ابن التين مشرف


تاريخ التسجيل : 17/03/2009 مكان الإقامة : ســـوريــــــــا التحصيل التعليمي : طالب جامعة العمل : موظف العمر : 50  عدد المساهمات : 1959 المزاج : الحمدلله رب العالمين
 | موضوع: محبة جوار المساجد 10.07.10 15:13 | |
| ومن أخلاقهم رضي الله تعالى عنهم :محبتهم في سكنى البيوت الملاصقة للمسجد ليسهل عليهم الجلوس في المسجد في أغلب أوقاتهم إذا عملوا بآداب المساجد ، وذلك لما ورد مرفوعا (( المَسَاجِدُ بُيُوتُ المُتْقِيْنَ )) ، ومن كانت المساجد بيته ضمن الله له الروح والراحة والجواز على الصراط وكان أبو صادق الأزدي رحمه الله تعالى يقول : ألزموا الجلوس في المساجدفإنه بلغني أنها كانت مجالس الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكان حكم بن عمير رضي الله عنه يقول :اتخذوا المساجد بيوتا وكان أبو إدريس الخولاني رحمه الله تعالى يقول : المساجد بيوت الكرام على الله تعالى من الناس ، ومحل جلوسهم ، فقد ورد { المَسجِدُ بَيْتُ كُلِّ تَقِيٍّ )) وقد كان عيسى عليه الصلاة والسلام ينهى من لم يعرف أدب المساجد أن يكثر الجلوس فيها . وقد رأى عليه السلام مرة قوما يَلْغُون في المساجد فلف رداءه وضربهم به ، وأخرجهم منه ، وقال : اتخذتم بيوت الله أسواقا للدنيا ، وإنما هي أسواق للآخرة وقد كان المسجد بيت عطاء بن أبي رباح رحمه الله تعالى مدَّة أربعين سنة . وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول : لولا البول ما خرجت من المسجد في ليل ولا نهار ، فقد بلغني أن الله عز وجل يقول : إني لأهم بعذاب عبادي فأنظر إلى عمَّار المساجد ، وقراء القرآن ، وولدان الإسلام ، فسكن غضبي وكان خلف بن أيوب رحمه الله تعالى يوما جالسا في المسجد فأتاه غلامه فسأله عن شيء من حوائج الدنيا ، فقام حتى خرج من المسجد وأجابه ، ثم رجع وقال، : كرهت أن أتكلَّم بكلام الدنيا في المسجد وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا سمع صوتا عاليا في المسجد يضرب صاحبه بالدرة ويقول له : تدري أين أنت !؟ فإن من جلس في المسجد فإنما يجالس ربه عز وجل وقد سأل سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى : أيما أحبُّ إليك حضور الصلاة على الجنازة أم الجلوس في المسجد ؟ فقال : الجلوس في المسجد أحب إلي ، لأن الملائكة عليهم الصلاة والسلام تستغفرلي ما دمت في المسجد ، وذلك أفضل من حصول القيراط أو القيراطين أو الثلاث من الأجر الذي ورد لمن صلَّى على جنازة وكان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول : لقد أدركنا الناس وهم لا يكلم بعضهم بعضا ما داموا جالسين في المسجد في شيء من أمور الدنيا . فتأمل يا أخي ؛ ما ذكرته لك ، ولا تتكلم ما دمت في المسجد إلا بنيه صالحة تسلم وتغنم ، والحمد لله رب العالمين منقول من كتاب تنبيه المغترين للشعراني
عدل سابقا من قبل ابن التين في 24.11.14 13:20 عدل 2 مرات | |
|
أبوعلاء مشرف


تاريخ التسجيل : 23/04/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : معهد متوسط العمل : موظف العمر : 46  عدد المساهمات : 5117 المزاج : الحمد لله على كل حال
 | |
صالح العلي المشرف العام


تاريخ التسجيل : 12/03/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : التعليم العمر : 65  عدد المساهمات : 5657 المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
 | موضوع: رد: محبة جوار المساجد 10.07.10 16:27 | |
| :)
كان خلف بن أيوب رحمه الله تعالى يوما جالسا في المسجد فأتاه غلامه فسأله عن شيء من حوائج الدنيا ، فقام حتى خرج من المسجد وأجابه ، ثم رجع وقال، : كرهت أن أتكلَّم بكلام الدنيا في المسجد
أشكرك أخي عادل على حسن اسهاماتك في المنتدى
| |
|
الفاروق مشرف


تاريخ التسجيل : 05/05/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : كلية الشريعة العمل : مدرس العمر : 46  عدد المساهمات : 4805 المزاج : أسأل الله العفو والعافية
 | موضوع: رد: محبة جوار المساجد 16.07.10 21:43 | |
| :D وقد سأل سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى : أيما أحبُّ إليك حضور الصلاة على الجنازة أم الجلوس في المسجد ؟ فقال : الجلوس في المسجد | |
|