صالح العلي المشرف العام
تاريخ التسجيل : 12/03/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : التعليم العمر : 65 عدد المساهمات : 5657 المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
| موضوع: خبز الشعير 18.09.13 0:00 | |
| "خبز الشعير"... وصفة الاجداد لأجسام خالية من الأمراض بقلم / د. رشا حمادة غذاء غني مجدد للقوة ورافع للمناعة بأي شكل تناولته كخبز أو كنقيع أو كعشب منتش، فهو أحد أنواع الحبوب الهامة التي جاء ذكرها في أخبار العالمين القديم والحديث، بالإضافة إلى أنه يعد في سورية من المحاصيل التي تأتي في المرتبة الثانية بعد القمح.
تذكر السيدة "تهاني الزيلع" التي تعمل في مجال المداواة بالأعشاب لموقع eSyria أن الأجداد طالما كانوا يذكرون أن "خبز الشعير" وصفة قديمة لأجسام خالية من الأمراض».
ويذكر الدكتور "علاء الدين الصغير" في كتاب "100غذاء قد ينقذ حياتك" أن «"الشعير" يكتسب أهميته الغذائية من غناه بالعناصر المفيدة للجسم ومحتواه العالي من الألياف غير المنحلة والألياف المنحلة والتي تحتوي على مركبات تدعى (البيتاغلوكونات) التي تخفض الكوليسترول وتساعد في تحسين أداء الوظيفة المناعية، حيث يتميز الشعير عن باقي الحبوب بمحتواه العالي من تلك المواد، إضافةً إلى فيتامينات Bو Dو Aو E والحديد والمغنزيوم والزنك والفوسفور والنحاس فضلاً عن غناه بمعدن الكروم الهام في ضبط سكر الدم».
ويضيف د."الصغير": «كذلك يضم "الشعير" زمرة من مضادات الأكسدة الهامة والتي هي مركبات واقية من تخرّب خلايا البدن، إضافة إلى احتوائه على تراكيز عالية من زيوت (التوكولات والتوكوترينولات) التي تخفض من احتمال الإصابة بالسرطانات وأمراض القلب».
وأما رشيم "الشعير" في الحبة الناتشة بحسب ما ذكر الدكتور "حسان القبيسي" في "معجم الأعشاب والنباتات الطبية" «فيحتوي على مادة "المالت" التي تحول النشاء إلى مادة سهلة الامتصاص من الجهاز الهضمي لذلك فهو مفيد كغذاء للمرضى في طور النقاهة وللأطفال والشيوخ».
ويتعدى الشعير الفوائد الغذائية إلى الأخرى العلاجية، حيث يذكر الدكتور "محمد العودات" في "موسوعة التداوي بالنباتات الطبية" أن «منقوع حبوب "الشعير" المغلي يعتبر علاجاً لاضطرابات المعدة وقرحاتها ومقوياً للجسم، ويستخدم بشكل خارجي على الجلد لمعالجة التهاباته. وللرشيم تأثير منشط للجسم ومضاد للسعال لاحتوائه على قلويد (الهوردينين) ذو الأثر الشبيه بأثر (الأدرينالين). وأن مغلي قش "الشعير" الأخضر أو المجفف للنباتات الفتية يستعمل في التهابات الكلى والمثانة وحوض الكلية والالتهابات المعدية والمعوية المزمنة».
ويضيف: «كما يمكن للشعير كغذاء أن ينقذ حياتك ويقيك من عدة أمراض منها الإمساك وسرطان القولون حيث إن غناه بالألياف يزيد من حركة الأمعاء ويساعد في الوقاية من سرطان القولون. ولا تقتصر فوائده على ذلك بل تتعداه إلى الوقاية من أمراض جدية مثل أمراض القلب بفضل غناه بمادة (البيتاغلوكان) والتي هي كفيلة بإنقاص احتمال الإصابة بأمراض القلب.
وكذلك الأمر بالنسبة للسكري ففي دراسة أجريت على البشر وجد أن النظام الغذائي الغني بالشعير ينظم سكر الدم ويحسن من إنتاج الأنسولين مما يعد بفوائد ملموسة لمرضى السكري».
ويختم "العودات" قائلاً: «يمكننا أن ندخل الشعير في نظام غذائنا اليومي كأن نضيف طحين حبوبه الكاملة إلى بعض أنواع الحساء، أو أن نستعمل دقيقه في المخبوزات البيتية والمعجنات والكعك بالمشاركة مع دقيق القمح، وكذلك يمكننا تحضير منقوع الشعير منزلياً بغلي الشعير في الماء وتركه منقوعاً من الليل حتى الصباح ثم يمزج بعصير الليمون». | |
|