العيد في الماضي و الحاضر؟

موضوع: العيد في الماضي و الحاضر؟ 10.09.10 16:59

العيد في الماضي و الحاضر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العيد نوع من الحنين، يأخذنا إلى الماضي كيف كان وكيف كنّا؟
له لهفة نعد الأيام ننتظره ونجهز لاستقباله.
ماذا يقولون كبار السن عن العيد في الماضي وكيف اصبح في الوقت الحاضر؟
في ليلة العيدننام ونحن نحلم به، قبل أن نغادر الليلة التي تفصلنا عنه، لا ننسى أن نجهز ملابسنا الجديدة، كذلك نعمل في مسكننا نغير مواقع بعض ما فيه ليبدو مختلفا، هكذا جديد العيدفي الماضييمتازانه سهل بسيط، إلا انه جميل ومفرح،نكهة لا نجدها اليوم أبدا رغم ترف وبذخ جديد العيدالذي نرفل فيه ونزايد فيه.
إذا نمنا ليلة العيد، فإننا نشبع منه، ونقوم نصحوا قبل أن تقوم الشمس نسبقها نحو المصلى الكبير، الجامع الذي لا نعرف مكانه والطريق الموصل له سوى مرتين في العام.
نجلس في الصف الأول، وهو صف وحيد طويل كل أهله يتعارفون، وتميز فيهم الغريب من بعيد - هذا في الزمن الماضي طبعا- زوار مصلى العيدالذي لا توجد فيه منارة ولا أسوار وأرضه مفروشة بالتراب أو الحصى، لايغطيها سجاد ولا يتوفر فيه مكبر للصوت، ضيوفه يجلسون متلاصقين مكبرين مهللين ينتظرون الصلاة، وكل عيد ننسى كم نصلي وكم نكبر وماذا نقرأ في كل ركعة، وأي دعاء نردده، لكننا نصلي مثل الناس، ولا نلوم أنفسنا على هذاالجهل، فالعيد يذهب وتطول غيبته، وننسى في الأيام التالية أن نسأل ونحفظ كيف تكون صلاة العيد.
ما أن نصلي وينهي الخطيب موعظته، نتحرك في الصف الطويل الوحيد، مارين عليه فردا فردا يتساوى الأطفال والكبار في هذا المرور متبادلين تحية العيد:
عساكم من عواده.
ويستمر طقس العيدفي المعايدة على أهل البيت والجيران والأقارب القريبين منهم والذين تبعد ديارهم، وكلما كبرت واتسعت مساحة السلام والمعايدة شعر الواصل والموصول كل منهما أن عيده اسعد وان فرحته اكبر.
عيد الماضيهوعيد السلام والتواصل والتراحم، عيدهم أن يشاهدوا بعضهم في هذا اليوم، مع أن عادة التزاور والجلوس إلى بعضهم قد تكون حالة يومية عندهم، انهم في العيديزيدون قلوبهم رحمة والفة.
العيد في الزمن الحاضر
عيدنا في الزمن الحاضر كل مظاهر الفرح فيه، نحاول أن نصنع فيه السعادة،نشتري له ما نظن انه سيجعل عيدنا اكثر فرحا وبهجة، نفعل ذلك في المأكل والملبس، في أثاث منازلنا الذي قد نبدله من اجل يوم العيد، في مظاهر الزينة، في العاب أطفالنا.
نحاول أن نكون اكثر بذخا وإسرافا على أنفسنا، سواء كان ذلك في استطاعتنا أو تكلفنا من اجل الحصول عليه.
كل ذلك لأجل العيدوبحثاعن السعادة عنده، إلا أن كل مظاهر الفرح لاتأتي به مهما اصطنعناها وغالينا فيها، قد تعطينا هذه القشور بعض المتعة وقد نظن أننا نفرح، ويغيب عنا أو نحاول أن نتجاهل أن السعادة الحقيقية لا تجلبها المظاهر إنما تكون في داخلنا، هناك مصدرها وهناك معناها، متى ما شعرنا بها في نفوسنا فإننا نعرف الفرح ونشعر طعمه
سؤالي لجميع الأعضاء هنا؟؟؟؟؟
كيف ترون العيدفي وقتنا الحاضر؟؟؟
وكيف ترونه قبل عدة سنوات؟؟؟
ما هي الفروق التي حدثت وطرأت على العيدفي وقتنا الحاضر عنه في الزمن الماضي؟؟؟
كلنا له ذكريات وأيام في العيدفهل الذكريات هي نفسها في الحاضر والماضي؟؟؟
وعساكم من عواده
(عساكم من عواده) فيراد بها: عسى أن يجعلكم الله ممن يعود عليهم هذا العيد في السنة المقبلة. أو
أن يبقيك الله فتشهد معنا هذا العيدالعام المقبل
و الله أعلم
العيد في الماضي و الحاضر؟ 108406

وكل عام وأنتم بخير

موضوع: رد: العيد في الماضي و الحاضر؟ 10.09.10 19:21

:D

الاصل في تحية العيد تقبل الله منا ومنكم
ولكن زمان رجاله

أخي أبو علاء

موضوع: رد: العيد في الماضي و الحاضر؟ 10.09.10 22:05

عساكم من عواده.

العيد في الماضي و الحاضر؟ 796658

موضوع: رد: العيد في الماضي و الحاضر؟ 11.09.10 12:12

بسم الله الرحمن الرحيم
تقبل الله منا ومنكم

موضوع: رد: العيد في الماضي و الحاضر؟ 11.09.10 22:58

:D
شكرآ لطرحك

سلمت يمناك لما اتيتنا به

موضوع: رد: العيد في الماضي و الحاضر؟ 15.09.10 15:47

:)
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
كل الشكر لكم على المرور الكريم
اللهم اغفر لكل من قرأ هذا الموضوع
اللهم أمين أمين

» ما يُستحب يوم العيد
» هذا هو العيد ادخل تجد المزيد
» فرحة العيد
» كود لتكبيرات العيد
» تكبيرات صلاة العيد