سامي يوسف يعود لساحة للانشاد بعد انقطاع
وقع سامي يوسف -المنشد والملحن البريطاني- عقدًا لإنتاج خمسة ألبومات مع شركة الإنتاج “
إي تي إم إنترناشيونال”. ويمنح يوسف بهذا العقد الشركة كامل الحقوق لجميع تسجيلاته،
ويمهّد الطريق لألبومه الجديد الذي طال انتظاره.
واعتبر يوسف الخطوة عودة جديدة له إلى ساحة الانشاد، بعد انقطاعه لمدة 5 سنوات
لتفرغه للتلحين، مؤكدًا -في تصريحات نقلتها صحيفة الخليج الإماراتية مؤخرا :إن دعم الجماهير
وحبهم يعتبران المحرك الرئيس له”.وأضاف: “يعد هذا العقد بداية جديدة لمشواري،
وأتوقع أن يسهم تعاوني مع الشركة في تقديم الأفضل للجمهور
وتلبية تطلعاته، إذ حان الوقت لأرد الجميل والحب والتشجيع التي منحوني إياها”.
وأضاف “لدينا بعض المفاجآت قريبًا، وأعد بأن يكون المقبل أفضل”.
وتابع: “من خلال توقيعي على العقد، تكون “إي تي إم إنترناشيونال”، شركة الإنتاج الوحيدة
التي تملك حقوق تسجيل أناشيدي ونشرها”.
وقالت نور الدين، مسؤولة الدعاية والنشر في الشركة لصحيفة الخليج: “يشرفنا أن نتعاقد مع فنان موهوب
وصاحب روح جميلة، مثل سامي يوسف، الذي يعد أحد أكثر الموسيقيين إبداعًا على الساحة الفنية اليوم”.
وسيكشف لاحقًا عن تفاصيل الألبوم الثالث لسامي يوسف، الذي يحمل عنوان “أينما كنت”
بعد مضى سنتين من السفر وجمع الموسيقى والكلمات. وسيعلن عن المعلومات
قريبًا على الموقع الإلكتروني الرسمي لسامي يوسف.وتعود أصول المطرب سامي يوسف -30 عاما- إلى دولة أذربيجان؛ حيث تلقن أصول الموسيقى
على يد والده الملحن الموسيقى. بدأ يوسف المطرب البريطاني الجنسية، بالعزف على آلات موسيقية مختلفة،
قبل أن يتجه إلى التأليف والانشاد. وهو صاحب ألبومين هما «المعلم» الذي أصدره في عام 2003،
و«أمتي» عام 2005.وكان سامي يوسف طرح احتفالاً بحلول شهر رمضان المبارك في العام 2009 ،
اخر إبداعاته بعنوان “أتيتني” ويشتهر الفنان الذي ينحدر من أصول أذربيجانية بتأليف وتلحين
وإنشاد الأغاني التي تتحدث عن الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، والتي يسعى من خلالها إلى تسليط
الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية العالمية. وينشر سامي من خلال أناشيده المميزة
رسائل الحب والسلام بأسلوب فريد يجمع فيه ما بين موسيقى الشرق والغرب.
وتتحدث كلمات أناشيد سامي عن عشقه للإسلام والتعاليم الإسلامية السمحة والتي يهدف
من خلالها إلى نشر صورة حقيقية وغير متحيزة عن الإسلام في مختلف أنحاء العالم.وفي الوقت الذي يتغنى فيه عبر أناشيده بالقيم السامية مثل طاعة الوالدين واحترام كبار السن
والرأفة بهم، يقوم بتصوير أناشيده في شوارع لندن واسطنبول ودلهي والقاهرة ما يجعلها
تتسم بطابع عصري وعالمي.ويتنقل سامي بسلاسة أثناء إنشاده من اللغة الإنجليزية إلى الفارسية
والتركية والعربية والبوسنية والأردية،ما يجعل من أناشيده تصل إلى جيل جديد من شباب المسلمين
وإلى هؤلاء المعنيين بقضايا السلام في مختلف أنحاء العالم.واستناداً إلى النجاح الكبير الذي حققه
حتى الآن، فقد تمكن سامي يوسف من أسر معجبيه من خلال ألحانه وأناشيده، فمنذ عام 2003 كشف عن ألبومين حققا مبيعات وصلت إلى أكثر من 5 ملايين نسخة حول العالم،
وقد شارف ألبومه الثالث الذي يتضمن أغنية “أتيتني” على الاكتمال.
وتحظى الحفلات التي يحييها سامي يوسف بحضور لافت في مختلف أنحاء العالم،
من بينها حفلة مميزة في اسطنبول حضرها 250 ألف شخص من محبيه وعشاقه.
وأكد سامي على الأهمية الكبيرة التي تشكلها الأنشودة الجديدة بالنسبة له على الصعيد الشخصي،
مشيراً إلى تناسب الرسالة التي تقدمها مع شهر رمضان المبارك.
وأعرب عن أمنياته بأن يستمتع محبوه للنشيدة الجديدة، حيث قال في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت:
“لقد قمت بكتابة الكلمات وتأليف الألحان في الساعات الأولى من يوم 23 نوفمبر عام 2008
في وقت كانت تنتابني الكثير من المشاعر المختلفة- بما فيها الخسارة والخيانة والأذى والإحباط.
في تلك اللحظة بالذات راودتني فكرة حول مدى النعمة الكبيرة التي أمتلكها كوني عبداً للواحد الأحد،
وقد تراءت لي رحلتي إليه عز وجل في لحظة سريعة أجسدها لكم من خلال أنشودتي الجديدة.
وأسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا جميعاً في شهر رمضان المبارك”.
