:D
السلوك العدواني عند الأطفال أسبابه ووسائل علاجه
ماهو السلوك العدواني :السلوك العدواني هو تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الآخرين ويظهر على صوره عنف جسدي أو لغوي أو بشكل إيماءات وتعابير غير مقبولة من قبل الآخرين
من أسباب ظهور السلوك العدواني عند الأطفال: - أولا: تقليد الطفل لمن يراه مثله الأعلى وقد يكون من الأسرة او صديقاً له أو من الشخصيات الكرتونية التي يشاهدها ويتعلق بها.
- ثانيا : شعور الطفل بأنه مرفوض اجتماعياً من قبل أسرته أو أصدقائه أو معلميه نتيجة سلوكيات سلبية صادرة من الطفل ولم يتم التعامل معها بالصورة الصحيحة .
- ثالثا : التشجيع والتعزيز من قبل الأسرة للسلوك العدواني باعتباره دفاعاً عن النفس
- رابعا: شعور الطفل بالنقص نتيجة وجود عيب خلقي في النطق أو السمع أو أي عضو آخر من جسمه أو نتيجة لتكرار سماعه للآخرين الذين يصفونه بالصفات السلبية كالغباء أو الكسل أو غيرها من الأوصاف البذيئة.
- خامسا : عدم مقدرة الطفل عن التعبير عما بداخلة من أحاسيس وعجزه عن التواصل لأسباب قد تكون نفسية كالانطوائية أو لغوية كأن يتحدث الطفل بلغة مختلفة عن من يتعامل معهم خلال وجودة في المدرسة
- سادسا: شعور الطفل بالإحباط والفشل نتيجة عدم قدرته لانجاز بعض المهام أو التأخر فيها يجعله يعبر عنه بالعدوانية.
- سابعا :كبت الطاقة الكامنة في جسم الطفل من قبل الأسرة أو المدرسة مما يدفع الطفل إلى أفراغ هذه الطاقة بصورة عدوانية على غيره.
- ثامنا: تعرض الطفل نفسه للقهر والعدوانية من قبل الآخرين.
وسائل علاجية للسلوك العدواني :هذه بعض الطرق التي تساعد في تخفيف السلوك العدواني:
- أولا: التوقف عن التعامل مع الأطفال بأسلوب صارم وقاسي كالضرب أو التوبيخ الدائم.
- ثانيا:أبعاد الطفل عن القدوة السيئة التي يتعامل معها كالأصدقاء أو بعض برامج التلفاز.
- ثالثا:أبعاد الطفل عن مشاهدة النزاعات الأسرية.
- رابعا:تعزيز شعور الطفل بالسعادة والثقة بالنفس.
- خامسا:تفريغ الطاقة البدنية لدى الطفل من خلال ممارسة لبعض الأنشطة البدنية كالجري أو قيادة الدراجة أو غيرها.
- سادسا: محاورة الطفل و أرشاده لكيفية التعبير عن نفسه من خلال حركات أو رسم أو كتابة بعض الكلمات على ورقة تظهر غضبه.
- سابعا: أشعار الطفل بأهمية ما يقوم به و تشجيعه وعدم إرباكه بمهام لا يستطيع القيام بها.
- ثامنا: استغلال الفرص المناسبة و تمرير رسالة خفية للطفل تظهر نبذ هذا السلوك من خلال موقف يظهر أمام الطفل أو سرد قصة دون إحراجه.
- تاسعا :عدم مناقشة مشاكل الطفل مع الآخرين بوجوده فهذا يؤدى إما إلى شعور الطفل بالانتصار نتيجة عدم قدرة أهله على حلها أو شعوره بالإحراج مما يودي إلى زيادة المشكلة في كلتا الحالتين.