بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو البختري يرفعه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ارتبطوا هذه الخيل فإنها دعوة أبيكم
إسماعيل، وكانت وحوشاً فدعا ربه فسخرها له.ويقال: إن أصل خيل العرب من فرس زوده سليمان،
عليه السلام، ناسا من العماليق يقال له:
زاد الركب.
قال ابن حبيب: فولد زاد الركب الهجيسي فكان أجود منه، فولد الهجيسي الديناري فكان أجود منه.
وقال أنس بن مدرك:
أبونا الذي لم تركب الخيل قبله ... ولم يدر حي قبله كيف يركب
قال يعقوب بن محمد الزهري: حدثني عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي
حبيبة الأشهلي عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كانت الخيل وحوشاً لا تركب
فأول
من ركبها إسماعيل فلذلك سميت عراباً.
تسمية خيل بني هاشم:
كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، خمسة أفراس: الظرب ولزاز والسكب والمرتجز، وإنما سمي
المرتجز لحسن صهيله.
قال ابن حبيب: وكان له عليه السلام: اللحيف.قال: وكان السكب كميتاً أغر محجلاً مطلق اليمنى.
وقال يعقوب بن محمد الزهري: حدثني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن أبيه قال: كان لرسول الله،
صلى الله عليه وسلم،
فرس يقال لها: ذو اللمة، وكانت لجعفر بن أبي طالب فرس أنثى شقراء يقال
لها: سبحة، استشهد عليها، رحمه الله، يوم مؤتة، عرقبها فهي أول فرس عرقبت في الإسلام، ويقال:
إن الخوارج إنما تعرقب لذلك.
قال محمد :الموتة: السبات يأخذ الإنسان إذا غلب على عقله، والموتة: أن يموت الإنسان موتة واحدة.
ويقال: أنه لحمزة بن عبد المطلب فرس يقال له: الورد. قال فيه:ليس عندي إلا سلاح وورد ...,, قارح من بنات ذي العقال
أتقي دونه الحروب بنفسي .... وهو دوني يغشى صدور العوالي
جرشع ما أصابت الحرب منه ... حين تحمي أبطالها لا أبالي
وطرير كأنه قرن ثور ..... ذاك لا غبر ذاكم جل مالي
وإذا ما هلكت كان تراثي ... وسجالاً محمودة من سجالي
