أن يديم المريد الطهاره في الثوب والبدن وأن يواضب على المفروضات مراعيا" حكم مذهبه الذي يتمذهب به من المذاهب الأربعه المباركه، مذاهب أهل السنة والجماعة
وأن يكثر من ذكر الله مع ترادف الأنفاس، وأن يلحق كل ذلك بكثره الصلاه والسلام على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وأن يغتنم في اوقاته المرضية قراءة القرآن العظيم بالترتيل والتدبر والأدب والخشوع، والخشيه من الله تعالى
وأن يتحقق بعظيم المحبه والإعضام والإجلال لجناب النبي {صلى الله عليه وسلم}
وإذا ذكر{صلى الله عليه وسلم} فاليخشع إعظاما" لذكره، وإجلالا" لمقامه، وليغترف من شوارق الرحمة بيديه عند ذكر اسمه الكريم ويمس بهما وجهه، وكذلك عند ذكر إخوانه الأنبياء الكرام، وأهل بيته عليه وعليهم جميعا" الصلاه والسلام وأن يحفظ حرمة أهل البيت المحمدي بصدق المحبة والمودة الخالصة لهم فوق محبته لأهله وذوي قرابته، وأن يخلص التعظيم للصحابه الكرام الذين نصروا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأعلى الله بهم دينه، فهم نجوم الهدى لمن أقتدى بهم، وأهتدى بهديهم، وأن يحب أولياء الله تعالى كلهم، السابقين وأهل العصر، ويصحح نظر القلب بالحرمة والتكرمة لهم جميعا"،
وأن يجل العلماء العاملين خدام شريعة النبي الأمين عليه صلوات رب العالمين، وأن يرى الصلحاء وأهل الحق بعين الرعايه والإجلال إعظاما" لله تعالى،
وأن يقدم على طوائف القوم أهل طرق الحق شيخ الطريق الإمام القدوة القطب الغوث الكامل السيد أحمد الرفاعي الحسيني الحسني الأنصاري عليه رضوان الباري تقديما" لا يمس مقام أحد من إخوانه الأولياءالكرام بتنقيص
وأن يرى لشيخه الذي بايعه في طريقة الله حق التقدم في كل طور وحال ومقام على غيره من المشايخ، وأن لا ينتقص أحدا" منهم، بل يجل الكل ويصلح رابطة قلبه مع شيخه على الوجه المذكور، وأن يرد الشطح وأهله، وأن لايرى الفعل في كل الأمور إلا لله، هذا مع عدم جحد الأسباب الحقة التي ابرزها الله تعالى للضر والنفع، والوصل والقطع،
وأن يصون لسانه من الكذب، والنميمة، والغيبة وأن يأتمر بأوامر الله، وينتهي عما نهى الله،
وأن يقف عند حدود الله، ولا يتوكل إلاعلى الله، وأن يؤمن بمعجزات الأنبياء الكرام، وبكرامات الأولياء الأعلام، معتقدا" ذلك بجنانه معلنا" بلسانه، علما" بأن المفيض إليهم ذلك الوهب هو الله، ولم تكن المعجزة من النبي، ولا الكرامة من الولي استبدادا" ، وأنما هي إفاضة من الله بالأختصاص والوهب (والله يختص برحمته من يشاء)
وأن لا ينازع الأمر أهله، وأن يحب المسلمين كلهم، وأن يريد الخير للمخلوقين جميعهم
ليكون نفعا" عاما"لخلق الله، فيصير كالغيث اين وقع نفع، وأن لا ينسى الموت لكيلا يظلم أو يتعدى حدود الله في الذرات،
وأن يحفظ قلبه ووقته وأن يصحب الطيبين والصالحين، ويتباعد عمن ينحرف عن شيخه، أو يباين مشربه من أهل الزيغ،
وأن يحسن الظن بالله في كل حال،
هذا سلوكنا والحمد لله، ولا إله إلا الله بشرى لأصحاب عهدي ..... قد جلجلو بالعناية
رفت عليهم جهارا"..... رايات حكم الولاية
والخير سح عليهم....... بدايه ونهاية
سارو على إثر شيخ .....له من السر راية
وما له كل آن..... سوى المهيمن غاية
الحمد لله منه..... تجلى معاني الرقاية
وحاله بالتدلي..... للمخلصين حماية
في كل طرفه عين..... منه إليهم وقاية
عطيه وهب رب...... من جانب الغيب آية