عــلى ما تخـــاف صـــادمة الليـــالي

عــلى ما تخـــاف صـــادمة الليـــالي و حـــول الله يغـــلب كـل حـــــال ِ
فــدع وهــم الـوجــود و كـن أمــــيناً بلطــف الحـــق ربـك ذي الجـلال ِ
و خـــذ جـــاه الـنبي الطهــر درعــاً لكــشف الخطـب و الـنوب الثقـال ِ
فجـــاه المصطفـى جـــاه ٌ عــريض ٌ رفـيـعٌ في رحـــاب الـقدس عـالــي
إمــــــام الأنـبيــــاء و مـقـتـــداهــــم و صـدر المرســـلين ذوي المعالـي
فــدونك يا بنـي حمـــــاهُ و أنـــــزل برحــــب ٍ منــه مبســوط الظـــلال ِ
و خــذ للمصطفـى المختـــــار بابــاً أبـــا العـلمـــين لامعــــة الجـــــلال ِ
ولـــــي ٌ لا يقـــــاس بــه ولـــــــي ٌ بعـــــرفــــان ٍ و آداب ٍ و حـــــــال ِ
أبــو العـــــلمين ســــيد كل غـوث ٍ و قطــب ٌ من أولـي الهمم العـوالـي
أبــو العـــــلمين مظهـر ســر طـــه و وارثـــه بهـاتيـــــك الخصـــــــال ِ
أبــو العـــــلمين شـيخ القــوم طـراً أبـــو العــــــلمين ســـلطان الرجــال ِ
كــــفى فخـــــراً لــه أن مــد َّ طــه لــــه يــــد ذاتــــــه ذات ِ الكمـــــال ِ
و قـبـّــــــلها و آلاف ٌ تــــــراهـــا بـــذاك الرحــب ِ من دان ٍ و عـــال ِ
عــلى قـــدم الــنبي بغــير ريـب ٍ تواضــع و هــو قـمقــــام الأعـالــي
عــليه ســحائـب الرضــوان دوماً تسـّـــحُ بغــير قطـــع ٍ و إنفصـــــال ِ
و تشـــــمل آلـه الأعـــيان طـــراً فهــــم بــبني الحســـــين أجـــــل آل ِ