لا تغضب عزيزاً عليك

لا تُغضب عزيزاً عليك. . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غدٍ
نقسو على من نحب ..
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر

قريب لي ماتت والدته وهي غاضبه عليه ، ماتت وهو يسوف
ويقول :غدا أطيب خاطرها ..
ماتت قبل غدا !! وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ،
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله

زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ، وكانت ( بسمة الصباح )
كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. !
كرامتها أبت عليها ( بسمة الصّباح ) ! وقالت : حين يعود !!
لكنه .. خرج ولم يعد !!

زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ،
خرج وعناده يؤزّه ألاّ يطيّب خاطرها .
هو عند عتبة الباب .. كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة )
وهو عائد إليها .. لكنه ..
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!

ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ، ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة .. !
لهاثه وراء رغباته .. الصحبة والرفقة ..
جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً ..
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود ..
أراضيهما ! لم يعد ..
إلاّ بصوت هاتف يهاتفه : ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!

لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
تذكر دائماً ...
لا تُغضب عزيزاً عليك . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!
فكيف اذا كان ذلك هو الله!!
يا الله نرجو رحمتك

:D

لا تُغضب عزيزاً عليك . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!
فكيف اذا كان ذلك هو الله!!
يا الله نرجو رحمتك

أهلا وسهلا بك أخ أبو أحمد عضوا جديدا في منتدى نسائم الإيمان

كلمات ماأظنها خرجت إلا من قلب محب صادق
جزاك الله خيراً حيث أنك نبهتنا من هذه الغفلة
ننتظر المزيد من المواعظ
كان ابن عمر رضي الله عنه يقول
إذا أصبحت فلا تنتظر المساء
وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح

بارك الله بك يااخ ابواحمد
ونعوذ بالله من كسر الخواطر

بداية موفقة منك بهذا الموضوع المميز
فأكرم بك من عضو جديد قد أحسن الموعظة

نصيحة طيبه
تؤلف بين القلوب
والدرس المستفاد منها
ان لا نطيل ساعات الخصام
ونسر بالصلح

ماشاء الله يا ابو احمد مشكور

:D
لا تُغضب عزيزاً عليك . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!
فكيف اذا كان ذلك هو الله!!
يا الله نرجو رحمتك