التعازي وما عليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتاد الناس في بلدتنا أثناء سلام التعزية أن يضع في يد صاحب التعزية مائة ليرة كمعونة على مصاريف التعزية مع العلم أنه ليس هناك ضابط للدفع فلقد يأتي الواحد بالمئة وقد يأتي الخمسة من الاقارب بالمئة وهي ليست طوعية بل يدفعها حتى لايطالب بها إذاً المشتركون في هذا التعاقد غير معينين فالدفع ليس على كل ذكر ولاعلى كل بيت أوصاحب دفتر عائلة قد يتملص البعض من الدفع قد يكون في الاسرة الواحدة العشرة من الرجال يدفعون مائة وقد يكون في العائلة الاثنين أو الثلاثة يدفعون مائة وبالتالي من لديه عدد أكثر يستفيد أكثر ويدفع أقل الصورة تعاون ولكن على الاسراف في تقديم الاكل في التعزية فلو امتنع الناس عن الدفع لخف الاسراف في اعداد الطعام وهذا مقصد شرعي قال جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه – كنا نعد الإجتماع إلى أهل الميت وصنع الطعام بعد الدفن من النياحة \\" أخرجه أحمد وهو صحيح . فما التكييف الفقهي لمثل هذا التعاقد الذي ليس له ضابط؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الجواب: الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:

فإني لا أرى جواز هذا العمل, لأنه قد يؤخذ بسيف الحياء, وما أخذ بسيف الحياء فهو حرام.

أما لو كان تعاوناً فيما بينهم بدون إلزام على تكاليف العزاء بحيث يصرف على تغسيل الميت وتكفينه ودفنه فهم مأجورون على ذلك, أما على جعل الولائم والطعام فأنا لا أرى جواز ذلك. هذا, والله تعالى أعلم.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : سؤال آخر

السؤال
تحية وبعد: هل الوفاة يوم الجمعة لها فضل؟.
الاجابة
الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:

فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) رواه الترمذي وأحمد. هذا, والله تعالى أعلم.