سميربشيرالنعيمي عضو نشط
تاريخ التسجيل : 12/06/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : ماجستير بالقانون الدولي العمل : استاذ جامعي العمر : 63 عدد المساهمات : 133 المزاج : معتدل
| موضوع: أكذوبة قصة التحكيم بين أبي موسى وابن العاص رضي الله عنهما 13.01.11 15:32 | |
| لاصحة لما اشتهر في التاريخ من خدعة عمرو ابن العاص لابي موسى الاشعري
لاصحة لما اشتهر في التاريخ من (خدعة) عمرو ابن العاص لابي موسى الاشعري في قضية التحكيم
للباحث الدكتور عمرعثمان البكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين . اللهم ارض عن ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب والحسن و الحسين و فاطمة الزهراءوعائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إبطال أكذوبة قصة التحكيم الشهيرة بين أبي موسى الاشعري وعمرو بن العاص رضي الله عنهما
قصة تحكيم أبي موسى الاشعري وعمرو بن العاص في الخلاف الذي كان بين علي ومعاوية – رضي الله عن الجميع – مشهورة ذائعة في كتب الإخباريين وأهل الأدب ،وفيها ما فيها من لمز الصحابة رضي الله عنهم بما ليس من أخلاقهم . وقد فند هذه القصةالباطلة : ابن العربي في العواصم ، والدكتور يحيى اليحيى في " مرويات أبي مخنف " . وقد وجدتُ الشيخ محمد العربي التباني قد أجاد في إبطالهافي رده على الخضري المؤرخ؛ فأحببتُ نشر رده باختصار ليطلع عليه القراء ، وينتشر بينهم ؛ لاسيما وهو في كتاب شبه مفقود .
قال الشيخ التباني :
لا صحة لما اشتهر في التاريخ من خديعة عمرو بن العاص لأبي موسى الاشعري في قضيةالتحكيم ( قال – أي الخضري - في ص 72 : ( فتقدم أبو موسى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إناقد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرهاولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع عليه رأيي ورأي عمرو وهوأن نخلع علياً ومعاويةوتستقبل هذه الأمة هذا الأمر ؛ فيولوا منهم من أحبوا عليهم وأني قد خلعت علياًومعاوية فاستقبلوا أمركم وولواعليكم من رآيتموه لهذا الأمر أهلاً ثم تنحى وأقبل عمرو فقام مقامه فحمد الله وأثنى عليه وقال : إن هذا قال ما قد سمعتم وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي عثمان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه ، فتنابزا، ويروي المسعودي أنهما لم يحصل منهما خطبة وإنما كتبا صحيفةفيها خلع علي ومعاوية وأن المسلمين يولون عليهم من أحبوا، وهذا القول أقرب فينظرنا إلى المعقول وإن لهج كثير من المؤرخين بذكر الأول .
أقول:هذه الأسطورة الموضوعةفي خديعة عمرو لأبي موسى في التحكيم شبيهة بالأسطورة الموضوعة على علي وابن عباس والمغيرة بن شعبة في إشارة على أمير المؤمنينب إبقاء عمال عثمان ، فإن المقصود من وضعها الطعن في حيدرة ببعده عن ا لدهاء والسياسة وتفوق المغيرة وابن عباس فيهما عليه ، وقد تقدم إبطالها ،والمقصود من هذه إظهار بلاهة حكمه وتفوق حكم معاويةعليه فيهما.
فهذه الأسطورة باطلة بثمانية أوجه.
الأول:رواها أبو مخنف المتفق أئمة الرواية على أنه أخباريهالكليس بثقة.
الثاني:الطعن في أبي موسى بأنه مغفل طعن في النبي صلى الله عليه وسلم الذي ولاه على تهائم اليمن زبيد وعدن وغيرهماوهو مغفل.
الثالث:الطعنُ فيه بما ذكرطعنٌ في الفاروق الذي ولاه أميراًعلى البصرة وقائداً على جيشها فافتتح الأهواز وأصبهان،وكتب في وصيته لا يقر لي عامل أكثر من سنة وأقرواالأشعري أربع سنين (وهو مغفل) ،فأقره عثمان عليها قليلاً ثم عزله عنها فانتقل إلى الكوفة وسكنها وتفقه به أهلهاكماتفقه أهل البصرة وقرأوا عليه. ثم ولاه عثمان على الكوفة بطلب أهلهالماطردوا عاملهم سعيد بن العاص . قال الشعبي : انتهى العلم إلى ستة فذكره فيهم، وقال ابن المديني: قضاة الأمة أربعة عمر وعلي وأبو موسى وزيدبن ثابت، وقال الحسن البصري فيه : ما أتاها –يعني البصرة- راكب خير لأهلها منه، فهؤلاء الوضاعون الكائدون للإسلام ورجاله مغفلون لا يحسنون وضع الأباطيل ؛ لأنهم يأتون فيها بما يظهر بطلانهافي بادئ الفهم الصحيح لكل مسلم.
الرابع:ذكر ابن جرير في فاتحة هذه الأسطورة أن عمراً قال لأبي موسى ألست تعلم أن معاوية وآله أولياء عثمان ؟ قال : بلى، قال : فإن الله عز وجل قال ( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنالوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً ) وكلاماً كثيراً بعده في استحقاق معاوية للخلافة ، فأجابه أبو موسى عن جله جواباً شافياً ولم يجبه عن احتجاجه بالآية، وكأنه سلمه، والاحتجاج بها على خلافة معاويةفاسد من أوجه كثيرة لا حاجةلذكرهاكلها ؛ منها أنه تعالى قال ( فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً ) فأي إسراف ونصر حصلا له في جيش أمير المؤمنين وقد قتل من جيشه المطالب بدم عثمان البريء منه خمسة وأربعون ألفاً على أقل تقدير، ومن جيش حيدرة خمسةوعشرون ألفاً ؟ وأي إسراف ونصر حصلاله وقد أشرف على الهزيمة الكبرى ولولا المصاحف لهلك جل جيشه ؟ وجهل فادح ممن يحتج بها على ذلك ،فمحال صدوره من عمرو وهو من علماء الصحابة ومحال تسليمه ولوصدر منه من أبي موسى الأعلم منه.
الخامس:مانقصت هذه الخديعة لو صحت مما كان لأمير المؤمنين عندأتباعه شيئاً وما أفادت معاويةشيئاًجديداً زائداً عما كان له حتى يصح أن يقال فيها إن فلاناً داهية كاد أمة من المسلمين بكيد مقدمها ومحكمها ،وغاية أمرها أنها أشبه بعبث الأطفال لا تتجاوزالعابث والمعبوث به ، وبرَّأ الله تعالى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من هذاالعبث.
السادس:لو صحت هذه الأسطورة لم يلزممنها غفلة أبي موسى ودهاء عمرو، بل تدل على مدح أبي موسى بالصدق والوفاء بالوعدوالعهد وهي من صفات الأخيار من بني آدم فضلاً عن المؤمنين فضلاً عن الصحابة ، ووصم عمرو بالخيانة والكذب والغدر وهي من صفات الأشرار من بني آدم ، وكان العرب في جاهليتهم ينفرون منها أشد النفور ولا قيمة لمن اتصف بواحدة منها عندهم ، وقدذم دين الإسلام مرتكبيها، وفي الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامةعند استه وينادى على رؤوس الخلائق هذه غدرة فلان فلان".
السابع: لا يخلو قول عمرو فيمازعمواعليه (وأثبت صاحبي معاوية ) من أمرين: الأول ثبته في الخلافة كما كان أولاً ، وهذاهو المتبادر من لفظ التثبيت ، وهو باطل قطعاً ؛فإنه لم يقل أحد ينتسب إلى الإسلام إن معاوية كان خليفة قبل التحكيم حتى يثبته حَكمه فيها بعده ، ولم يدعها هو لا قبله ولا بعده ، ولم ينازع حيدرةفيها. الثاني ثبته على إمارة الشام كما كان قبل ،وهذا هوالمتعين دراية وإن لم يصح رواية ، وهو تحصيل الحاصل ، وأي دهاء امتاز به على أبي موسى في تحصيل الحاصل ؟ وأية غفيل يوصم به أبو موسى مع هذا العبث؟ فهل زادبه معاوية شيئاً جديداً لم يكن له من قبل ؟ وهل نقص به علي عما كان له قبل؟
الثامن:قال القاضي أبو بكر بن العربي في القواصم والعواصم: قدتحكم الناس في التحكيم فقالوا فيه مالا يرضاه الله ، وإذالحظتموه بعين المروءة دون الديانة رأيتم أنها سخافة حمل على تسطيرها في الكتب في الاكثرعدم الدين، وفي الأقل جهل متين، ثم قال : وزعمت الطائفة التاريخيةالركيكةأن أبا موسى كان أبله ضعيف الرأي مخدوعاً في القول ، وأن ابن العاص كان ذا دهاءوأرب حتى ضربت الأمثال بدهائه تأكيداً لما أرادت من الفساد ، اتبع في ذلك بعضُالجهل البعض وصنفوا فيه حكايات ، وغيره من الصحابة كان أحذق منه وأدهى ،وإنمابنوا ذلك على أن عمراً لما غدرأبا موسى في قصة التحكيم صار له الذكر في الدهاءوالمكر، ثم ذكر الأسطورة باختصار ثم قال : هذا كله كذب صراح ما جرى منه حرف قط ،وإنما هوشيء أخبر عنه المبتدعة و الشيعه ووضعته التاريخية للملوك ؛ فتوارثه أهل المجانةوالجهارة بمعاصي الله والبدع .. ثم المصيبة اخذه عنهم كثير من اهل السنة وكثير من اهل العلم واخذو يتحدثون بهذه الكذبة وكانها صحيحة ويصورون ابن العاص داهية وماكر وهم بالعكس يذموه و هي امنيةالفرس واهل الدجل والذين شوهو التاريخ وأذا كان عمرو ابن العاص داهية وسياسي بارع فليس على حساب ذكاء وسياسة ابو موسى الاشعري فهو لا يقل ذكاء وفطنة عن ابن العاص..رضى الله عنهم اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة واتم التسليم على خاتم الانبياء محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وزوجاته وذريته اتم التسليم . | |
|
أبوعلاء مشرف
تاريخ التسجيل : 23/04/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : معهد متوسط العمل : موظف العمر : 47 عدد المساهمات : 5117 المزاج : الحمد لله على كل حال
| |
صالح العلي المشرف العام
تاريخ التسجيل : 12/03/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : التعليم العمر : 66 عدد المساهمات : 5661 المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
| |
فراج يعقوب عضو فعال
تاريخ التسجيل : 30/12/2010 مكان الإقامة : صعيد مصر التحصيل التعليمي : ليسانس لغة عربية .الأزهر العمل : شيخ جامع العمر : 65 عدد المساهمات : 43
| موضوع: رد: أكذوبة قصة التحكيم بين أبي موسى وابن العاص رضي الله عنهما 19.01.11 20:38 | |
| بارك الله فيك واسمح لي بهذه الإضافة
(قال الإمام ابن العربي في قصة التحكيم وذِكر ما قيل عن أبي موسى وعمر بن العاص رضي الله عنهما - ما نصّه : هذا كله كذب صُراح ، ما جَرى منه حرف قطّ ، وإنما هو شيء أخبر عنه الْمُبْتَدِعة ، ووضَعَتْه التاريخية للملوك ، فتوارثه أهل المجانة والمجاهرة بمعاصي الله والبِدَع . وإنما الذي روى الأئمة الثقات الأثبات أنهما لَمَّا اجتمعا للنظر في الأمر – في عُصبة كريمة من الناس منهم ابن عُمر ونحوه – عَزَل عمروٌ معاوية . ثم ذَكَر ابن العربي ما رواه الدراقطني بسنده إلى حُضَين بن المنذر ، وهو مِن خواصّ علي رضي الله عنه ، وما كان من أمْر عمرو بن العاص وأبي موسى ، وأنهما جعلا الأمر في الـنَّفَر الذين توفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ . ثم قال ابن العربي رحمه الله : فهذا كان بدء الحديث ومُنتهاه ، فأعرِضُوا عن الغاوين ، وازجروا العاوين ! وعرّجوا على الناكثين ، إلى سُنن المهتَدِين . وأمسِكوا الألسنة عن السابِقين في الدِّين . وإياكم أن تكونوا يوم القيامة من الهالكين بِخصومة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد هَلَك من كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خَصْمه . ودَعُوا ما مضَى ، فقد قضى الله ما قضى . اهـ .
* لا فائدة من طرح مثل تلك القصص - حتى ما ثبَت منها - ولا أن تلوكها الألسنة ؛ لأن مِن شأن ذلك إيغَار الصدور على بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، بل قد يؤدّي ذلك إلى وصف أحد منهم بالمكر والخداع ، وغير ذلك مما يُجلّ عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، و رضي الله عنهم . قيل لعمرين بن عبد العزيز : ما تقول في أهل صِفِّين ؟ قال : تلك دماء طَهّر الله منها يدي فلا أُحِبّ أن أَخْضِب بها لساني . وبهذا القول قال الشافعي . وقال : وسُئل أبو حنيفة عن عليّ رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه وقَتْلَى صِفِّين ، فقال : إذا قَدِمْتُ على الله يسألني عما كَلَّفَنِي ولا يسألني عن أمورهم . وروى أنه حين سَئل عنه قال : تلك الدماء طَهّر الله منها شأننا ، أفلا نطهر منها لساننا ؟! وقال ابن المبارك : السيف الذي وقع بين الصحابة فتنة ، ولا أقول لأحد منهم هو مفتون . قال يعقوب بن شيبة : سمعت أحمد بن حنبل سُئل عن هذا ، فقال : فيه غير حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وَكَرِه أن يتكلّم في هذا بأكثر من هذا . يعني حينما سُئل عن حديث : " وَيحَ عَمّار تقتله الفئة الباغية " .
قال القرطبي : وقد سُئلَ بعضهم عن الدماء التي أُرِيقَتْ فيما بينهم ، فقال : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) . وسُئل بعضهم عنها أيضا ، فقال : تلك دماء قد طَهّر الله منها يَدِي فلا أخْضِبُ بها لساني . يعني التحرّز من الوقوع في خطأ ، والْحُكُم على بعضهم بما لا يكون مُصيباً فيه . قال بن فورك : ومن أصحابنا من قال : إن سبيل ما جَرَتْ بين الصحابة من المنازعات كَسَبِيل ما جرى بين إخوة يوسف مع يوسف ، ثم إنهم لم يَخْرُجُوا بذلك عن حَدّ الولاية والنبوة ، فكذلك الأمر فيما جرى بين الصحابة . وقال المحاسبي : فأما الدماء فقد أشكل علينا القول فيها باختلافهم ، وقد سُئل الحسن البصري عن قتالهم ، فقال : شَهِدَه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وغِبْنَا ، وعَلِمُوا وجَهِلْنَا ، واجتمعوا فاتَّبَعْنَا ، واخْتَلَفُوا فَوَقَفْنَا . قال المحاسبي : فنحن نقول كما قال الحسَنُ ، ونعلم أن القوم كانوا أعلم بما دَخَلُوا فيه مِنّا ، ونَتَّبِع ما اجتمعوا عليه ، ونقف عندما اختلفوا فيه ، ولا نَبْتَدِع رأياً مِنّا ، ونعلم أنهم اجتهدوا وأرادوا الله عز وجل ، إذ كانوا غير مُتَّهَمِين في الدِّين ، ونسأل الله التوفيق . فهذا هو سبيل أهل العلم .. الكفّ عما شَجَر بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. وعدم الخوض فيه .
والله تعالى أعلم ) ...منقول ..وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
| |
|
الفاروق مشرف
تاريخ التسجيل : 05/05/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : كلية الشريعة العمل : مدرس العمر : 47 عدد المساهمات : 4805 المزاج : أسأل الله العفو والعافية
| |
ابن البلد عضو مميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : طالب العمر : 39 عدد المساهمات : 644 المزاج : الحمد لله
| |
سميربشيرالنعيمي عضو نشط
تاريخ التسجيل : 12/06/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : ماجستير بالقانون الدولي العمل : استاذ جامعي العمر : 63 عدد المساهمات : 133 المزاج : معتدل
| موضوع: رد: أكذوبة قصة التحكيم بين أبي موسى وابن العاص رضي الله عنهما 05.02.11 9:09 | |
| جزيل الشكر والامتنان لجميع الاخوة واشكر رمرورهم وتعليقاتهم وبارك الله بالجميع | |
|