نوادر وطرائف العرب

قيل إن أحد القضاة ترك نعله عند إسكافي ليصلحه
وكان القاضي كلما ذهب إلى الإسكافي يطلب منه نعله،
يقول له: تعال بعد ساعة. ثم يمسك النعل ويضعه في الماء تمهيدا لإصلاحه،
وتكرر هذا العمل من الإسكافي عدة مرات،
فقال له القاضي: يا هذا، تركت لك النعل لتصلحه، لا لتعلمه السباحة.


خطوبة في ثلاث كلمات
قال الحجّاج لأيوب بن القرية:
اخطب لي هند بنت أسماء ولا تزد على ثلاث كلمات،
فأتاهم فقال: أتيتكم من عند مَنْ تعلمون، والأمير معطيكم ما تسألون،
أفتنكحون أم تردون؟!
قالوا: بل أنكحنا وأنعمنا.
فرجع ابن القرية إلى الحجاج فقال: أقرَّ الله عينك، وجمع شملك،
وأنبت ريعك على الثبات والبنات والغنى حتى الممات،
جعلها الله ودوداً ولوداً وجمع بينكما على الخير والبركة

وأتي المعتصم برجل ادّعى النبوة. فقال: ما آيتك ؟
قال: آية موسى. قال: فألق عصاك تكن ثعباناً مبيناً ؟
قال: حتى تقول: أنا ربكم الأعلى

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة
فألقى عليه
قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً
وسأله
ما بال فمك معوجاً
فرد الشاعر
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء
بالباطل على بعض الناس

كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق
فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟
قال أنا الحجاج الثقفى
قال له الرجل طلبي الوحيد أنني سألتك بالله
أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك

السؤال
لماذا قال الأعرابي للحجاج
طلبي الوحيد أنني سألتك بالله
أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك

أستاذ مهند

:D

أشكرك على هذه الطرائف يا أخ مهند

:)
أشكر كل من تصفح الموضوع
ونعدكم بالمزيد
أما بالنسبة لسؤالك أستاذنا
فالرجل أنقذ الحجاج الذي كان الناس يخشون بطشه
ويتمنون الخلاص منه فالرجل أنقذ بلاء دون أن يدري

أشكرك على هذه القصة الجميلة

:D

:D
موضوع جميل