صالح العلي المشرف العام
تاريخ التسجيل : 12/03/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : التعليم العمر : 66 عدد المساهمات : 5661 المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
| موضوع: منظومة أسماء الله الحسنى للإمام البرزنجي 25.05.12 17:04 | |
| تَخْمِيسُ مَنْظُومَةِ أَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى للإِمَامِ الْبَرَزَنْجِى تَخْمِيسُ مَنْظُومَةِ أَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَىللإِمَامِ الْبَرَزَنْجِى أَلَذُّ كَلاَمِ الْمَرْءِ فِى طُولِ مَحْيَـاهُوَأَحْسَنُ مَا يَلْقَاهُ مِنْ أَجْرِ أُخْـرَاهُإِذَا مَا دَعَا رَبَّ السَّمَوَاتِ مَـوْلاَهُأَيَا طَيِّبَ الأَسْمَاءِ يَا مَنْ هُوَ اللَّـهُوَيَامَنْ لاَ يُسَمَّى ذَلِكَ الاسِمُ إِلاَّ هُوَCCCCCهَنِيئًـا لِذِي دِينٍ قَوِيمٍ عَلَى الدُّنَـاوَمَنْ قَامَ جَوْفَ اللَّيْلِ خَوْفًا وَمَا دَنَاوَأَمْسَـى بِذِكْرِ اللَّهِ للَّـهِ مُعْلِنَـاأَيَا حَسَنَ الأَوْصَافِ يَاحَسَنِ الثَّنَاوَيَا مُحْسِنًـا عَمَّ الأَنَامَ بِحُسْنَـاهُCCCCCأَيَا مَنْ جَنَا ذَنْبًا عَظِيمًا وَمَأْثَمَـاوَأَضْحَى مُحَيَّاهُ الْوَسِيمُ مُكَلْثِمَـاسَلِ اللَّهَ غُفْرَانَ الذُّنُوبِ تَكَرُّمَـاهُوَاللَّهُ فِى الأَرْضِ هُوَ اللَّهُ فِى السَّمَاهُوَ اللَّهُ مَا أَحْلَى الثَّنَـاءِ وَأَشْهَـاهُCCCCCتَحَاقَرَ جَمَّ الذَّنْبِ بِالصَّفْحِ حِلْمُـهُوَأَتْقَنَ فِى كَنْزِ الْخَفِيَّـاتِ عِلْمُـهُجَلِيلٌ عَظِيمُ الْمُلِكِ قَدَّ جَلَّ عُظْمُـهُيَطِيبُ وَيَحْلُو كُلَّمَا كُرِّرَ اسْمُـهُمِرَارًا وَتَرْتَاحُ النُّفُوسُ بِذِكْـرَاهُCCCCCبِأَسْمَائِهِ تُجْلَى الْعُيُونُ مِنَ الْعَمَـاوَيُرْوَى بِهَا الْقَلْبُ الصَّدِئُ مِنَ الظَّمَاوَتَزْهُو بِهَا الشَّمْسُ الْمُنِيرَةُ فِى السَّمَاوَتَلْتَـذُّ أَفْـوَاهُ بِأَسْمَـاهُ كُلَّمَاتَكَرّرَّ مِنْهُ الذِّكْرُ تَلْتَـذُّ أَفَـوَاهُCCCCCمَحَبَّتُـهُ تُوْلِى الْقُلُوبَ مَهَابَـةًوَيَلْقَـى بِهَا يَوْمَ الْمَعَادِ مَثَابَـةًإِذَا اللَّيْـلُ جَنَّ أَنَّ مِنْهَا كَآبَـةًتَحِنُّ وَتَلْنَـاهُ الْقُلُـوبُ صَبَابَـةًإِلَيْـهِ فَـلاَ زَالَتْ تَحِنُّ وَتَلْنَـاهُCCCCCتُسَبِّحُهُ الأَمْلاَكُ فِى بَرْزَخِ السَّمَـاوَتَذْكُرُهُ ذِكْـرًا مَجِيـدًا مُعَظَّمَاوَتَدْعُوا بِهَا يَـا مَنْ تَفَرَّدَ مُنْعِمـا وَيَا خَالِقَ الْكُرْسِىَّ وَالْعَرْشَ وَالسَّمَاوَخَالِقَ مَا تَحْتَ الْجَمِيعَ وَأَعْـلاَهُCCCCCأَيَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ الْكَرِيمِ قَدِ اسْتَوَىإِذَا مَا نَـوَى عَبْدٌ يُحَقِّقُ مَا نَـوَىوَيَا عَالِمًا مَا فِى الضَّمِيرِ مَا حَـوَىوَرَازِقُ مَنْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالْهَـوَاوَمَا أَحَـدٌ يَرْزُقُ فِيهِـنَّ إِلاَّ هُوَCCCCCتَقَدَّسَتَ يَا مَنْ يَمَّمَ الْخَلْقُ جَاهَـهُوَيَا سَامِعًـا مِنْ كُلِّ دِاعٍ دُعَـاءَهُوَيَا مُرْشِـدًا أَهْلَ الطَّرِيقِ سَـوَاءَهُوَيَا رَبَ كُلِّ الْخَلْقِ بَلْ يَا إِلَهَـهُوَمَنْ عَـمَ كُلَّ الْعَالَمِـينَ بَالاَهُCCCCCتَبَارَكْـتَ يَا مَنْ يَعْلَمُ السِرَ غَيْبَـهُوَمَنْ يَعْفُ عَنْ عَبْـدٍ تَرَادَفَ ذَنْبُهُوَمَنْ يَسْتُرُ الْعَاصِى وَإِنْ سَاءَ عَيْبُـهُوَمَا كَـانَ مِنْ رَبٍّ فَإِنَّكَ رَبُّـهُوَمَا كَـانَ مِنْ مَوْلًى فَإِنَّكَ مَوْلاَهُCCCCCجَعَلْتَ شُؤُونَ الْعَيْنِ تَجْرِى إِلَى الْمَقَاوَأَوْدَعْتَهَا دَمْعًـا حَرِيقـاً مَرَقَّقـاوَأَرْسَلْتَ مَاءَ الْمُزْنِ فِى الأَرْضِ مُغْدِقَاتَعَالَيْتَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَالْعِزِّ وَالْبَقَـافَمَالَكَ أَنْـدَادٌ وَلاَ لَكَ أَشْبَـاهُCCCCCأَيَا مَنْ يُرَبِّى الطِّفْلَ مِنَّـا بِلُطْفِـهِوَيَفْضُلُ بِالإِنْعَامِ جُـودًا بِعُرْفِـهِوُيَفْرِجُ ضِيقَ الْكرْبِ سَرْعًا بِكَشْفِهِوَمَنْ لاَ يُحِيطُ الْوَاصِفُونَ بِوَصْفِـهِفَمِنْ ذَا الَّذِى بِالْفَهْمِ يُدْرِكُ مَعْنَاهُCCCCCتَحَيَّرَ ذُوَ الأَلْبَـابِ عَدَ صِفَاتِـهِوَأَعْيَاهُـمْ تَعْـدَادُ حَصْرَ هِبَاتِـهِيَمُنُ عَلَى مَنْ شَـاءَ مِنَ نَفَحَاتِـهِتَقَاصَرَتِ الأَفْهَامُ عَنْ كُنْهِ ذَاتِـهِفَلاَكَيْفَ هُوَ تَدْرِى الْعُقُولُ وَلاَمَاهُوَCCCCCوَحِيـدٌ فَرِيـدٌ لِلْخَلاَئِـقِ قَدْ بَدَاوَأَوْعَدَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَـةِ مَشْهَـدَاوَأَنْزَلَ فُرْقَانَـا عَلَى خَيْرِ مَنْ هَدَىقَـدِيمٌ أَخِـيرٌ مَالَهُ قَطُ مُبْتَـداوَلاَ مُنْتَهَى تَفْنَى الدُّهُورَ وَيَبْقَى هُوَCCCCCرَفِيعٌ مَنِيـعٌ لَيْسَ نَشْهَدُ ضِـدَهُعَلِىٌ كَبَـيرٌ لَيْـسَ نَعْلَمُ حَـدَّهُمَفَاتِحُ عِلْمُ الْغَيْبِ يَا صَاحَ عِنْدَهُوَلاَ قَبْلَـهُ حَىٌ وَلاَ حَىٌ بَعْـدَهُوَلاَ مِثْلُـهُ حَىٌ يَدُومُ كَمَحْيَـاهُCCCCCشَهِيدٌ عَلَى مَا الْعَبْدُ فِى الْكَوْنِ عَامِلٌإِذَا الْعَبْدُ مَشْغُولٌ بِدُنْيَـاهُ غَافِـلُبِهِ يُدْرِكُ الإِنْسَـانُ مَا هُـوَ آمِلُفَكُلُ إِلَـهٍ غَيْـرَهُ فَهُوَ بَاطِـلٌوَإِنْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ ذَاكَ وَسَمَّاهُCCCCCعَزِيـزٌ عَنْ الْفِعْلِ الدَّنِئِ مُنَــزَّهٌمُعِـينٌ عَلَى الأَمْرِ الْعَسِيرِ مُوَجِّـهُحَسِيبٌ رَقِيبٌ رَازِقُ الْمَرْءِ حٌبَّـهُفَحَاشَـاهُ مِمَّـا قَالَ فِيهِ مَشَبِّهُوَحَاشَاهُ مِنْ إفْكِ الْمُعَطِّلِ حَاشَاهُCCCCCعَظِيـمٌ جَلِيلٌ قَـادِرٌ مَـا أَجَلَّـهُهُوَ الْعَدْلُ فِى الأَحْكَامِ يُظْهِرُ عَدْلَهُتَنَـزَّهَ عَنْ ذِى شِرْكَـةٍ أَنْ يَمَـلهُوَعَنْ وَلَدٍ صِنْـوٍ وَعَنْ وَالِـدٍ لَهُوَعَنْ ذَكَرٍ يُعْـزَى إِلَيْهِ وَأَنْشَـاهُCCCCCقَـوِىٌّ يَقِيلُ الْمَـرْءِ مِنْ عَثَرَاتِـهِوَيُصْلِحُ مَـا يَجْنِيـهِ مِنْ هَفَوَاتِـهِوَيَحْمِلُ مَا يَخْشَـاهُ مِنْ تَبِعَاتِـهِفَسُبْحَانَـهُ فِى ذَاتِـهِ وَصِفَاتِـهِوَيَكْفِيكَ فِى تَنْزِيهِـهِ قُلْ هُوَ اللَّهُCCCCCلَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى مُنِيباً وَطَائِعـاحَزِيناً وَفِى عَفْوِ الْمُهَيْمِنِ طَامِعـاوَبَاتَ كَئِيبَاً بَاكِىَ الْعَيْنِ ضَارِعـاوَلِلَّهِ أَسْمَاءٌ حِسَـانٌ إَذَا مَا دَعَـاإِلَيْـهِ بِهَـا دَاعٍ أَجَابَ وَلَبَّـاهُCCCCCهِىَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى تُنِيـلُ وِلاَيَـةًلِذِى رَغْبَةٍ فِيهَا وَطٌـولِ حِمَايَـةبِهَا كَمْ هَدَى الرَّحْمَنُ قَوْمًا هِدَايَةًمُبَارَكَةً مَنْ يَسْئَلِ اللَّـهَ حَاجَـةًبِهَا فَلْيَثَق أَنْ يُسْتَجَابُ لِدَعْـوَاهُCCCCCأَخَا الْعِلْمِ خُذْهَـا لِلْمَخَافَةِ عُـدَّةًوَحَوِّلْ عَلَيْهَا يَـوْمَ بَعْثِكَ عُمْـدَةًوَأَحْسِنْ بِهَا ظَنًّا إِذَا رُمْتَ رِفْعَـةًوَقَدْ عُدِدَتْ تِسْعًا وَتِسْعِينَ لَفْظَـةًوَقَدْ وَعَدَ الْمُحْصِى لَهُنَّ بِالْحُسْنَىCCCCCقَصَدْتُ طَرِيقَ الْفَضْلَ حِينَ عَرَفْتُهَاعَلَى جِهَةِ التَّشْبِيهِ حِينَ سَبِكْتُهَـابَذَلْتَ اجْتِهَادِى فِى الْقَوَافِى جَعَلْتُهَاجَعَلْتُ بُيوَتَ الشِّعْرِ حِينَ نَظَمْتُهَاوَأَلَّفْتُهَا فِى السِّمْطِ عِدَّةَ أَسْمَـاهُCCCCCتَمَايَلَ اَهْلُ الْحُـبِّ عِنْدَ شَرَابِهَـاوَنَالُوا بِهَا فَضْلاً بِقَصْـدِ اكْتِسَابِهَابِهَا اللَّهُ أَوْصَى مُلْهِمـاً لِثَوَابِهَـاتَكَفَّلَ لِلدَّاعِى مَتَى دَعَـا بِهَـاإِلَيْـهِ بِأَنْ يُعْطِى مُنَـاهُ وَأَهْوَاهُCCCCCتَضَمَّنَهَـا الْقُـرْآنُ عِنْـدَ نُزُولِـهِفَحْسْبُكَ مِنْ ذِى الْعَرْشِ تَصْدِيقُ قَوْلِهِتَوَسَّلَ تَالِيهَـا بِهَـا فِى قَبُـولِـهِبِهَا يُدْرِكُ الإِنْسَانُ غَايَةَ سُؤْلِـهِوَيَبْلُغُ ذُو الْحَاجَاتِ مَا كَانَ يَرْضَاهُCCCCCبِهِنَّ شَدِيـدُ الأَمْرِ يُرْجَى انْكِشَافهسَرِيعًا بِلاَ عَوْقٍ وَيُرْجَى انْصِرَافَـهُوَيَنْجُو جَمِيعُ الشَّمْلِ يُرْجَى ائْتِلاَفَهُوَيَرْجُو بِهَا الْمَطْرُودُ مِمَّا يَخَافَـهُوَيُكْفَى بِهَا الْمَلْهُوفُ مَا هُوَ يَخْشَاهCCCCCبِهَا يَجِدُ الْمَحْزُونُ فِى الْقَلْبِ نَشْأَةًوَيَهْـِدى بِهَا الْقَلْبُ الْمُذَلَّل هَـدْأَةًوَيَلْقَى بِهَا عِنْدَ الشَّدَائِـدِ فُرْجَـةًإِذَا نَابَ أَمْرٌ فَاتِّخِـذْهُنَّ عُمْـدَةًلِمَا تَتَمَنَّـاهُ أَوْ لِمَا تَتَوَقَّــاهُCCCCCبِمَنْهَلِهَـا يَا صَاحَ بَـادِرْ وَقُمْ وَرِدْأَخِى فَكَرِّرْ مِـنْ شَرَابِـكَ ثُمَّ زِدْوَنَافِسْ بِهَا فِى طُولِ عُمْرِكَ وَاجْتَهِدْوَإِنْ خِفْتَ مِنْ أَمْرٍ مُهِمٍّ وَلَمْ تَجِدْلَهُ مَخْرَجًا فَادْعُ الْكَرِيمُ وَقُلْ يَا هُوَCCCCCدَعَوْنَاكَ لِلْخَيْرَاتِ يَا رَبِّ عَاجِـلاًفَيَسِّرْ لِعُسْرِ الأَمْرِ مِنْـكَ تَسَهُّـلاَفَمَا خَابَ مَنْ أَضْحَى لِنَيْلِكَ آمِلاَإِلَيْكَ تَوَسَّلْنَـا بِـكَ اللَّـهُ أَوَّلاًوَأَوَّلُ مَا يُبْدَى بِهِ الْعَبْـدُ مَوْلاَهُCCCCCطَلَبْنَـاكَ يَا رَبَ الْبَرِيَّـةِ أَعْطِنَـامِنَ الْكَرَمِ الْفَيَّاضِ إِخْلاَصَ شَأْنَنَـاأَجِرنَا مِنَ الْخُذَلاَنِ يَا رَبِّ اهْدِنَـابِجُودِكَ يَا ذَا الْجُودِ وَالطَّوْلِ وَالْغِنَاوَبِالْجِدِّ وَالْمَجْدِ الِّذِى طَالَ مَبْنَاهُCCCCCبِمَنِّكَ يا مَنْ لَيْسَ يُوجَـدُ مِثْلَـهُوَمَنْ لِشَدِيدِ الْخَطْبِ قَهْرًا يَحُلُـهُوَمَنْ يُرِشِدُ الإِنْسَانَ إِنْ طَمَّ جَهْلُـهُوَبِالْكَرَمِ الْجَمِّ الَّذِى أَنْتَ أَهْلَـهُوَلَوْلاَهُ مَا كُنَّا عَلَى الأَرْضِ لَوْلاَهُCCCCCسَأَلْنَاكَ يَا تَـوَّابُ فِى كُلِّ حَالَـةٍتَمُنُّ عَلَى الْعَاصِـينَ مِنَّـا بِتَوْبَـةٍفَجد بِأَمَانٍ مِنْكَ مِنْ كُلِّ نِقْمَـةٍبِمَالِكَ مِنْ لُطْفٍ عَلَيْنَا وَرَحْمَـةٍوَعَطْفٍ وَسِتْرٍ مُسْبِلٍ قَدْ عَهِدْنَاهُCCCCCجَعَلْتُكَ يَـا كَافِى الْعَظَائِمِ عُمْدَتِىلَعَلَّ رَجَائِى فِيـكَ يَبْلُـغُ مُنْيَتِـىدَعَوْتُـكَ مُضْطَرًّا لِتَغْفِـرَ زَلَّتِـىكَذَّاكَ تَوَسَّلْنَا بِأَسْمِائِـكَ الِّتْىيَنَـالُ بِهَا دَاعِيـكَ مَا يَتَمَنَّـاهُCCCCCهُوَ الْجَوْهُرُ الشَّفَافُ فِى مَعْدِنٍ غُرِسْفَعِشْ طَالِبًا مَا دُمْتَ لِلْفَضْلِ مُلْتَمِسوَمِنْ نُورِهَا الدُّرِّىِّ يَا صَاحِ فَاقْتَبِسْوَهُنَّ هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ فِى السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِـينَ يَعْلَـمُ إِلاَّ هُـوَCCCCCأفَدْتَ سَلِيـمَ الْقَلْبِ خَـيْرَ إِفَادَةٍوَأَوْلَيْتَـهُ خَـيْرًا لِحُسْـنِ إِرَادَةٍوَنَادَاكَ يَا وَهَّـابُ هَلْ مِنْ زِيَـادَةٍوَيَاعَالِمًـا غَيْبًـا كَعِلْمِ شَهَـادَةٍمُحِيطًا بِأَقْصَى الشِّيْئِ مِنْهُ كَأدْنَاهُCCCCCلَكَ الْحَمْدُ وَالشَّكْرُ الْمُمَجِّدُ وَالثَّنَاعَلَى النِّعَمِ الَّلاَتِى بِهَا تَسْتَخِصُّنَـالَكَ الْمَنُّ وَالْفَضْلُ الْمُؤَبَّـدُ رَبَّنَـاوَرَحْمَنُ دُنْيَانَـا يَعَـمُّ أُولَىِ الدَّنَارَحِيمًا يَخَصُّ الْمُؤْمِنِينَ بِأُخْرَاهُCCCCCأَبَادَ لِذِى الإِشْرَاكِ إِذْ بَانَ شِرْكُـهُوَعَـاقَبَـهُ حَقًّـا وَعَجَّلَ هَلَكَـهُوَأَعَـزَّ مَنْ أَدْنَـاهُ لِلْقُرْبِ نُسْكَـهُهُوَ الْمَلِكُ الأَعْلَى الَّذِى لَيْسَ مُلْكُهُيَزْولُ هُوَ الْقُدُّوسُ قُدِّسَ أَسْمَاهُCCCCCلِجَمِيعِ الْوَرْى يَـوْمَ الْمَعَادِ ازْدِحَامَهُوَعَرْضٌ وَهَـوْلٌ مُفْزِعٌ وَاسْتِقَامَـةٌعَلَى اللَّهِ لاَ يَخْفَى لَدَيْـهِ ظُلاَمَـةٌسَلاَمٌ وَفِى ذِكْرِى السَّلاَمِ سَلاَمَةٌوَفِى مُؤْمِنٍ أَمِنٌ لَنَا يَوْمَ نَلْقَـاهُCCCCCأَخَا الرُّشْدِ كُنْ لِلِّهِ مَا عِشْتَ مُذْعِنَامُكِبًّا عَلَى الطَّاعَاتِ فَالْعُمْرُ قَدْ دَنَـاوَلاَ تَأْمَنَـنْ مَكْـرًا خَفِيًّـا لِرَبِّنَـاهُوَ اللَّـهُ حَقُّا لاَ يَزَالُ مُهَيْمِنَـاعَلَيْنَـا فَيُحْصِىَ كُلَّ مَا قَدْ فَعَلْنَاهُCCCCCلِسَانِى عَنْ حَصْرِ الصِّفَـاتِ مُقَصِّرُلِمُبْتَـدِعِ الْكَوْنَيْـنِ عَىٌّ مَقَهْقَـرُهُوَ اللَّـهُ فَـرْدٌ لِلأُمُـورِ مُـدَبِّرُعَـزِيزٌ وَجَبَّـارٌ مَعًـا مُتَكَبِّـرٌفُسُبْحَانَـهُ عَنْ لاَتِ كُفْرٍ وَعُزَّاهُCCCCCدَحَى الأَرْضَ فَانْقَادَتْ مُمَهَّدَةَ الثَّرَىوَأَنْزَلَ غَيْثًا صَيِّبَ الْوَدِقِ مُمْطِـرَافَعَـادَ بِهِ الْعِشْبُ الْمُفَتَّتُ اخْضَرَاهُوَ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لِلْوَرَىيَرَى كُلَّ شَئٍ بِاقْتِـدَارٍ وَسَوَّاهُCCCCCتَبَرَّأَ رَبُّ الْعَـرْشِ عَنْ كُلِّ مُلْحِـدٍوَخَلَّـدَهُ فِى قَعْـرِ نَـارٍ مُمَـدَّدٍوَزَخْرَفَ جَنَّـاتِ النَّعِيمِ لِمُهْتَـدٍهُوَ اللَّهُ غَفّـَارٌ وَقَهَّـارُ مُعْتَـدٍهَوَ اللَّهُ وَهُّابٌ لِمَنْ شَاءَ مَا شَاهُCCCCCإِذَا كَانَ يَوْمَ الْحَشْرِ فِى يَوْم نَلْتَقِىتَحَسَّرَ أَهْلُ الإِفْكِ فِى كُلِّ مُسْحِقِوَفَـازَ الَّذِى بِاللَّـهِ لاَذ وَمَا شَقِىهَوَ اللَّهُ رَزَّاقٌ وَفَتَّـاحُ مُغْلَـقٍعَلِيـمٌ بِمَا أَخْفَى الضَّمِيرُ وَأَبْدَاهُCCCCCأَضَلَّ الَّذِى أَضْحَى يَؤُسَا وَقَانِطًـاوَكَـانَ عَلَيْهِ يَـوْمَ يَأْتِيهِ سَاخِطًاوَوَفَّقَ مَنْ لِلْخَيْرِ أَضْحَى مُرَابِطًـاهَوَ اللَّهُ يُدْعَى قَابِضًا ثُمَّ بَاسِطًـاوَمَا خَافِضٌ أَوْ رَافِـعٌ قَطُّ إِلاَّ هُوَCCCCCسَقَى اللَّهُ أَهْلَ الْحُبِّ مِنْ سِرِّ سِرَّهِشَرَابًـا طَهُورًا مُسْتَدِيمًـا بِذِكْرِهِوَأَيَّدَهُـمْ بِالْحَقِّ فَضْلاً بِنَصْـرِهِمُعِزٌّ مُـذِلٌّ مَنْ يَشَـاءُ بِقَهْـرِهِسَمِيـعٌ بَصِـيرٌ كُلُّ شَئٍ بِمرْأَهُCCCCCتَكَفَّـلَ لِلْهِـمِّ الضَّرِيـرِ بِرِزْقِـهِوَمضنَ عَلَى الْعَاصِى الْمُسِئِ بِعِتْقِهِوَأَسْكَنَـهُ دَارًا بِمَقْعَـدِ صِدْقِـهِهُوَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ بِخَلْقِهِخَبِيرٌ بِمَنْ يَعْصِيهُ مِنَّا وَيَخْشَـاهُCCCCCجَعَلْتُكَ يَا دَيَّـانُ سُـؤْلِى وَمَطْلَبِىوَغَايَةَ مَقْصُودِى وَأَحْسَنَ مَكْسَبِىفَأَنَتَ الَّذِى فِى كُلِّ حَالٍ لَطَفْتَ بِىحَلِيمٌ عَظِيمُ الْعَفْوِ عَنْ كُلِّ مُذْنِبٍمُصِرٍّ عَلَى ذَنْـبٍ عَظِيمٍ تَغَشَّاهُCCCCCسَتَرْتَ قَبِيـحَ الذَّنْبِ يَا خَيْرَ سَاتِرِِوَتُبْتَ عَلَى الْعَاصِينَ أَهْلِ الْكَبَـائِرِوَفَضْلُكَ لاَ يُحْصِيهِ حَصْر لِحَاصِرِعَفُوٌّ لِذِى ذَنْبٍ شَكُـوُرٌ لِشَاكِرٍعَلِىٌ كَبِيـرٌ مَـا أَعَزَّ وَأَعْـلاَهُCCCCCلِـدَارِ الْبَقَا حَقًّا يُقَـامُ حُـدُودُهُوَبِالنَّارِ وَالأَنْكَالِ يُخْشَى وَعِيـدُهُعَلَى الْعَبْدِ يَومَ الْبَعْثِ تَبْدُو شُهُودُهُحَفِيـظٌ مُقِيتٌ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤُدُهُحَسِيبٌ جَلِيلٌ حَسْبُنَا إِنْ ذَكَرْنَاهُCCCCCلِخَلْقِ الْوَرَى وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ صَانِعُوَلِلشُّهْبِ وَالسِّبْعِ السَّمَـوَاتِ رَافِعُوَلِلْحُجْبِ وَالأمْلاَكِ نُورٌ وَجَامِـعٌكَرِيمٌ رَقِيبٌ لِى مُجِيبٌ وَوَاسِعٌحَكِيـمٌ وَدُودٌ لاَ يَضِيـعُ أَوِدَّاهُCCCCCهُوَ اللَّهُ بَعْـدَ الْخَلْقِ لِلأَرْضِ وَارِثُلِمَا شَـاءَ فَعَّـالٌ بِهِ الأَمْرُ حَادِثٌوَفِىٌّ بِصِدْقِ الْوَعْدِ وَالْعَبْدُ نَاكِـثُوَأَوْصَافُهُ الْحُسْنَى مَجِيدٌ وَبَاعِثٌشَهِيـدٌ وَحَقُّ كُلُّ هّذَا تَسَمَّـاهُCCCCC | |
|
صالح العلي المشرف العام
تاريخ التسجيل : 12/03/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : جامعي العمل : التعليم العمر : 66 عدد المساهمات : 5661 المزاج : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
| موضوع: تكملة منظومة أسماء الله الحسنى للإمام البرزنجي 25.05.12 17:14 | |
| بِأَسْمَائِهِ الْكُرْسِىُّ وَالْعَرْشُ يُحْتَمَلْوَإِيجَادُ كُلِّ الْكَونِ مِنْ فَضْلٍ حَصَلْبِهَـا الْعَبْدُ يُعْطِى بِالتَّوَسُّلِ مَا سَأَلَوَمِنْهَـا وَكِيـلٌ وَالْقَـوىُّ الْمَتِينُ وَالْوَلِىُّ الَّذِى مَنْ يَرْضَ عَنْهُ تَـوَلاَّهُCCCCCبِقُدْرَتِهِ لِلسُّحْبِ فِى الْجَوِّ مُنْشِئُوَلِلْفُلْكِ فَوْقَ الْمَاءِ بِالرِّيحِ مُجْرِئُوَلِلْعَبْدِ مِنْ كُلِّ الشَّدَائِـدِ مُنْجِئُحَمِيدُ فِعَالٍ ثُمَّ مُحْصِى وَمُبْدِئُمُعِيدٌ هُوَ الْمُحْيِىُ الْمُمِيتُ بَرَايَاهَCCCCCبِرَبِّكَ عُذْ مِنْ كُلِّ ذِى سَطْوَةٍ عُذِىوَلُُذْ بَوَسِيـعِ الْجَاهِ مِنْ شَرِّ لُـذِىتَجِدْ سُرْعَةَ الإِنْقَاذِ مِنْ كُلِّ مُنْقِذِىهُوَ الْحَىُّ وَالْقَيُّومُ وَالْوَاجِدُ الَّذِىلَهَ الطَّوْلُ وَهْوَ الْوَاحِدُ الْمَاجِدُ اللَّهُCCCCCلَهُ فِى عَظِيـمِ الْمُلْكِ تُبْـدُو أَوَامِرُعَلَى خَلْقِهِ وَالْكُلُّ فِى الْحُكْمِ صَابِرُفَيَشْقَى بِهَـا بَرٌّ وَيَسْعِـدُ فَـاجِرُهُوَ الصَّمَدُ الأَعْلَى الَّذِى هُوَ قَادِرٌوَمُقْتَدِرٌ مَا شَاءَ فِى الْخَلْقِ أَمْضَاهُCCCCCبِرَحْمَتِهِ لِلأَرِضِ بِالْغَيْبِ مُمْطِـرُوَمِنْ فَضْلِهِ يَغْنَى عَـدِيمٌ وَمُعِسْرُوَمِنْ مَنَّهِ الرِّزْقُ الْقَلِيـلُ مُكَـثِّرُمُقَدِّمُ هَـذَا قَبْلَ هَـذَا مُؤِخِّرُفَمَنْ شَاءَ أَدْنَاهُ وَمَنْ شَاءَ أَقْصَاهُCCCCCبِحِكْمَتِهِ أَوْحَى إِلَى كُـلِّ مُرْسَلِوَأَنْزَلَ تِبْيَانًا نَفَى كُـلَّ مِشْكِـلِوَأَوْضَـحَ بُرْهَانًا عَلَى كُلِّ مُبْطِلِهَوَ الأَوَّلُ الْمُعْـرُوفُ أَوَّلُ أَوَّلٍهُوَ الآخِرُ الْمُغْنِى الَّذِى لَيْسَ يَفْنَاهُCCCCCبِقُدْرَتِـهِ الْكُوْنُ الْمُكُوَّنُ كَائِـنٌوَمِنْ صُنْعِهِ اللَّيْلُ الْمُعَسْعَسُ سَاكِنٌعَلِيمٌ بِمَا فِى الدَّهْرِ لِلْمَرْءِ كَـامِنٌيُرَى ظَاهِرًا فِى أَمْرِهِ وَهُوَ بَاطِنٌفَمَا أَظْهَرَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ وَأَخْفَاهُCCCCCصَبُـورٌ عَلَى الإِنْسَانِ إِنْ قَلَّ صَبْرُهُخَبِيرٌ دَلِيلُ الْمَرْءِ إِنْ حَـارَ فِكْرُهُبِهِ الْخَائِفُ الْمَلْهُوفُ يُجْبَرُ كَسْرُهُهُوَ اللَّهُ وَالٍ لاَ يَلِى الأَمْرَ غَـيْرَهُهَوَ الْمُتَعَالِى لاَ تَنَـاهِى لِعُلْيَـاهُCCCCCدَعَى اللَّهُ مَنْ قَدْ كَانَ فِى اللَّه جُهْدَهُوَمَنْ كَـانَ فِى إِحْسَانِهِ يَسْتَمِـدُّهُوَمَنْ شُغْلُهُ فِى مُدَّةِ الْعُمْرِ حَمْـدُهُهُوَ الْبَرُّ وَالتَّوَّابُ إِنْ تَابَ عَبْـدُهُتَلَقَّـاهُ مِنْـهُ بِالْقَبُـولِ وَبُشْرَاهُCCCCCأَعَدّ لأِهْلِ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ فِى غَدٍجَحِيمًـا وَأَنْكَالاً وَأَقْبَـحُ مَوْرِدِوَسَلَّمَ أَهْلَ الدِّينِ مِنْ كُلِّ مَوْعِـدِوَمُنْتَقِمٌ منْ كُلِّ طَـاغ وَمُعْتَـدٍمُحِّلٌ شَدِيـدٌ الانِتِقَامِ بِأَعْدَاهُCCCCCأَوَامِـرُهُ فِى الْخَلْقِ بِالْحَقِّ تَنْفَـذُوَطَالِبُـهُ مِنْ كُلِّ سُـوءٍ مُعَـوَّذُوَصَارِخُـهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مُنَقَّـذُعَفُوُّ رَؤُوفٌ مَالِكُ الْمُلْكُ وَهُوَ ذُوجَـلاَلٍ وَإِكْرَامٍ لِمَنْ يَتَـوَلاَّهُCCCCCمُفَـرِّجُ هَـمِّ الْمَرْءِ لِلضَّرِّ دَافِـعٌوَلِلنَّمْلِ تَحْتَ الأَرْضِ فِى اللَّيْلِ سَامِعٌبِهِ الْخَائِفُ الْمَلْهُوفُ يُجْبَرُ كَسْـرُهُهُوَ اللَّهُ يُسَمَّى مُقْسِطًا وَهُوَ جَامِعٌغَنِىٌ وَمُغْنٍ مَنْ تَـوَلاَّهُ أَغْنَـاهُCCCCCلَهُ كُلُّ ذِى بَأْسٍ مِنَ الْخَوْفِ خَاضِعٌوَكُلُ بَلِيـغُ فِى الْمَقَالَـةِ خَاشِـعُإِلَيْهِ جَمِيعُ الأَمْرِ لاَ شَـكَّ رَاجِـعُهُوَ الْمَانِعُ الضَّارُّ الَّذِى هُوَ نَافِعُهُوَ النُّورُ وَالْهَادِى الْبَدِيعُ لِمَا شَاهُCCCCCتَجَلَّى لِفَضْلِ الْحُكْمِ يَـوْمَ لِقَائِـهِوَحَاسَبَ مَنْ فِى أَرْضِهِ وَسَمَائِـهِوَأَوْرَثَ دَارَ الْخُلْـدِ أَهْلَ وَلاَئِـهِهُوَ اللَّهُ بَـاقٍ لاَ انْتِهَـا لِبَقَائِـهِوَوَارِثُ كُلِّ الْخَلْقِ إِنْ هُوَ أَفْنَاهُCCCCCإِذَا قَال عَبْدُ السُّوءِ يَا رَبِّ فِى النِّدَاأَجَـابَ وَلَبَّـاهُ وَجَنَّبَـهُ الـرَّدَىوَسَلَّمَ مِنْ كَيْـدِ الشَّيَاطِينِ وَالْعِدَارَشِيدٌ فَكَمْ قَدْ أَرْشَدَ الْعَبْدَ لِلْهُدَىصَبُورٌ عَلَى الشَّيْءِ الَّذِى لَيْسَ يَرْضَاهُCCCCCلَهُ الأَرْضُ وَالسَّبْعُ الطِّبَاقُ مَا حَوَتْوَشُمُّ الْجِبَالِ الشَّامِخَاتِ وَإِنْ عَلَتْلِحَاجَاتِنَا اللاَّتِى الْقُلُوبِ بِهَا نَـوتْبِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى الَّتِى قَدْ تَقَدَّمَتْوَأَوْصَافِـهِ الْعُظْمَى جَمِيعًا سَأَلْنَاهُCCCCCإِلَهِـى يَا حَنَّـانُ يَا خَـيْرَ قَـادِرٍسَأَلْتَـكَ كَشْفَ الَغَمِّ يَا خَيْرَ قَاهِرٍبِأَسْمَائِكَ الَّلاتِى زَهَـتْ كُلُّ خَاطِرٍوَمَا كَانَ مِنْ اسْمِ خَفِىٍّ وَظَاهِـرٍسِوَاهُـنَّ إِلاَّ أَنَنَـا قَدْ جَهَلْنَـاهُCCCCCبِفَضْلِكَ هَبْ لِلْخَلْقِ يَا رَبِّ عِصْمَةًمِنَ السُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ مَناً وَرَحْمَـةًبِجُودِكَ يَا مَنْ يُفَرِّجُ الضِّيقَ سُرْعَةًوَبِالأَنْبِيا ثُمَّ الْمَلائِـكِ جُمْلَـةًبِمَنْ لَمْ يُسَمَّ الذِكْرَ مِنْهُمْ وَسَمَّاهُCCCCCCكَثِـيرُ الْخَطَايَا يَـا رَبِّ عِصْمَـةًتَوَسَّـلَ مُضْطَراً لِتَجْمِيـلِ حَالِـهِبِنُورِ مُحَيَّـا الْمُصْطَفَى وَاشْتِعَالِـهِوَجُمْلَـةِ أَزْوَاجِ النَّبِـىِّ وَآلِـهِوَأَصْحَابِـهِ مِمَّـنْ رَأَهُ وَوَالاَهُCCCCCبِهِ اللَّهُ يَـوْمَ الْبَعْثِ يَمْحُو لِذَنْبِـهِمَـلاَذ عَظِيم الذَّنْـبِ بِاللَّهِ رَبِّـهِبِمَنْ لِيْلَةِ الإِسْرَاءِ جَـازَ بِحُجْبِـهِوَبِالتَّابِعِينَ الْكُلِّ مِنْ بَعْدِ صَحْبِـهِوَمَنْ رَضِىَ الرَّحْمَنُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُCCCCCوُجُوبٌ عَلَى الإِنْسَانِ بَذْلُ اجْتِهَادِهِلِيَرْضَى عَلَيْـهِ اللَّهُ يَـوْمَ مَعَـادِهِبِسِـرِّ ذوِى الأَسْـرَارِ أَهْلِ وِدَادِهِوَبِالأَصْفِيَاءِ الأَوْلِيَـا مِنْ بَعِيدِهِوَمَنْ خَصَّهُ بِالْقُرْبِ مِنْهُ وَأَدْنَـاهُCCCCCقُمِ اللِّيْلِ يَا مِسْكِينُ وَالْقَلْبُ خَافِقٌوَقُلْ غَـافِرَ الزَّلاَتِ عَبْـدُكَ آبِقٌوَسَلْـهُ بِعِزِّ الْعِزِّ وَالدَّمْـعُ دَافِـقٌوَمَا خَلَقَ الرِّحْمَنُ أَوْ هُوَ خَالِقٌكَـذَلِكَ مِنْ خَلْقٍ إِلَى يَوْمِ نَلْقَاهُCCCCCعَلَى الأَرْضِ كَمْ حَبْرٍمَكِينٍ وَمُنْقِذِىرَضِيعٍ لِبَـانَ الذِّكْرِ بِالذِّكْرِ مُغْتَذِىوَأَشَعْـثَ مُغْبَـرٍّ ذَكِىٍّ وَجَهْبَذِىبِكُلٍّ تَوَسَّلْنَا إِلَى جُودِكَ الَّذِىعَمَمْتَ بِـهِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُCCCCCعَلَيْنَـا الْمَنَا يَا سَيْفُ بَغْتَتِهَـا يُسَلْوَأَعْمَارُنَـا تَدْنُـوا وَأَمَالُنَـا تُطَلْسَأَلْنَـاكَ وَالأَلْبَابُ مَخْبُولَـةٌ ذَهَلْتَتُـوبُ عَلَى الْعَاصِينَ مِنَّـا وَتَقْبَلُ الْمُسِئَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَيَرْضَـاهُCCCCCدُهِشْنَا مِنَ الأَوْزَارِ لَمْ نَـدْرِ مَا نَقُلْوَلَمْ نَدْرِ أَيَّ الدَّارِ بَعْدَ الْفَنَـا نَحُلْرَجَوْنَاكَ عضال ذنْب وَالذَّنْبُ قَدْ ثَقُلْوَتَغْفِرُ ذُنُوبَ الْمُذِنِبينَ وَتَصْفَحَ الْـخَطَايَا وَتَمْحُو كُلَّ ذَنْبٍ جَنَيْنَاهُCCCCCإِذَا مَا دَجَى اللَّيْلُ وَأَظْلَمَ ثُمَّ جَـنْوَنَامَتْ عُيُونُ الْخَلْقِ وَالْكَوْنُ قَدْ سَكَنْدَعَاكَ أَسِيرُ الذَّنْبِ فِى السِّرِّ وَالْعَلَنْفَيَا أَيُّهَا الرَّبُّ الْكَرِيمُ وَخَـيْرُ مَنْيُنَادَى بِهِ رَبَّـاهُ رَبَّـاهُ رَبَّـاهُCCCCCلَجَأْنَا إِلَيْكَ اللَّـهُ فِى كُـلِّ أَزْمَـةٍفَكُنْ دَافِعًـا عَنَّـا لِكُـلِّ مُلِمَّـةٍوَكُنْ كَاشِفًا عَنَّا صَدْى كُلِّ ظُلْمَةِتَفَضَّلْ عَلَيْنَـا يَا كَرِيمُ بِرَحْمَـةٍتَعُمَّ جَمِيـعَ الْخَلْـقِ مِنَّا وَتَغْشَاهَCCCCCأَنَبْنَـا إِليْكَ اللَّهُ مِنْ كُلِّ خَشْيَـةٍنُحَاذِرُهَـا فَامْنُنْ عَلَيْنَـا بِعَطْفَـةٍوَصَفْحِ خَطِيَّـاتٍ وَغُفْرَانِ زَلَّـةٍوَجُدْ بِالْحَيَا الْمُحْيِى عَلَى كُلِّ بُقْعَةِوَعَـمَّ بِهِ أَقْصَى الْبِلاَدِ وَأَدْنَـاهُCCCCCبِنُـورِكَ يَا مَنْ نُـورُهُ قَـدْ تَلأْلأَوَمَنْ لِجَمِيـعِ الْخَلْقِ أَبْدَعَ مُنْشَئَاتَدَارَكَ عَدِيمَ الصَّبْرِ وَالصَّبْرُ قَدْ نَأَىفَقَدْ قَنَطَ الإِنْسَانُ مِنْ طُولِ مَا رَأَىوَقَدْ فُتِّتَتْ مِنْ شِدَّةِ الْجَذْبِ أَحْشَاهُCCCCCأَغِثْنَـا بِغَيْثٍ مِنْكَ يُسْمَـعُ وَقْعُـهُعَلَى الأَرْضِ حَتَّى يُذْهَبَ الضَّرُّ نَفْعُهُفَتَشْتِيتُ حَالِ الْمَرْءِ قَدْ عَزَّ جَمْعُـهُوَقَدْ ضَاقَ بِالإِنْسَانِ لِلْمَحْلِ ذَرْعُهُوَقَدْ بَلَغَتْ أَقْصَى الْحَنَاجِرِ حَوْبَاهُCCCCCأَمَرْتَ سَحَابًـا مُرْدِفًـا مُكْـفَهِرَّةًفَجَادَتْ بِمَـاءٍ وَهْىَ تَهْمِى مُـدِرَّةًفَكَمْ بَلْـدَةٍ أَحْيَيْتَهَـا وَهْىَ مَيْتَـةًفَعَجِّلْ لَنَا بِالْغَوْثِ وَالْغَيْثِ سُرْعَةٍبِكُلِّ حَيَا يُحْيِى الْبِلاَدَ بِسُقْيَـاهُCCCCCبِفَضْـلِكَ لَمْ تَرْدُدْ لِنَيْـلِكَ طَالِبًـاوَمِنْـكَ فَلَمْ يَأْتِ الْمُؤَمِلُ خَائِبًـافَبِاللَّهِ غَيْثًا فَـوْقَ خَلْقِكَ سَاكِبًـاوَيَرْوِى الرُّبَا وَالْوَهْدَ لَمْ يُبْقِ جَانِبًامِنَ الأَرْضِ قَدْرَ شِبْرٍ إِلاَّ وَيَمْلأَهُCCCCCوَرِزْقًـا جَزِيلاً وَاسِعًـا مُتَرَادِمًـاوَأَمْنًا وَإِيمَانًـا مِنَ الشَّـوْبِ سَالِمًابِمَعْرُوفِكَ الْمَعْرُوفِ زِدْنَا مُرَاحِمًاوَبَارِكْ لَنَا فِى الزَّرْعِ وَالضَّرْعِ دَائِمًاوَنَمِ لَنَـا عُشْبَ النَّبَاتِ وَمَرْعَاهُCCCCCبِشُكْرِكِ أَلْهِمْنَـا عَلَى كُلِّ نِعْمَـةٍوَلاَ تُخْزِنَـا يَوْمَ الْمَعَـادِ بِنِقْمَـةٍوَجُدْ لَنَا بِغَيْثٍ مُخْصَبٍ كُلَّ بُكْرَةٍوَأَرْخِصْ لَنَا الأَشْعَارَ فِى كُلِّ بُقْعَةٍوَأَغْنْ جَمِيعَ الْخَلْقِ كُلاًّ بِمَغْنَاهُCCCCCعَلَى الدِّينِ وَالتَّقْوَى وَحِفْظِ أَمَانَةٍوَزُهْـدِ وَإْخْلاَصٍ وَتَرْكِ خِيَانِـةٍأَعِنَّـا بِفَضْلٍ مِنْـكِ خَيْرَ إِعَـانَةٍوَسَهِّلْ وَنَفِّسْ وَاقْضِ كُلَّ لَبَانَـةٍوَتُبْ وَاعْفُ وَاغْفِرْ كُلَّ ذَنْبٍ فَعَلْنَاهُCCCCCدُمُوعِى فِى خَـدِّى تَسِحُّ ذَوَارِفُوَفِى مُهْجَتِى نَارٌ وَقَلْبِى وَاجِـفُمُقِيمٌ عَلَى الزَّلاَتِ وَالذَّنْبُ عِاكِفُوَعَبْدُكَ سَعْدٌ مُسْتَحٍ مِنْكَ خَائِفٌوَقَدْ كَثُرَتْ زَلاَّتُـهُ وَخَطَايَـاهُCCCCCبِهِ النَّفْسُ تَاهَتْ فِى مَيَادِينِ عُجْبِهَاوَشَيْطَانُهَـا عَوْنٌ لَهَا يًوْمَ حَرْبِهَاوَلَمْ تَلْقَ ذَا نَصْرٍ عَلَى هُزْمِ حِزْبِهَاوَقَدْ نَظَمَ الأَسْمَـاءَ مُسْتَشْفِعًا بِهَاإِلَيْكَ فَقُلْ مِنْ أَجْلِهِـنَّ قَبِلْنَـاهُCCCCCبِحُرْمَةِ أَهْلِ الْفَضْلِ مِنْ كُلِّ مُوقِـنٍوَكُلِّ بَلِيـغٍ فِى الْعُلُـومِ وَمُتْقِـنٍتَوَسَّلَ ذًو الإِلْحَـاحِ فِى كُلِّ مُوهِنٍوَأَحْسَنَ فِيكَ الظَّنَّ يَا خَيْرَ مُحْسِنٍيُثِيبُ عَلَى حُسْنِ الثَّنَاءِ بِحُسْنَاهُCCCCCبِحِلْمِكَ عَنْ جَهْلِى تَجَاوَزْ لِمَامَضَىوَلاَ تَكُ عَنْ وَجْهِى لِوَجْهِكَ مُعْرِضَاوَحُطْنِىَ مِنْ شَرِّ الْمَقَادِيرِ وَالْقَضَـاوَقُلْ عَبْدِىَ أَبْشِرْ بِالْقَبُولِ وَالرِّضَىوَسَلْ كُلَّ مَا تَهْوَى تَنَلْهُ وَتُعْطَـاهُCCCCCإِذَا الزُّهْرُ فِى جَوِّ السَّمَـاءِ اسْتَعَلَّتْتَيَقَّظْتُ مِنْ نَوْمِى وَمِنْ طُولِ غَفْلَتِىوَسَلَّمْتُ مَا أَلْقَاهُ مِنْ ضُعِفِ حِيلَتِىأَجِبْ دَعْوَتِى يَا رَبِّ وَاقْبَلْ وَسِيلَتِىوَقُلْ كُلَّمَا أمَّلْتَـهُ فِى تَلْقَـاهُCCCCCذُنُوبُ الْفَتَى يَا صَاحِ قَدْ صِرْنَ دَاءَهُوَعَفْـوُ مُحِبِّ الْعَفْوُ حَقَّـا دَوَاءَهُفَعَجِّلْ بِفَضْلٍ مِنْـكَ فِيهِ شِفَـاءَهُوَأَجْزِلْ ثَوَابَ الْعَبْدُ وَاجْعَلْ جَزَاءَهُرِضى مِنْكَ وَاجْعَلْ جَنَّةَ الْخُلْدِ مَثْوَاهُCCCCCإِلَهِى ذُنُوبِـى فِى الصَّحِيفَـةِ مُتْقِنٌخَفِىٌّ عِنْ الأَبْصَـارِ عِنْـدَكَ بَيِّـنٌبِمَنِّكَ يَا ذَا الْجُـودِ قُلْ أَنْتَ آمِـنٌفَإِنَّ عِظِيـمُ الذَّنْبِ عِنْـدَكَ هَيِّنٌحَقِيرٌ إِذَا بِالْعَفْوِ مِنْـكَ قَرَنَـاهُCCCCCظَلاَمُ شَبَابِى فِى الصِّبَا غَيْرُ عَـائِدْوَنُورُ مَشِيبِى فِى الْكُهُولَةِ عَـائِدِىإِلَى كُلِّ خَيْرٍ رَبِّ قَرِّبْ تَبَاعُـدِىوَحُطْنِى وَأَوْلاَدِى وَأُمِّى وَوَالِدِىوَأَهْلِى وَجِيرَانِى وَمَن قَدْ صَحِبْنَاهُCCCCCبِمَكَّـةَ وَالْبَيْتِ الْكَرِيمِ وَمَنْ سَعَىبِهَـا ذَاكِرًا وَفِى مَوَاقِفِهَـا دَعَـاأقِلْ عَثْرَتِى وَاقْبِـلْ دُعَائِى مُسْرِعَاوَمَنْ كَانَ أَوْصَانِى كَذَلِكَ بِالدُّعَاوَمَنْ قَدْ قَرَأَ فِى الْعِلْمِ بَابًا وَأَقْرَأَهُCCCCCعَلَى مَكْسِبِ الطَّاعَاتِ يَا رَبِّ قَوِّنِىوَصِفِّ مَعَاشِى مِنْ مَرِيـدٍ وَمُشْطِنِىوَلاَ تُحْرِقِنِّـى بِالْجَحِيـمِ وَتُلْقِنْـىوَمِنْ كُلِّ مَا أَشْكُوهُ يَا رَبِّ عَافِنِىكَأَيُّوبَ إِذَ عَافَيْتَهُ بَعْـدَ بَلْـوَاهُCCCCCمُطَاوَعِتِى بِالسُّـوءِ نَفِسْى أَذَلَّهَـاعَسَى عَنْ قَرِيبٍ أَنْ تَتُوبَ لَعَلَّهَـافَيَا رَبِّ أَصْلِحْ مِنْكَ بِالْفَضْلِ فِعْلَهَاوَأَنْجِحْ لَنَا مِنْكَ الْمَطَالِبَ كُلَّهَـاوَحَقِّقْ لَنَا فِيكَ الَّذِى قَدْ رَجَوْنَاهُCCCCCمِنَ الْهَوْلِ يَوْمَ الْعَرْضِ يَا رَبِّ نَجِّنَاوَمِنْ حَوْضِ خَيْرِالرُّسْلِ غَدْقًا فَاسْقِنَاوَفِى جَنَّـةِ الْفِرْدَوْسِ يَا رَبِّ أَبْقِنَـاوَأَسْبِلْ عَلَيْنَا ظِلَّ سِتْرِكَ وَاكْفِنَامِنَ السُّوءِ وَالْمَكْرُوهِ مَانَحْنُ نُخْشَاهُCCCCCإِذَا مَا رَأَى نَـدْبٌ نَبِيـهٌ مُحَقِّـقُبِتَخْمِيسَهَا نَقْصًـا فِبِالنَّقْصِ يَنْطِـقُسَأَلْتُ لَهَ الْبَـارِى الْمُهَيْمِنُ يَلْحِقُبِمَنْ فِى جَنِّةِ الْخُلْدِ لِلْكَأْسِ يُلْهِقُوَيَجْعَلُ فِى أَعْلَى الْفَرَادِيسِ مَثْوَاهُCCCCCفَلِسْـتُ بِقَارٍ لِلْعُرُوضِ وَضَرْبِـهِوَلاَ أَنَا مِنْ أَهْلِ الْقَرِيضِ وَحِزْبِـهِوَلَكِنَّنِـى عَبْـدٌ مُسِيـئٌ لِذَنْبِـهِوَمِلْتَمْسٌ مِنْ فَضْلِ أَسْمَـاءِ رَبِّـهِثَوَابًـا وَأَجْرًا يَوْمَ يَأْتِى بِأُخْرَاهُCCCCCحَمَلْتُ مِنْ الأَوْزَارِ أَصْعَبَ حَمْلِهَاوَرُمْتُ مَرَامَ النَّفْسِ جَهْلاً بِجَهْلِهَافَخَفِّفْ بَفَضْلٍ مِنْـكَ أَعْبَاءَ ثِقْلَهَاوَصَلِّ عَلَى خَـيْرِ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَـاأَجَلِّ جَمِيعِ الْخَلْقِ قَدْرًا وَأَسْمَاهُCCCCCفَقَدْ شَهِدَتْ آىُ الْكِتَـابِ بِصِدْقِهِوَخُصِّصَ بِالإِسْرَاءِ فَـوْقَ بُرَاقِـهِوَسَادَ عَلَى كُلِّ الأَنَـامِ بِسَبْقِـهِمُحَمَّدُ الْهَـادِى إِلَى خَيْرِ خَلْقِهِهُوَالْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِقُدِّسنَ أَسْمَاهُCCCCCrYQrCCCCC | |
|
الفاروق مشرف
تاريخ التسجيل : 05/05/2009 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : كلية الشريعة العمل : مدرس العمر : 47 عدد المساهمات : 4805 المزاج : أسأل الله العفو والعافية
| |
أبوعلاء مشرف
تاريخ التسجيل : 23/04/2010 مكان الإقامة : سوريا التحصيل التعليمي : معهد متوسط العمل : موظف العمر : 47 عدد المساهمات : 5117 المزاج : الحمد لله على كل حال
| |