صالح العلي المشرف العام
تاريخ التسجيل : 12/03/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : التعليم العمر : 66 عدد المساهمات : 5661 المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
| موضوع: الصلاة والرياضة 13.02.12 14:13 | |
| الإعجاز الرياضي في الصلاة الصلاة رأس الإسلام وعموده وهي الفارق الحقيقي بين المؤمن والكافر ، إذ يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أصحاب السنن : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها قد كفر" وقوله تعالى :
والصلاة من أعظم الأركان بعد الشهادتين ، لأنها عبادة من أفضل العبادات، وقُربة من أعظم القُربات فهي صلة وثيقة بين العبد وربه ، وهي بمثابة عهد يجدده العبد مع خالقه في اليوم والليلة عدة مرات ، ولا يزال العبد يتقرب بها إلى الله عز وجل ، حتى يحبه فإذا أحبه كان نور سمعه وبصره وكان معه في سره وجهره ، يلهمه رشده ، ويمنحه رفدة ( فضله ) ويكون حسبه ( كافيه وحافظه ) في حله وترحاله ( 20: 132) .
والصلاة هي الحد الفاصل بين المسلم والكافر ، البار والفاجر ، وإنها منـه بمنزلة الرأس من الجسد ، فمن أداها كما ينبغي فهو مسلم بار ، ومن تركها فهو كافر فاجر، وقد روى ابن حبان بإسناد حسن ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد اتاه الله نوراً يوم القيامة " (20: 134) .
والتربية البدنية والرياضة هي ذلك الجزء المتكامل من العملية التربوية التي تثري وتوافق الجوانب البدنية والعقلية والاجتماعية والوجدانية لشخصية الفرد بشكل رئيسي عبر النشاط البدني المباشر ( 36:13 ) .
ويرى أمين الخولي (1998م) أن التربية البدنية نظام ، وان المسمى الصحيح لهذا النظام هو التربية البدنية والرياضة ، ويشتمل هذا الاسم على المفهوم أو المدرك الذي يقصده ، فالشق الأول منه هو ( التربية ) والشق الثاني يشتمل على طبيعة هذه التربية ووسائطها فهي ( بدنية ) ، ومن خلال ( الرياضة ) ومناشطها ، ويرى انه على الرغم من وجود بعض التباين بين الأنشطة البدنية والأنشطة الرياضية إلا أن الظاهرة التي تجمع بينهما في الأصل هي ظاهرة ((حركة الإنسان)) بشكل عام (13 : 29 ) .
والتربية البدنية والرياضة احد النظم المهمة للتربية الإسلامية ، فهي ذات أسانيد قوية من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، كما تحفل وقائع الحياة الاجتماعية السلفية بالأحداث الرياضية قبل وبعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخلال فترة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ، وكانت تجد الدعم والتأييد سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى الأئمة وعلماء الدين ، حتى إن ابن القيم الجوزية قد أفرد مؤلفا كاملا لها تحت اسم ( الفروسية ) وهو الاسم الذي عرفت به الرياضة العربية لدى المسلمين الأوائل ، وتشهد أيام العرب ( تواريخهم وأحوالهم ) ، كما تشهد أشعارهم وتراثهم الذي تناقلته الأجيال بمدى شغف المسلم برياضات النزال والسباق وبالألعاب ، ولقد كانت الرياضة من الأنشطة المحمودة التي اثني عليها ، بل مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون المهديون من بعده ، وبعض الصحابة رضوان الله عليهم ، والعلماء والفقهاء علي مدي تاريخ الحضارة الإسلامية ( 3 : 68 )
ولم تكن الرياضة في الإسلام موضع تعارض أو اختلاف كما كانت في بعض الأديان الأخرى ، بل كانت أحد المناشط الإنسانية والثقافية البارزة لدى المسلمين في أغلب عصورهم وبخاصة المزدهرة منها ، فكانت تحمل في طياتها كل مقومات النظام الاجتماعي ، فهي معروفة وشائعة ومقبولة بين غالبية المسلمين، وتنفذ على مجال واسع معتمدة علي مباركة الأئمة وعلماء الدين الإسلامي ( 15 : 175 ) .
ولان صحة الجسم وقوة البدن لاتتم بالوقاية والتداوي والغذاء فقط ، وإنما يكون الفرد مطالباً بممارسة نوع معين من الرياضة التي تهبه القوة والمتانة ، والنشاط والحيوية والمناعة من الأمراض ، وتعتبر الرياضة البدنية جزء هام في منهج التربية الإسلامية التي توفر الطاقة والحيوية اللازمة لتحقيق أهداف الحياة ، وهي أهداف تشمل كل جوانب الفرد التي تهتم بتربية القوة الضابطة في الفرد منذ نعومة أظافره والاعتراف به واحترامه لينشأ إنساناً متوازناً في طاقاته الروحية والعقلية والجسمية ( 11 : 42 ) .
كما أن مزاولة الفرد للرياضة تحقق له الكثير من الأهداف كتنمية اللياقة البدنية والنمو الجسمي السليم ، وتدعيم السلوك الخلقي من خلال غرس المبادئ الحسنة ، والقيم الرفيعة ، وبناء علاقات على أساس القيم الفاضلة من خلال الالتزام بالقواعد والقوانين والمبادئ الخاصة بكل رياضة ( 18 : 211 ) .
ولان الرياضة ترويح عن النفس بإدخال السرور عليها ودفع السأم والرتابة عنها لتكون اقدر على أداء الواجب والسير في طريق الجد والعمل ، كما أنها تعمل على توطين النفس على تحمل المصاعب ، والتيقظ الدائم ونبذ الكسل والخمول والتواكل (24:10) .
مشكلة البحث :
قد يبدوا للوهلة الأولى إن ما يربط نظام الرياضة بنظام الدين إنما هي روابط قليلة أو بسيطة ، ولكن من خلال الدراسة المتعمقة لثقافة الإنسان ، أصبحنا اليوم على اقتناع بأن الرياضة المعاصرة تحمل كل خصائص القضايا الدينية ومؤثراتها ، ولعل المنطق الأول لدراسة هذه العلاقة ، أن مفهوم الدين يعني علاقة الفرد بالخالق من خلال عقيدة إيمانية محدودة (178:12) .
وعلى الرغم من تعدد الأديان والمعتقدات إلا أنها جميعا لم تمنع ممارسة الرياضة بشكل قاطع ، ولكن قد يكون هناك عزوف عن ممارستها لأسباب أخرى تتعلق بأمور تتناقض مع العقيدة مثل ممارسة الرياضة والجسم عار كما فعل الإغريق (8:23) .
ولأن الصلاة عبادة تتضمن اقوالا باللسان وأفعالا بالبدن ، وهي صلة بين العبد وربه ، ولمن أقامها وداوم عليها وأحسن أدائها ، وخشوعه فيها من الأجر والفضل والإكرام ، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (24).
كما أن المصلي يستفيد من حركات الصلاة في اتخاذ الأوضاع القويمة أثناء أداء أركانها والانتقال من ركن إلى ركن ، ويستفيد فائدة التمرين الرياضي وتقوية العضلات الباسطة للعمود الفقري وفائدة إصلاح الأوضاع المعيبة وبناء على ذلك فان الحركات والأوضاع الخاصة في الصلاة من الرياضة الغريزية ، يجني ثمرها المصلي مع انه يؤدي تلك العبادة بنية تنفيذ أمر الله تعالى طلباً لمرضاته وتقربا إليه (232:26) .
ولأنه في دوام الصلاة دوام الصلة بين الإنسان وخالقه ، وان في الصلاة ممارسة رياضية يومية ذات طعم خاص تحفظ للإنسان لياقة البدن وصفاء الذهن فهي رياضة الإيمان ودواء من أدوية الرحمن ( 27 :137 ) .
من خلال ما سبق جاءت مشكلة البحث وفكرته وهي تبنى علي مسلمة مفادها أن الصلاة هي فرض من الله عز وجل ، وهي أقوال وأفعال ، وبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة من كل ركن فيها ، ونحن نؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وكل ما يقوله هو وحي يوحي إليه ..، وبذلك لا يكون هناك مجال للخطأ أو الضرر فيما يقال . أما التربية البدنية والرياضة بصفة عامة وتخطيط التدريب الرياضي بصفة خاصة فهو من صنع البشر فقد ارجع علماء الرياضة في العصر الحديث أسباب نشأتها وتطورها إلى اعتمادها علي نظريات ومبادئ العلوم المرتبطة بالتربية البدنية مثل علم الحركة وفيسيولوجيا الرياضة وعلم النفس وعلم التغذية وعلم التشريح والميكانيكا الحيوية والتنظيم والإدارة والقياس والتقويم وغيرها من العلوم ( 9 : 48 ) .
وبناء علي ذلك تتبلور مشكلة البحث في أن الصلاة فرض من الله ، ووجود الخطأ أو ما يضر بجسم الإنسان فيها من الناحية الحركية موضوع الدراسة غير وارد ومستحيل حدوثه ، بشرط أن يؤدي الإنسان الصلاة بالشكل الصحيح الذي جاء في القرآن والسنة ، وان استخدام الاداء الحركي في الصلاة من حيث أركانها وعدد ركعاتها وطريقة أداءها وتوزيعها علي مدار اليوم والليلة وما تتضمنه من فروض وسنة مؤكدة وسنة مستحبة كنموذج لتخطيط التدريب الرياضي ، سوف يكون له مردود اكبر في الإعداد الشامل للفرد بصفة عامة والإعداد البدني بصفة خاصة مع مراعاة الهدف المطلوب تحقيقه من التدريب وتخطيط الأحمال التدريبية على أساسه مع استخدام كافة تقنيات العلوم الحديثة المرتبطة بذلك .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى :
1- معرفة العلاقة بين نظام التربية البدنية والرياضة والدين الإسلامي .
2- معرفة العلاقة بين الاداء الحركي في الصلاة والحركات أو التمرينات البدنية .
3- معرفة الاداء البدني الامثل للصلاة وكيف يستفيد الجسم من خلاله .
4 – معرفة العلاقة بين الاداء الحركي في الصلاة وتخطيط التدريب الرياضي الحديث .
تساؤلات البحث
يحاول البحث الإجابة علي التساؤلات التالية :
1- هل توجد علاقة بين نظام التربية البدنية والرياضة والدين الإسلامي ؟
2 – هل يوجد ارتباط بين الاداء الحركي في الصلاة والحركات البدنية في الرياضة ؟
3 – هل توجد علاقة بين تنظيم الصلاة والإيقاع الحيوي لجسم الإنسان ؟
4 – هل يمكن نمذجة التدريب الرياضي بناء علي الاداء الحركي في الصلاة ؟
الدراسات السابقة
دراسة قام بها علي عبد الرحمن بعنوان (( التسلسل الحركي للأوضاع في الصلاة)) وكان هدف هذه الدراسة معرفة العضلات الأساسية والمساعدة في أداء حركات الصلاة ، وتسلسل الاداء الحركي للعمل العضلي في الصلاة ، وأسفرت الدراسة عن وضع تسلسل حركي للعمل العضلي في الصلاة والعضلات الأساسية والمساعدة التي تعمل في كل وضع من أوضاع الصلاة .
إجراءات البحث - منهج البحث
استخدام الباحث المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي لمناسبته لطبيعة البحث .
أدوات جمع البيانات :
الكتب والمراجع والأبحاث العلمية الدينية – الكتب والمراجع والأبحاث الرياضية – آراء ومشورة بعض علماء الدين الإسلامي بالأزهر الشريف .
أولاً : العلاقة بين نظام التربية البدنية والرياضة والدين الإسلامي :
ينظر الإسلام للإنسان نظرة شمولية ، فالفكر الإسلامي يرفض القبول بثنائية الإنسان التي تفصل بين العقل والجسم ، فالإسلام لا يغلب جانبا معينا علي حساب الآخر ويتضح ذلك كما يلي :
أ- الوضع الشرعي للرياضة في الإسلام :
كما إن الإسلام ينظر للطبيعة الإنسانية نظرة تحدوها الاعتبارات الواقعية ، فهو يحذر الإنسان من نقاط ضعفه بالرغم من القدرات والمهارات والمدارك التي وضعها الله فيه ، لذلك فان الفكر الإسلامي ينزل الإنسان المنزلة الواقعية ، فلا هو يحقر من شأنه ولا يرفعه إلي مراتب الغرور والخيلاء ( 13 : 179 ) .
ب – نظرة الإسلام للتربية البدنية والرياضة :
حث الإسلام علي تربية الفرد بدنيا ورياضيا، وقد جاء في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي طالب t قال : (( لم يكن النبي صلي الله عليه وسلم بالطويل ، ولا بالقصير ، شثين الكفين ، والقدمين ، ضخم الرأس ، ضخم الكراديس ، طويل المسربة ، إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صب ، لم أرى قبله ولا بعده مثله )) .
وقد جاء في مشية الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال : (( ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأن الشمس تجري في وجهه ، ولا رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلي الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، وأنا لنجهد أنفسنا وأنه لغير مكترث )) ( 13 : 254 ) .
ج – الصيغة الدينية ونظرتها للتربية البدنية :
لقد حفلت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بالكثير من الموافق التي دعا فيها إلي ممارسة الرياضة ، بل وقد مارسها بنفسه وحض المسلمين علي التمسك بها و يتضح ذلك من خلال :
1-أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته بشأن الرياضة :
فقد اهتم صلى الله عليه وسلم أشد الاهتمام بالرياضة وحث المسلمين عليها فيقول : ((المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف ، ومن كل خير )) كما قال : ((رحم الله امرءٍ أراهم من قوة )) .
2 – ربطه صلى الله عليه وسلم بين ممارسة الرياضة والجهاد وثوابتها :
ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين المناشط البدنية والجهاد وحث علي ممارسة الرياضة بهدف الأعداد للجهاد في سبيل الله ، وأكد أشد تأكيد على تعلم الرياضات التي تخدم الجهاد كالجري والرمي و ركوب الخيل ، وفي صحيح مسلم عن (عقبة ) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي وكررها ثلاث مرات ، كما روي أهل السنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال : ((من تعلم الرمي ثم تركه فليس منا )) وفي لفظ آخر (( فقد عصى )) (13 : 258).
3 – وقائع ممارسته صلى الله عليه وسلم للرياضة :
لم يكتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجرد الحض علي ممارسة الرياضة بل مارسها بنفسه فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه سابق أبا بكر وعمر بن الخطاب وقد فاز الرسول صلى الله عليه وسلم وتلاه ابوبكر ومن خلفهم عمر رضي الله عنهما ، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه نظم ميدان الرمي ورمى بنفسه ، وقد مر علي نفر من الناس يتناضلون ( يرمون ) فقال لهم : (( ارموا بنو إسماعيل فان أباكم كان رامياُ ، ارموا وأنا مع بني فلان )) فلما امسك أحد الفريقين عن الرمي فقال عليه الصلاة والسلام (( مالكم لا ترمون )) فقالو كيف نرمي وأنت معهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( ارموا وأنا معكم كلكم )) رواة البخاري ( 13 : 259 ) .
من خلال ما سبق يلاحظ أن هناك علاقة كبيرة بين نظام التربية البدنية والرياضة والدين الإسلامي وقد أتضح ذلك من خلال حث الدين الإسلامي علي ممارسة الرياضة وممارسة الرياضة للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والخلفاء الراشدين ، وربط الرياضة بالجهاد في سبيل الله ، كما تتجلي أهمية الرياضة في الركن الأول من أركان الإسلام واهم ركن هو الصلاة التي جاءت علي شكل أقوال وأفعال وما يوجد بين الأقوال والأفعال من إعجاز علمي.
ثانياُ : هيئة الصلاة في الإسلام :
للصلاة كيفية خاصة علمها الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، وفق ماعلمه جبريل ، وقد قال صلى الله عليه وسلم (( صلوا كما رأيتموني اصلي )) رواه البخاري .
د/ أشرف أبو عدب - استاذ التدريب الرياضى بجامعة عمر المختار | |
|
أبوعلاء مشرف
تاريخ التسجيل : 23/04/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : معهد متوسط العمل : موظف العمر : 47 عدد المساهمات : 5117 المزاج : الحمد لله على كل حال
| |
الفاروق مشرف
تاريخ التسجيل : 05/05/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : كلية الشريعة العمل : مدرس العمر : 47 عدد المساهمات : 4805 المزاج : أسأل الله العفو والعافية
| موضوع: رد: الصلاة والرياضة 19.02.12 8:27 | |
| هناك علاقة كبيرة بين التربية البدنية والدين الإسلامي
جزاك الله خيرا وبارك فيك | |
|