:)
من كرامات الصحابة
طاعة النار لتميم الداري رضي الله عنه .
عن معاوية بن حرمل قال : قدمت المدينة فذهب بي تميم الداري رضي الله عنه
إلى طعامه فأكلت أكلاً شديداً ،وما شبعت من شدة الجوع ،
فقد كنت أقمت في المسجد ثلاثاً لا أطعم شيئاً ،
فبينما نحن ذات يوم إذ خرجت نار بالحرة ،
فجاء عمر إلى تميم رضي الله عنهما
فقال : قم إلى هذه النار ،
فقال : يا أمير المؤمنين .. من أنا ؟ وما أنا ؟ ،
فلم يزل به حتى قام معه ،
قال : وتبعتهما ، فانطلقا إلى النار ،
قال : فجعل يحوشها بيده هكذا ،
حتى دخلت الشعب ،
ودخل تميم خلفها
وجعل عمر يقول : ليس من رأى كمن لم ير !!
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 6/80 ،
دلائل النبوة لأبي نعيم ص132
كان اسيد بن حضير رضي الله عنه يقرأ سورة الكهف
فنزل من السماء مثل الظلة
فيها أمثال السرج وهي الملائكة نزلت لقراءته رضي الله عنه
وكانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين
وكان سلمان وأبو الدرداء يأكلان في صحفة فسبحت الصفحة أوسبح ما فيها ،
وعباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
في ليلة مظلمة فأضاء لهما نور مثل طرف السوط فلما افترقا افترق الضوء معهما.
وقصة الصديق رضي الله عنه لما ذهب بثلاثة أضياف إلى بيته
وجعل لا يأكل لقمة الا ربا من أسفلها أكثر منها فشبعوا
وصارت أكثر مما هي قبل ذلك فنظر إليها أبو بكر رضي الله عنه
وامرأته فإذا هي أكثر مما كانت ،
فرفعها رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجاء إليه أقوام كثيرون فأكلوامنها وشبعوا .
وغير ذلك كثير.