الشيخ المربي عبد القادر الرحباوي رحمه الله من مواليد القورية - الميادين -1935
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة القورية ، و ترك الدراسة لأسباب خاصة .
تتلمذ على يد والده في تعلم القرآن الكريم و الفقه و اللغة العربية .
انتقل الى قرية محكان 1952، و هو في السابعة عشرة من عمره ،ليكون إماماً و خطيباً حتى عام 1960 لمدة ثماني سنوات ثم عين إماماً و خطيباً في مسجد ( المحطة الثانية ) التابعة لشركة نفط العراق ،واستقر بها مع عائلته خمسة أعوام
ثم انتقل الى مدينة الميادين ليكمل طريقه في علوم الشريعة .
كان صوفيا متمكنا من التصوف المرتبط بدليله من الكتاب والسنة كان محبا لأولياء الله الصالحين
مولعا بالسيد محمد مهدي الرواس (الرفاعي الثاني)
حيث وضع فيه كتابا
وكان الشيخ عبد القادر الرحباوي علما من أعلام محافظة دير الزور كان خطيبا للجامع الوسط في منطقة الميادين
وكان مربيا فاضلا يربى مريديه على أخلاق الذين يقتدى بهم وله مجالس عامره بالذكر والعلم.
بالغ التأثير في جلسائه فكسب حب الناس له.
كان محبا للخروج إلى البادية في فصل الربيع
وربما ابتنى خيمة له يقيم فيها أياما مع بعض محبيه
وله خواطر لطيفة في تفسير كتاب الله أوحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يتصف بحدة الذكاء وسرعة البديهة حلو المعشر
هادىء متزن في طباعه لايغضب إلا لله.
من مؤلفاته المطبوعة :
1- سلوان الحزين في وفاة سيد المرسلين
2- اليوم الآخر
3- الصلاة على المذاهب الأربعة
4- معرفة الله .
من مخطوطاته التي لم تطبع بعد
: 1- الإمام الرواس
2- حقائق من القرآن "
3- بيان من القرآن في نكسة حزيران
4 ـ وله محاولات شعرية منها هذه الأبيات:
أنستُ بذكر الله جل جلالهُ ـ ـ ـ واستوحشَت روحي عن الجُلاسِ
إلا خليـلاً قد يشاطرني الهوى ـ ـ ـ وله اتصـالٌ بالفتى الرواسِ
وليٌ له في القوم أرفع رتبةٍ ـ ـ ـ ورث المكارمَ عن ابي العباسِ
5 ـ له عشرات الأشرطة من الكاسيت مليئة بالخطب المنبريه في المواعظ
و الدروس الفقهية تحمل اسم ( عبد القادر مطلق العلي الرحباوي )
- توفي رحمه الله عام 1993 و دفن في الميادين .
للاستماع الى فضيلة الشيخ عبد القادر الرحباوي رحمه الله
للتحميل على جهازك اضغط اليمين ثم حفظ باسم
مـــن هـــنــــا