آثاريون عرب يدعون لحماية القدس الحفريات التي تجريها إسرائيل في الأماكن المقدسة تلقى إدانة عربية وإسلامية .

دعا 200 عالم وباحث عربي في مجال الآثار إلى تشكيل فريق من بينهم لزيارة الحرم القدسي،
والوقوف عن قرب على مخاطر أعمال التنقيب العشوائي الذي تقوم به دولة الصهاينة
وأثر ذلك على سلامة عمارة المسجد الأقصى.
وطالب المجتمعون -في وثيقة أطلقوا عليها اسم القدس في ختام أعمال مؤتمرهم الثالث الذي انعقد
في العاصمة الليبية طرابلس على مدى يومين- المجتمع الدولي بحماية التراث الثقافي في
الأراضي الفلسطينية، انطلاقا من الأحكام والقواعد الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
ودعا العلماء والباحثون إلى وقف الأعمال التخريبية التي تقترفها دولة الصهاينة في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، خاصة ضد المقدسات الدينية، مشددين على ضرورة العمل على غلق
كافة الأنفاق التي فتحت تحت المسجد الأقصى، وإعادة الأسماء العربية إلى الشوارع
والطرقات في مدينة القدس العربية المحتلة التي غيرتها دولة الصهاينة.
وطالبوا بإعادة كافة الممتلكات الأثرية الثابتة والمنقولة التي نهبتها دولة الصهاينة والكف
عن ضم التراث العربي الفلسطيني، وعدم الاعتراف بأي إجراءات تتخذ
في هذا السبيل من قبل قوات الاحتلال.
ووجه الآثاريون العرب الدعوة إلى بلدانهم العربية للتحرك من أجل تسجيل المواقع
الأثرية والتاريخية والدينية في قائمة التراث العربي الفلسطيني.
يذكر أنه شارك في المؤتمر علماء وباحثون في مجال الآثار من مصر والجزائر
وتونس والسودان والمغرب والأردن وسوريا والعراق والإمارات
وقطر والسعودية واليمن ولبنان وليبيا.
وتناول المؤتمرون العديد من الأوراق البحثية التي ركزت على حماية الآثار العربية
والإسلامية خاصة في فلسطين المحتلة، واعتداءات الصهاينة
التي تستهدف تهويد الآثار والمقدسات الإسلامية هناك.