غرائب وعادات الشعوب !!!

* تسلك بعض الشعوب والامم طرقاّ غريبة التعامل مع موتاها وفي كل سنة يقوم شعب المرينا الذي يقطن جزيرة (مدغشقر(
بأخراج الاجداد , والاقارب من قبورهم لأعادة تزيينهم من جديد وتغيير الاكفان الحريرية التي تحيط بهم .
يقول جون بييرموهين المتخصص في طقوس ومراسم الموت انما ما يفعله شعب المارينا بعيد كل البعد عن
الحزن والكئابة , بل يغلب على هذه الطقوس الفرح والغبطة والروائح الطيبة .
ويسعى هذا الشعب من هذا العمل الى اشراك الموتى في الحياة العامة , وطلب النصيحة منهم والمساعدة ,
والغريب أن كل المناسبات التي يفكر فيه شعب المارينا مثل الزواج ومبادلة الارض (البيع والشراء) وكذلك بيع وشراء
الحيوانات والحصاد , تترك للفترة الواقعة بين شهرين حزيران وايلول من كل عام , ولذلك لتتم الامور امام الاموات
وبشهاداتهم قبل ان تتم أعادتهم الى مدافنهم .

* اما الشعوب المكسيكية والصينية وخاصة صينيو هونك كونك , فأنهم يقومون كل سنة
بنزهة الى مقابراجدادهم ولاكن في اوقات مختلفة اي ليس في نفس التاريخ .

* وفي المكسيك يحتفل ناس في بداية شهر تشرين الثاني بعيد الاموات , حيث يتوافد
الناس على القبور حاملين
معهم الورود بكافة الالوان , لاكن شريطة ان تكون الباقات مطعمة بالقرنفل البرتقالي الذي يعمل على جذب
الارواح الفقيدة , حسب اعتقادهم .

* وفي افريقيا الغربية , وبالتحديد في غانا , يطلب الناس من النجارين ان يصنعوا لهم نعوشن بكافة الاشكال
والالوان كل الطائرة والسمكة وحتى قارورة الكولا والهواتف المحمولة وفي البداية ظهرت هذه الموضة على يد
شعب افريقي يسمى. الجا ويعتقد هذا الشعب ان من الضروري لكل انسان ان يرحل نحو العالم الاخر
في المركبة التي تتناسب مع شخصيتة بشكل افضل .

* قبائل (الغالي) القاطنة في الكامرون يقوم اعضائها بلف الميت بالقطن الا ان يصبح
شبيهاّ بلعبة كبيرة
وكلما كان الشخص الميت مهماّ في القبيلة بالغة رجالها في لفه بقطعة من القماش القطني , ويقوم رجال
القبيلة بتقديم الطعام للميت بعد اخراجه من المدفن ويقدمون لهو كذلك .
ان كانت امرأة قانية مبرقعة بنقاط بيضاء دلالة على انها تركت ورأها عدداّ كبيراّ من الذرية .

* اما العادات التبتية في الدفن فأغرب من الخيال حيث يقوم الرهبان البوذيون بتقطيع جثث الميت اربأ اربا على
قطع صغيرة وهي عادة طبيعية في التبت , ثم يتركونها في العراء لتلتهمها النسور والطيور الاخرى لتحلق بها في السماء .
ويعتقد افراد قبيلة البابو الاندنوسية ان تحويل ميتهم الى مومياء وشرف لا يحضى به الكثيرون فهم يعتقدون
ان المومياء تقوم بحراسة وحماية الاحياء , ومن عاداتهم انهم يقومون بتقديم الزوار الى مومياواتهم باعتبارها
واحدة منهم وكأن صاحبها مازال حياّ يرزق .