:D
:idea:
لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة من بيعة الرجال, أخذ في بيعة النساء,
وهوعلى الصفا وعمر قاعد أسفل منه يبايعهن بأمره ويبلغهن عنه, فجاءت هند بنت عتبة
امرأة أبي سفيان متنكرة خوفا من رسول الله أن يعرفها لما صنعت بعمه حمزه بن عبد المطلب
يوم أحد, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا)فبايع عمر النساء على أن لا يشركن بالله شيئا,
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ولاتسرقن) فقالت هند : إن أبا سفيان رجل شحيح ...
فلا أبايعك على السرقة إني أسرق من مال زوجي...!
فقال أبو سفيان : ماأصبت فهو لك حلال فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفها
فقال لها: (وإنك هند؟) قالت: نعم, فاعف عما سلف يانبي الله عفا عنك الله
فقال:
(ولا تزنين..) فقالت : أو تزني الحرة؟!
فقال: (لاوالله ما تزني الحرة..!
ثم قال:
(ولا تقتلن أولادكن) فقالت: ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا, فانت وهم أبصر..!
- وكان ابنها حنضلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدر - فضحك عمر حتى استلقى !
فتبسم رسول الله فقال
(ولا تأتين ببهتان)فقالت: والله إن البهتان لأمر قبيح, وما تأمرنا إلا بالرشد ومكارم الأخلاق
فقال:
(ولا تعصين في معروف) فقالت : والله ما جلسنا هنا وفي أنفسنا أن نعصيك ...!
ولما رجعت إلي بيتها جعلت تكسر صنمها
وتقول: كنا منك في غرور في الصورة دروس وعبر أذكر ثلاثة منها تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام