تسخير نيل مصر لعمر رضي الله عنه

:)

قصة تسخير نيل مصر لعمر رضي الله عنه :
لما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر أتى أهلها إليه
فقالوا له : أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها .
فقال لهم : وما ذاك ؟
قالوا : إنه إذا كان لثنتي عشرة ليلة تخلوا من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها
فأرضينا أبويها وجعلنا عليها شيئاً من الحلي والثياب أفضل ما يكون ،
ثم ألقيناها في هذا النيل ،
فقال لهم عمرو : إن هذا لا يكون في الإسلام ، فإن الإسلام يهدم ما قبله .
فأقاموا " 3 شهور " لا يجري قليلاً ولا كثيراً
حتى هموا بالجلاء فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك ،
فكتب إليه عمر : قد أصبت ، إن الإسلام يهدم ما قبله ،
وقد بعثت إليك ببطاقة فألقيها في داخل النيل ، إذا أتاك كتابي .
فلما قدم الكتاب على عمرو فتح البطاقة فإذا فيها :
" من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر ".
أما بعد : فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر…
وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الواحد القهار أن يجريك ،
فألقى عمرو البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم .
وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنهم لا يقوم بمصلحتهم فيها إلا النيل ،
فأصبحوا يوم الصليب ، وقد أجراه الله ستة عشرة ذراعاً
وقطع تلك السنة السوء من أهل مصر

كرامات الصحابة لأسعد الطيب " ونقل هو عن حياة الصحابة 3/602 ".

:)

لاشك أن هذه كرامة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

" من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر ".
أما بعد : فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر…
وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الواحد القهار أن يجريك

:)
" من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر ".
أما بعد : فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر…
وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الواحد القهار أن يجريك ،
جزاك الله خيراً وغفر لك

:)

{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }يونس62