منتدى منازل السائرين
مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الفُضيل بن عِياض رحمه الله :
" الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ،
وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ".
أهلاً وسهلاً بكم على صفحات منازل السائرين


No
منتدى منازل السائرين
مرحباً بكم زوارنا الكرام وتأملوا في قول الفُضيل بن عِياض رحمه الله :
" الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ،
وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ".
أهلاً وسهلاً بكم على صفحات منازل السائرين


No
منتدى منازل السائرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بنشر الثقافة الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جودهم وسخائهم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن التين
مشرف
مشرف
ابن التين


تاريخ التسجيل : 17/03/2009
مكان الإقامة : ســـوريــــــــا
التحصيل التعليمي : طالب جامعة
العمل : موظف
العمر : 51
ذكر
عدد المساهمات : 1959
المزاج : الحمدلله رب العالمين
دعاء السمك

جودهم وسخائهم Empty
مُساهمةموضوع: جودهم وسخائهم   جودهم وسخائهم Empty12.07.10 23:54



ومن اخلاقهم رضي الله عنهم كثرة السخاء والجود ، وبذل المال ، ومواساة الإخوان في حال سفرهم ؛ وفي حال إقامتهم ، فإنه بذلك يقع التعاضد في نصره الدين الذي هو مقصودهم ، وفي الحديث  ))إِذَا كَانَ أغنِيَاؤُكُم سُمَحَاءَكم وأُمُراؤُكُم خِيَارُكُم ، وأَمرُكُم شُورَى بَيْنكُم ؛ فَظَهرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُم مِن بِطْنَهَا ، وَإِذَا كَانَ أُمراؤُكُم شِرَارَكُم وَ أَغنِيَاؤُكُم بُخَلاءَكُم وَأَمرُكم إلى نِسَائِكُم ، فَبَطنُ الأرضِ خَيرٌ لَكُم مِن ظَهرِهَا ((

وروي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله شيئا فأمر له بأربعين شاة ، فرجع الرجل إلى قومه وقال يا قوم : أسلموا ، فإن محمدا يعطي عطاء مَن لا يخشى الفقر

وقد زوّج الحسين بن علي رضي الله عنهما امرأة ، فبعث معها بمئة جارية مع كل جارية ألف درهم . قال : ودخل عبد الله بن أبي بكرة الصحابي رضي الله عنه يوما مجلسا ، ففسح له رجل في المجلس ، فلما أراد القيام قال لذلك الرجل : ألحقني إلى
منزلي فلحقه فأمر له بعشرة آلاف درهم رحمه الله

وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يشترط على مَن يريد يصحبه في السفر أن يكون عبد الله هو الذي ينفق عليه ، وأن يكون خادما ومؤذنا

وقد كانت عائشة رضي الله عنها تقول : الجنة دار الأسخياء والنار دار البخلاء

وكان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول : علامة الكريم أن يكون شيبه في مقدم رأسه ولحيته ، وعلامة اللئيم : أن يكون شيبه في قفاه ، وأن لا ينفع غيره بشيء إلاَّ لرغبة أو رهبة

وقد كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى يقول : عجبا للرجل اللئيم يبخل بالدنيا على أصدقائه ، و يسخى بالجنة لأعدائه

وكان إمامنا الشافعي رضي الله عنه يقول : من علامة اللئيم أنه إذا ارتفع جفا أقاربه  وأنكر معارفه ، وتكبر على أهل الفضل والشرف

وكان محمد بن سيرين رحمه الله تعالى يقول : لقد أدركنا الناس وهم يتهادون بالفضة في الأطباق كالفاكهة

وكان يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى يقول : عجبت ممن يبقى معه مال ؛ وهو يسمع قوله سبحانه وتعالى (( إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ ))

قلت : ومتى كان سبب توقف العبد في الإنفاق في وجوه الخير التي أمر الله تعالى بها مع عدم تصديقه بما وعده الله به من الأجر وتضعيف الثواب ، فلا ينفعه عمل ولو صار أمثال الجبال ، لأنه بناه على غير أساس ، إذ من كمال المؤمن الكامل أن لا يتخلف عن مأمور

وتأمل يا أخي ؛ لو جلس إنسان وبين يديه زِنبيل ملآن ذهبا ، وقال : كل مَن أعطى فقيرا درها أعطيته دينارا كيف يبادر الناس ويسارعون إلى بذل الدراهم لفقراء !، بخلاف ما لو وعدهم بالدينار بعد سنة مثلا ، فإنه لا يجيبه إلا  القليل منهم ، وذلك لضعف تصديقهم له ، ولو أن إيمانهم كان كاملا لأجابوه كلُّهم ، إذ من شرط كامل الإيمان أن يكون ما وعده به الشارع غيبا كالحاضر عنده على حد سواء ، ومن هنا تقدَّم من تقدم وتأخر من تأخر ، والله أعلم

وقد سئل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن العاقل : من هو ؟ ، فقال : من يكنز ماله في مكان لا يأكله السوس ، ولا تصل إليه اللصوص ــ يعني : في السماء

وقد كان كسرى يقول : أنت للمال ما أمسكته ، فإذا أنفقته كان لك


قال : ودخل شخصٌ البصرة ، فقال : من سيد هذا المصر
فقيل له : الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : وبم سادهم ؟ قالوا : لأنه استغنى عما بأيديهم من الدنيا ، واحتاجوا لما عنده من العلم و الدين ، فقال الرجل : بَخٍ بَخٍ ؛ هذا سيدهم بلا شك .
 
 وقد أوحى الله إلى موسى عليه الصلاة والسلام إني لأشك إليك من عبادي من أربعة أشياء استقرضتهم مما أعطيتهم فبخلوا ، وحذرتهم من إبليس فلم يحذروا ، ودعوتهم إلى الجنة فلم يجيبوا ، وخوّفتهم من النار فلم يخافوا ، واجتهدوا في أعمالها

وقد جاءت امرأة يوما إلى الإمام الليث بن سعد رضي الله عنه بإناء صغير تطلب منه فيه عسلا ؛ وقالت : إن زوجي مريض ، قال : فأمر لها الإمام براوية ملآنة
عسلا ، فقيل له : إنما طلبت قِدحا صغراً ، فقال : إنما طلبت على قدرها ، ونحن أعطينا على قدرنا

وكان الحسن البصري رحمه الله تعالى يقول : عجبنا لك يا بن آدم تنفق في شهواتك إسرافا و بدارا ، وتبخل في مرضاة ربك بدرهم ! ستعلم يا لُكَع مقامك عنده غدا

وكان يقول : أعطوا الشعراء وذوي اللسان ، فإن من لم يبال بالشكاية فيه فقد نادى على نفسه بالدناءة وقلة المروءة

وكان يقول : إياك أن تطلب حاجةً من بخيل ، فإن من طلب منه حاجة فهو كمن يطلب صيد السمك من البراري والقفار

وكان أبو القاسم الجنيد رحمه الله تعالى لا يمنع قط أحدا سأله شيئا ويقول : أتخلق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم

قلت: ومن أسماء الله تعالى ( المانع ) ، فمنع سبحانه وتعالى من سأله حاجه لحكمه  لا لبخل ، تعالى الله عن ذلك ، فما نُقل عن بعض الأكابر أنه منع السائل فهو لحكمة  لا لبخل تخلقنا بأخلاق الله عزّ وجلّ

وقد بعث معاوية إلى عائشة رضي الله عنهما يوما بمئة ألف درهم ففرقتها في وقتها ولم تبقِ لها عشاء لله


وقد فرق طلحة بن عبد الله رضي الله عنه مئة ألف درهم وهو جالس يخيط في طرف ردائه ويرقعه

وكان عبد الله بن عبيد رضي الله عنهما يقول : ما رأيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم أجود من معاوية رضي الله عنه : لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما فقال : مرحبا بابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أمر له بثلاث مئة ألف درهم ، ثم لقي عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فأمر له بمئة ألف درهم


وكان حماد بن سلمه رحمه الله تعالى يدعو على سِمَاطِه في كل ليلة من شهر رمضان خمسين رجلا يفطرون معه ، فإذا كان يوم العيد كسا كل واحد منهم ثوبا وأعطاه مئة درهم ، وكان  يعطي معلم ولده القرآن كل شهر ثلاثين دينارا، وقد انقطع زرُّ ثوبه مرة فأصلحه له الخياط فأعطاه ثلاثين درهما ، واعتذر إليه

وكان رحمه الله يقول : لولا سؤال المحتاجين لي ما اتجرت في شيء أبدا
وكان رحمه الله تعالى إذا رأى امرأة جميلة تسأل الناس يكرمها ويعطيها الدراهم والثياب ، ويقول : إنما أفعل ذلك ليرغب الناس في تزويجها ، خوفا عليها من الفتنة

وكان عبد الله بن أبي بَكرة رضي الله عنهما ينفق على جيرانه أربعين دارا من كل جانب ، ويفطر على الكسرة . وكان يبعث إليهم بالأضاحي والكسوة في الأعياد ، وكان يعتق كل سنة في عيد الفطر مئة مملوك

وكان عبد الله بن أبي ربيعة رحمه الله تعالى إذا حجمه عبد من عبيده أعتقه ، وإذا كان لغيره اشتراه من مولاه وأعتقه

ولما مرض الإمام عبد الله بن لهيعة زاره الإمام الليث رمحهما الله تعالى فرآه يبكى  فقال له : ما يبكيك يا عبد الله ؟ قال : على ألف دينار دينا ، قال : فأرسل الإمام خادمه فأتاه  بها وأوفى عنه الدين

وقد دُعي عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما إلى وليمة فلم يحضر لعائق حصل له ، فأرسل إلى صاحب الوليمة خمس مئة دينار ؛ واعتذر إليه ، وسأله أن يسامحه في عدم الحضور


وجاء رجل إلى سعيد بن العاص رضي الله عنه يسأله شيئا ، فأمر له بخمس مئة وأطلق . فقال الغلام مستفهما من سيده : دنانير أو دراهم ، فقال سعيد : أنا ما أردت إلاَّ الدراهم ولكن حيثما تردّدت أنت في ذلك فصيِّرها له دنانير ،
قال : فجلس الرجل يبكي ، فقال له سعيد : ما يبكيك ؟ فقال :
أبكي على مثلك  ينزل تحت الأرض ويأكلُه التراب


وكان سعد بن عبادة رضي الله عنه يقول : اللهم ارزقني مالاً ؛ أجودُ به ، فإنه لا يصلح الفعال إلا المال ، ثم ينشد قوله :

أرى نفسي تتوقُ إلى فعالٍ فيقصرُ دونَ مبلَغِهِنَّ مَالِي
‏فــلا نَفْسي تُطاوِعُني ببُخلٍ وَلاَ مالـــي يُبَلِّغُني فِعَالــي

فاعلم ذلك يا أخي ؛ وإياك أن تتظاهر بالمشيحة وأنت على خلاف أخلاق القوم في الكرم والسخاء والجود والمواساة ، فقد كانوا يعطون المال الجزيل ، ولا يرون لهم فضلا على أحد ، وكان أحدهم يشقُّ أزراره نصفين ويعطي أخاه نصفه

وقد سئل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ما حق المسلم على المسلم ؟ قال : أن لا يشبع ؛ ويترك أخاه جائعا ، ولا يلبس ؛ ويترك أخاه عاريا ، ولا يبخل عليه بالبيضاء والصفراء

وكان أبو الدر داء رضي الله عنه يقول : كيف يبخل أحدكم بديناره و درهمه على أخيه ، وإذا مات بكى عليه أشدَّ البكاء

وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يهدي بعضهم الهدية إلى أخيه ، فيهديها الآخر إلى أخيه ، فلا تزل تلك الهدية تدور بينهم حتى ترجع إلى مهديها الأول ، مع أن كُلاًّ منهم محتاج إليها ، ولكن كانوا يؤثرون على أنفسهم ، وكان أحدهم إذا تزوج وهو فقير ، يعطون عنه المهر ، ويعطونه قوت سنة إدخالا للسرور عليه ، ودفعا لما لعله يقع فيه من الاهتمام بأمر العيشة ، كما هو الغالب على من يتزوج

وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما لا يردّ سائلا قط وسأله مرة شخص فأمر له بعشرة آلاف دينارا ، فقال له الرجل . إني لا أجد ما أحملها به ، فأعطاه طيلسانه

وكان بكر بن عبد الله المزني رحمه الله تعالى يقول : أحبُّ أموالي إليَّ ما وَصَلتُ به إخواني ، وأبغضُها إليَّ ما خلفته ورائي

وقد كانوا إذا أقبل عليهم السائل يفرحون به ، ويقولون مرحباً بمن جاء يحمل
أزودانا إلى الآخرة بغير أجرة ، ويُقِلُّ عنا ما يشغلنا عن عبادة ربنا سبحانه

وكان يرسل أحدهم إلى أخيه الألف دينار ويقول له : فَرِّقها على المحتاجين ولا تنسبها إليّ

وقد كان الضحاك رحمه الله تعالى يقول: في قوله تعالى ( إنا نراك من المحسنين ) قال : كان إحسان يوسف عليه الصلاة والسلام أن كل من مَرض في السجن قام عليه ، وكل من احتاج وسع عليه ، وكان عليه الصلاة والسلام إذا لم يجد عنده شيئا للفقير يدور على الأبواب ويسأل له الناس

وقد كان السلف إذا مات لأحدهم خادم يرسلون له خادما خلافه ، وكان يقبل ذلك وهو ساكت ، ولا يرى له فضلا على أخيه ، وكانوا إذا بلغهم أن على أحد من إخوانهم دينا يوفونه عنه من غير أن يشاوروه عليه ، وكان المديون إذا علم ذلك يسكت ، وكأنه أوفاه هو من ماله لما يعلم من طيبة نفس أخيه بذلك

 
وقد كانت معيشة الربيع بن خيثم ، وإبراهيم ألنخعي وعطاء السلمي رضي الله عنهم من صلة الإخوان ، ولم يكن لأحدهم زرع، ولا ضرع ، ولا غير ذلك .
 قلت : وما جاء عن السلف من ذمهم ترك الحرفة والأكل من طعام الناس محمول على من يمن بذلك عليهم ، أو يطعمهم لأجل دينهم ونحوه ، وكانوا إذا سألهم أحد من إخوانهم وفاء دين يوفونه عنه ، ويقولون : يا ويلنا قصرنا عن البحث عن حال أخينا ، حتى أحوجناه إلى سؤالنا

وقد بلغ ابن المقفع رحمه الله أن جاره عزم على بيع داره لديون عليه ، فأرسل له ثمن الدار وقال له : لا تبيعها ، فإن نفعنا بها أكثر من نفعك أنت بها طالما جلسنا في ظلها

وكان إبراهيم التيمي رحمه الله تعالى يجمع كلَّ قليل جماعة من الفقراء و يجلسهم في المسجد ، ويقول لهم : تعبَّدُوا ؛ وأنا أقوم بخدمتكم ومؤنتكم

وقد كان ميمون بن مهران رحمه الله تعالى يقول : من طلب مرضاة الإخوان بلا إحسان ؛ فقد أخطأ الطريق ، وفي رواية : فليصل أهل القبور

وقد كان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول : خير المسلمين من أعانهم ونفعهم


وكان عيسى عليه الصلاة والسلام يقول : استكثروا من شيء لا تأكله النار ولا التراب ، فيقولون : ما هو ؟ فيقول :المعروف ، فإن لم تنفعك أيام صداقته فلا عليك منه إن قرب أو بعد .
 فتأمل يا أخي ، في نفسك واتبع أقوال سلفك الذين تزعم أنك خلفهم ،

والحمد لله رب العالمين


منقول من كتاب تنبيه المغترين للشعراني


عدل سابقا من قبل ابن التين في 23.11.14 12:36 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح العلي
المشرف العام
المشرف العام
صالح العلي


تاريخ التسجيل : 12/03/2009
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : جامعي
العمل : التعليم
العمر : 65
ذكر
عدد المساهمات : 5657
المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
دعاء العقرب

جودهم وسخائهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: جودهم وسخائهم   جودهم وسخائهم Empty13.07.10 0:33

:)


كان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول :
خير المسلمين من أعانهم ونفعهم.


أشكرك أخي عادل على حسن اسهاماتك في المنتدى

بارك الله فيك ونفع بك


Twisted Evil
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوعلاء
مشرف
مشرف
أبوعلاء


تاريخ التسجيل : 23/04/2010
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : معهد متوسط
العمل : موظف
العمر : 46
ذكر
عدد المساهمات : 5117
المزاج : الحمد لله على كل حال
دعاء الثور

جودهم وسخائهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: جودهم وسخائهم   جودهم وسخائهم Empty13.07.10 6:11

:)
وقد كانت عائشة رضي الله عنها تقول : الجنة دار الأسخياء
والناردار البخلاء
كل الشكر لك أخي عادل على حسن اسهاماتك في المنتدى
بارك الله فيك ونفع بك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفاروق
مشرف
مشرف
الفاروق


تاريخ التسجيل : 05/05/2009
مكان الإقامة : سوريا
التحصيل التعليمي : كلية الشريعة
العمل : مدرس
العمر : 47
ذكر
عدد المساهمات : 4805
المزاج : أسأل الله العفو والعافية
دعاء الجدي

جودهم وسخائهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: جودهم وسخائهم   جودهم وسخائهم Empty17.07.10 12:39

:D
وكان إبراهيم التيمي رحمه الله تعالى يجمع كلَّ قليل جماعة من الفقراء
و يجلسهم في المسجد ، ويقول لهم : تعبَّدُوا ؛ وأنا أقوم بخدمتكم ومؤنتكم
Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alshlash.yoo7.com/
 
جودهم وسخائهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منازل السائرين :: ¤ ¤ ¤ قد أفلح من تزكى ¤ ¤ ¤ :: .:: من أخلاق الصالحين ::.-
انتقل الى: