رسول الله ³حتى جاء الله تعالى بالغِنى". وروي أيضًا عن أبي هريرة قوله: "خرج رسول الله ³ليلة فقال : (ادعُ لي أصحابي) يعني أهل الصفة، فجعلت أنبِّههم رجلاً رجلاً فأوقظهم حتى جمعتهم فجئنا باب رسول الله ³فاستأذنَّـا فأذن لنا فوضع لنا صحفة فيها صنيع من شعير ووضع عليها يده وقال : (خذوا باسم الله) فأكلنا منها ما شئنا، قال : ثم رفعنا أيدينا، وقد قال رسول الله ³حين وُضعت الصحفة (والذي نفس محمد بيده ما أمسى في آل محمد طعام ليس ترونه). فقلنا لأبي هريرة: قَدْرَ كم هي حين فرغتم؟ قال : مثلها حين وضعت إلاّ أن فيها أثر الأصابع." وكان ³إذا أتى بشيء قال " أصدقة أم هديّة؟ فإن قالوا صدقة صرفها إلى أهل الصفة وإن قالوا هدية أمر بها فوضعت ثم دعا أهل الصفة إليها. ومن رأفته ³بهم أنه جاءه سَبْيٌ (أسرى الحرب) فدخلت عليه فاطمة بنته وعليُّ زوجها رضي الله عنهما، يشكوان تعبهما من الخدمة ويسألانه خادمًا، فقال: (والله لا أعطيكما وأدعُ أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم).

اختلف الرواة في عدد أهل الصفة؛ فقيل كانوا عشرين، أو ثلاثين، أو تسعين، وقيل غير ذلك؛ لأنهم كانوا يختلفون من حين لآخر، ولأن عددهم كان أول الأمر كبيرًا. يقول ابن تيمية: "لم يكن جميع أهل الصفة يجتمعون في وقت واحد، بل منهم من يتأهل أو ينتقل إلى مكان آخر يتيسّر له، ويجيء ناس بعد ناس، فكانوا تارة يقلّون وتارة يكثرون." وكان منهم أبوذر الغفاري، وأبوهريرة، وعمّار بن ياسر، وبلال بن رباح، وسلمان الفارسي، وصُهيب الرومي، وواثلة بن الأسقع الليثي، وقيس بن طهفة الغفاري، وجرهد الأسلمي، وطلحة بن عبدالله النضري وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفاروق
مشرف
مشرف
الفاروق


تاريخ التسجيل : 05/05/2009
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : كلية الشريعة
العمل : مدرس
العمر : 47
ذكر
عدد المساهمات : 4805
المزاج : أسأل الله العفو والعافية
دعاء الجدي

24 أصحاب الصفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 24 أصحاب الصفة   24 أصحاب الصفة Empty14.09.09 23:59

Like a Star @ heaven :D Like a Star @ heaven

من هم أهل الصفة؟

ربما كثيراً ما نقرأروايات فى كتب الأحاديث كالبخارى وغيره ( أهل الصفة ) ولا يعلم البعض من هم ..

التعريف بهم ،،

الصفة: مكان في مؤخرة المسجد النبوي الشريف، في الركن الشمالي الشرقي منه، غربي ما يعرف اليوم بـ"دكة الأغوات".

أمر به -صلى الله عليه وسلم- فظُلل بجريد النخل، وأُطلق عليه اسم "الصفة" أو "الظلة".

وقد أُعدت الصفة لنـزول الغرباء العزاب من المهاجرين والوافدين الذين لا مأوى لهم ولا أهل فكان يقل عددهم حيناً، ويكثر أحياناً، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- كثيراً ما يجالسهم، ويأنس بهم، ويناديهم إلى طعامه، ويشركهم في شرابه؛ فكانوا معدودين في عياله.

وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يأخذ الواحد منهم الاثنين والثلاثة من أهل الصفة فيطعمهم في بيته، كما كانوا يأتون بأقناء الرطب ويعلقونها في السقف لأهل الصفة حتى يأكلوا منها، فذهب المنافقون ليفعلوا مثل فعلهم رياء فصاروا يأتون بأقناء الحشف والرطب الرديء، فأنزل الله تعالى فيهم قوله: "وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ.." (البقرة: آية: 267)، وفيهم نزل قوله تعالى: "لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ" (البقرة: آية 273 ).

وكان جُل عمل أهل الصفة تعلم القرآن والأحكام الشرعية من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو ممن يأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فإذا جاءت غزوة خرج القادر منهم للجهاد فيها.

ومن أشهر أهل الصفة المنقطعين فيها أبو هريرة -رضي الله- عنه وهذا الانقطاع مكّنه من تلقي الكثير من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما قال عن نفسه عندما سمع الناس يقولون: أكثر أبو هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أما أنتم يا معشر المهاجرين فقد شغلتكم التجارة، وأما أنتم يا معشر الأنصار فقد شغلتكم الحقول والمزارع، وأما أنا فقد لازمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ملء بطني فكنت أتعلم من العلم؛ فكيف تقولون: أكثر أبو هريرة.. أكثر أبو هريرة؟".


وقد صور لنا أبو هريرة –رضي الله عنه- ما كان أهل الصفة يصبرون عليه من الجوع، وشدة الحال في قصة وقعت له في يوم من الأيام: قال أبو هريرة –رضي الله عنه- إنه كان يمضي عليه اليوم واليومان لم يذق طعامًا، وكان يشد الحجر على بطنه من الجوع، وجلس يومًا في طريق الذين يخرجون من المسجد لعل أحدًا منهم يكشف ما به من الجوع، فمر عليه الصديق فسأله أبو هريرة عن معنى آية من كتاب الله، وقال: ما سألته إلا لكي ينتبه لحالي، فمر ولم ينتبه بعد أن أجابه عن معنى الآية، ثم مر عمر بن الخطاب كذلك، فلما مر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- نظر إلى أبي هريرة وابتسم حين رآه، وعرف ما في وجهه من الجوع، ثم قال: يا أبا هريرة. فقال: أبو هريرة: لبيك يا رسول الله. قال: الْحَق. فتبِعه ودخَل معه في بيته، فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته لبنًا في قدح، فقال: من أين هذا اللبن؟ فقالوا: أهداه لك فلان، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: يا أبا هريرة، فقال: لبيك يا رسول الله، فقال: اذهب فادع أهل الصفة، فقال أبو هريرة في نفسه: وما يُغني هذا اللبن عن أهل الصفة، وضعف أمله في إصابة ما يتقوى به من ذلك اللبن. فلما دعاهم أمره النبي –صلى الله عليه وسلم- أن يباشر سقيهم فضعف أمله أكثر؛ لأن ساقي القوم آخرهم شرباً فسقى الجميع، وأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- أن يعطي كل واحد ليشرب حتى يشبع، وكان أبو هريرة يقول في نفسه: ليته لم يأمرني بفعل ذلك حتى أشرب ولو الشيء اليسير، وظل يعطيهم حتى شبع أهل الصفة جميعاً، وكان عددهم في هذه الحادثة يبلغ ثلاثمائة رجل حتى وصل اللبن إلى أبي هريرة –رضي الله عنه-، ولم ينقص شيئاً، فتبسم النبي –صلى الله عليه وسلم-: يا أبا هريرة بقيت أنا وأنت فاقعد واشرب، فقعد أبو هريرة وشرب حتى روي، فما زال النبي –صلى الله عليه وسلم- يطلب منه أن يشرب حتى قال أبو هريرة: "والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكاً في بطني"، ثم أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- وسمَّى الله وشرِب الفضلة.

اتفقت معظم الأقوال على أن ما يقرب من أربعمائة صحابي تواردوا على الصفة، في قرابة تسعة أعوام إلى أن جاء الله بالغنى، وذلك قبيل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
يقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: "لقد رأيت معي في الصفة ما يزيد على ثلاثمائة، ثم رأيت بعد ذلك كل واحد منهم والياً أو أميراً، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال لهم ذلك حين مر بهم يوماً ورأى ما هم عليه.


من الجدير بالذكر أن مكان الصفة في المسجد الشريف ظل ماثلاً، يحدثنا عن مدى المعاناة التي لقيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه الكرام في سبيل الدعوة الغراء، إلى أن جاءت توسعة الوليد بن عبد الملك، فتغير مكانها إلى ما يعرف اليوم بدكة الأغوات حيث بلغت التوسعة ذلك المكان.
No clown No
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alshlash.yoo7.com/
 
24 أصحاب الصفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين الصفة والظرف
» أصحاب النفوس النبيلة
» أصحاب القلوب الخضراء
» أنا وأنت أصحاب ذنوب
» أصحاب الوجوه الجميلة أنانيون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منازل السائرين :: ¤ ¤ ¤ قسم سيد الشهور ¤ ¤ ¤ :: .:: مواضيع المسابقة الرمضانية 1430هـ ::.-
انتقل الى: