كيف نتغلب على الوحدة ونتمتع بكل دقيقة في حياتنا؟

إلى كل أنسان لم يستطع ان يجد الشريك المناسب لعقله ومشاعره وإضطر ان يحيا وحده، لايجب ان يشعر بالذنب لكونه وحيد فى هذه الدنيا.
لايجب ان يستسلم للوحدة ويترك ما لديه من نعم يمكن الإستمتاع بها وتنميتها.
هنا نقدم لك بعض النصائح التى سوف تغير معنى حياتك وطعمها الى الأفضل،ورغم الوحدة ستشعر انك تملك العالم بأكمله.
حاول الإنجاز فى عملك:
حاول الوصول الى اعلى الدرجات فى عملك وهذا يأتى بالإتقان والمهارة والتعزيز بالتطوروالتجديد، إذا لم يكن العمل الذى تعمل به يتناسب مع ميولك يمكنك تغيره.
لا يجب ان تحلم بل يجب ان تحاول تحقيق الحلم لأن الهدف ليس أن تنتظر الفانوس السحرى كى يحقق لك امنياتك ويمنحك السعادة بل يجب عليك ان تقوم ببناء ثقتك بنفسك من خلال الإنجازات التى تقوم بها فى حياتك فى مثل هذا العالم الذى يعتمد على التنافس.
ابني منزل أحلامك:
قوم بتجديد المكان الذى تقيم فيه على النحو الذى تحبه ولا تقول سأفعل ذلك عندما أتزوج او سيكون بيت الزوجية كذا وكذا.
بل يجب ان تشترى كل ما ترغب فى وجوده فى منزلك من أثاث ووسائل للراحة والإستمتاع حتى يصبح المكان الذى تعيش فية هو مكان أحلامك.
إبحث عن الصداقة الحقيقية:
الصداقة هى من مفاتيح الحياة السعيدة التى تضفى اللون والبهجة والطعم لها، وسوف تكتشف الأصدقاء الحقيقيون فى أوقات الحزن والحاجة.
إعلم ان الصداقة الحقيقية هى التى تمنحك القوة وقت الضعف وتمنحك التشجيع وقت الإحباط وتمنحك الدفء وقت إشتداد البرد.
الصداقة كنز لايجب ان تحرم نفسك منه، لكن إحرص على ان تكون صداقاتك تعتمد على الكيف وليس الكم، اى يجب ان تجد الصديق الحقيقي التى يمكن أن يكون بجانبك فى أوقات الفرح وأوقات الحزن، حتى لو كان صدية واحد، فهذا أفضل من الحصول على عدد كبير من الأصدقاء المزيفين الذين يبحثون على النمافع التى ستعود عليهم من صداقتك.
لاتيأس فى البحث عن الحب:
إعلم ان الحب موجود فى كل مكان لكن يريد من يفتش عنه، لاتحاول أن تمنع شعاع الحب من الوصول اليك، بل أعطي الفرصة لنفسك للإختيار والتنقيب عن الشخص المثالى الذى تتمنى ليكون شريك لحياتك.
فقط إحذر من التنازل عن المبادىء والسمات التى تبحث عنها وتقوم بالخضوع للتقاليد الظالم التى يدعو لها المجتمع وهى ان الزواج شىء حتمى حتى لو كان الزوجين غير مناسبين لبعضهما البعض.
لاتخضع للعادات التى تمل عليك الزواج فقط لتجنب القيل والقال بل يجب ان تقنع العالم بوجهة نظرك حتى لو ستحارب من اجلها.
جدد فى مظهرك الخارجى:
دائما كون من الناس اللات يعكس الجديد والمتطور فى مظهره.
حاول تغيير الألوان التى تعودت عيناك عليها حتى لا تشعر بالملل، كما يمكن ان تغير طريقة ملابسك، ويمكنك أيضا تجديد قصة شعرك
كل هذه الأشياء التى تبدو بسيطة فى عملها لها تأثير سحرى يمنحك الشعور بنبض الحياة المتغير من حولك.
تحكم فى إنفاق المال:
الإنسان الذي يعيش وحده ليس له من يعوله إلا نفسه،ليس لديه شخص يمكن ان يمده بالمال إذا كانت فى حاجة إليه، لذلك عليك ان تحدد ما تنفقية وما تحتاج إليه كل شهر.
قوم بتحديد ما تحتاج إليه ليتناسب مع قدرتك المالية، كى لا تضطر الى الإقتراض من أحد لأن الإقتراض هو بداية الطريق الى الهاوية.
حاول تحقيق معادلة الإكتفاء الذاتى، كما يجب أن يكون الإدخار جانب أساسى فى حياتك حتى يعينك وقت الشدة والحاجة المفاجئة مما يمنحك الإحساس بالأمان والإستقرار.
حاول تخصيص وقت للجلوس مع نفسك:
كثير من الناس يستغلون كل أوقات الفراغ مع الأهل والأصدقاء دون توفير وقت للخلوة الشخصية مع النفس.
يجب ان يكون لك وقت مقدس لكى تقضيه مع ذاتك حيث يمكنك من خلال هذا الوقت التفكير وإعادة النظر فى كل ما يتعلق بحياتك الشخصية،كما يمكن ان تقضى هذا الوقت فى الإعتناء بنفسك،القيام بالأشياء التى تحبها،الإستماع الى ماتفضله ،تناول وجبة شهية،او اى شىء آخر.
الهدف من هذه الخلوة هو الإعتناء بذاتك الداخلية التى لا يعلم عنها أحد مهما كانت الطريقة التى تؤدى بها ذلك.
مارس الرياضة:
الجسم الصحى هو مفتاح الجمال الداخلى والخارجى.
إعلم ان لا شىء يمنح جسمك الجمال إلا الرياضة.لأن الرياضة البدنية هى الطريق الى رياضة وتنمية العقل فقد، أعلن الباحثين ان الإبداع العقلى لا ينتج فقط عن العمل الجاد بل ينتج أيضا عن ممارسة الرياضة.
المعرفة كنز لايفنى:
وسع آفاقك، لأنه فى هذا العالم سريع التغير تحتل المعرفة المرتبة الأولى فى المساعدة على الإستمرارية في الحياة.
إعلم ان الإنسان الذي يحيا وحده هه أكثر الأشخاص الذين يتمتعون بوقت فراغ يمكن إستغلاله فى المعرفة والإطلاع.
المعرفة تزيد من ثقتك بنفسك وتساعدك دائما على المضى قدما الى الأفضل.
كما يجب ان تعلم ان الوقت الذى تقضيه فى المعرفة لايعود عليك بالمنافع الدنيوية فقط بل بالمنافع وخير الجزاء فى الآخرة لأن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
العمل التطوعى:
يجب ان يحاول كل إنسان وحيد القيام بعمل تطوعى تساعد من خلاله المجتمع الذى تحيا فيه ذلك لأن مساعدة الآخرين من أسمى الأهداف التى يمكن ان يحيا الإنسان من أجل تحقيقها.
كما ان العمل التطوعى يعطى للحياة معنى جديد وهدف نحيا من أجله.