توجد مجموعة من العوامل ينصح خبراء صيانة أجهزة الهاتف النقال تجنبها قدر المستطاع في سبيل الحفاظ على فاعلية المدخرة لأطول فترة ممكنة إليكم أهمها:
- يفضل إغلاق الهاتف في الأماكن التي تفتقد للتغطية، لأن الهاتف يقوم عند التواجد ضمن هذه الأماكن بتحميل المدخرة جهداً إضافياً في سبيل التقاط أشارة التغطية الضعيفة، ما يسبب إلى هدر في طاقتها.
- ينصح بالتوفير في استخدام ميزة البلوتوس، أو إغلاقها فور الانتهاء من استخدامها على الأقل.
- تقوم الإعدادات الافتراضية في أغلب الهواتف بالاعتماد على درجة عالية من السطوع، والذي يؤدي بطبيعة الأحوال إلى هدر أكثر من طاقة المدخرة، بالنسبة لشاشات عرضها، لذا يفضل التقليل من سطوع الشاشة بقدر يتلاءم مع وضوح الرؤية.
- ينصح بإبقاء جميع اتصالات الـ GPRS والـ WIFI وعلى رأسها 3G بوضعية مغلقة، وعدم تفعيلها إلا عند استعمالها، لأنها تعتبر من الميزات المهدرة لطاقة المدخرة.
- توفر معظم الهواتف الحديثة لمستخدميها خيارات غنية بالوظائف المتعددة، لذا ينبغي دائماً إغلاق التطبيقات غير المستخدمة ضمن مجموعة الميزات هذه.
- تستنفذه الهواتف التي تعتمد على مستوى رنين مرتفع المدخرة بشكل أسرع من غيرها، كما أن ميزة التنبيه بالاهتزاز تعتبر من العوامل الرئيسية المستهلكة للطاقة.
- تؤدي خلفيات شاشات التوقف، التي تتفعل مع انقطاع استخدام الجهاز بعد فترة يتم تحديدها من قبل المستخدم إلى ارتفاع نسبة استهلاك الطاقة.
- يمكن شحن المدخرات المصنوعة من الليتيوم، وهي الغالبة ضمن المدخرات المصنعة حديثاُ، دون وجود نسبة معينة من الاستهلاك ضمن الطاقة، خلافاً للشائع بين الناس بوجوب شحن المدخرة بعد نفاذ طاقتها بشكل كامل.
- رغم إمكانية إعادة شحن مدخرة الهاتف النقال من نوع الليتيوم لآلاف المرات، فإن فاعليتها تخف بعد كل عملية شحن بشكل بسيط، لذا ينصح بتبديل المدخرة بعد فترة تتراوح بين 2-3 سنة من استعمالها بطريقة صحيحة.
- يحذر تعريض مدخرات الهواتف المحمولة لأشعة الشمس، أو تركها بوضعية الشحن لأكثر من يومين، لأنها تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المدخرة، وهو يؤثر على فاعليتها وقد تتسبب أحياناً في انفجارها.
سيرياينوز