دراسة تشيكية تؤكد أن ممارسة رياضة الركض تؤدي إلى تحرير هرمون السعادة
أعلنت دراسة طبية تشيكية حديثة أن ممارسة رياضة الركض تؤدي إلى تحرير هرمون إيندورفين الذي يقال عنه بأنه هرمون السعادة في الجسم ولهذا تتم ممارسة هذه الرياضة ليس فقط من أجل تجنب الجلطات القلبية وإنما لأنها تحقق المتعة.
وأوضحت الدراسة أن "الركض يساعد أيضاً في تخفيف التوتر ويبعد القلق لأن العداء يقوم خلال الركض بتنظيف رأسه من الهموم وبالتالي يصبح محصنا نفسيا بشكل أفضل".
وأشارت إلى أن "الركض هو نشاط صحي وقائي ممتاز لكون قلة الحركة تؤدي إلى البدانة وزيادة الوزن وتزيد احتمالات التعرض للموت بسبب الأمراض القلبية ومرض السكري وسرطان الأمعاء الغليظة وارتفاع ضغط الدم لافتة إلى أن الركض ليس دواء سحريا للعلل الصحية ولذلك يتوجب مراعاة الوضع الصحي لكل شخص وإمكانياته".
وأكدت أن "المخاوف السائدة لدى البعض من حدوث إشكالات في المفاصل في حال ممارسة رياضة الجري ليست في محلها لأن التجارب التي أجريت أثبتت أن المسنين الذين يمارسون الركض يشتكون من آلام في مفاصل الورك أو الركبة أقل من الذين لا يمارسون الرياضة".
وخلصت الدراسة إلى القول إن "الناس الذين يركضون بشكل منتظم يتعرضون بشكل أقل للأمراض العادية مثل الإنفلونزا أو السعال كما أن الرياضيين يتبعون نظاماً صحياً جيداً".
وكانت دراسة سابقة أشارت إلى أن رياضة الجري مفيدة للجهاز التنفسي بصورة كبيرة، حيث تصبح عضلات الرئتين أكثر قوة والأنسجة أكثر فعالية، ما يمكن من دخول كميات أكبر من الأوكسجين وطرح ثاني أوكسيد الكربون ليفيد من تلك العملية الجسم خاصة الدماغ وبالتالي يتم تحسين عمل القلب والأوردة والشرايين الدموية.
يشار إلى أن أفضل الطرق لممارسة الجري هي من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً بمعدل 25 إلى 50 دقيقة يوميا في الهواء الطلق وفقاً لما ينصح به الأطباء.
سيريانيوز